قاعة كولبينكيان تستعيد رونقها بأزميل جواد سليم

طبيعة عراقية عنوان لوحات متميزة

قاعة كولبينكيان تستعيد رونقها بأزميل جواد سليم

بغداد – ياسين ياس

استعادت قاعة المتحف الوطني للفن الحديث المعروفة بـ(قاعة كولبينكيان) رونقها الفني بعد اعادة تأهيلها وافتتاحها من قبل وكيل وزارة الثقافة مهند الدليمي ضمن فعاليات ملتقى بغداد للفنون التشكيلية واطلاق اسم الفنان الراحل جواد سليم عليها . وتضمن حفل الافتتاح اقامة معرض ضم نحو مئة لوحة فنية استنسخت لاعمال الرواد المقتناة في المتحف الوطني للفن الحديث مع لوحات تجسد مسيرة الفن التشكيلي العراقي بمختلف مدارسه . وفي اليوم نفسه افتتح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية جمال العتابي معرضين تكشيليين على قاعة (مدارات) للفنون احدهما بعنوان (مابعد الذاكرة) للفنان سعد عبد زيد والاخر معرض مشترك للفنانين الشباب : وضاح مهدي نبيل علي زياد غازي فيهما . : اقيم على قاعة ( حوار) للفنون وضمن فعاليات الملقتى (طبيعة عراقية) ضم 36 لوحة لفنانين رواد وشباب هذا ما اكده لـ(الزمان) الفنان قاسم سبتي قائلا (الطبيعة العراقية متناقضة حد التطرف ! والفنان العراقي بقدرته الاصلية استطاع ان يقبض عليها متلبسة بتهمة الجمال ! فالجبال بهيبتها الجميلة والنخيل الساكن بأطراف الجداول تجعلنا ازاء معضلة العاشق الذي لابد له من الاختيار فكيف اذا دخلت الصحراء طرفا في هذا الصراع يالنا من محظوظين ونحن نتأمل هذا التناقض الجميل .. ان ثلة الرسامين الذين طرزوا جدران هذه القاعة (حوار) والذين اثبتوا بما لايقبل الشك ان القدرات العراقية في الامساك بالجمال جسورة وان احفاد ذلك المبدع الازلي (فائق حسن) لازالوا يصرون على الخوض في جداول البساتين تارة وتسلق صخور الجبال تارة اخرى وان هذا الخوض سيحيلهم الى منطقة اخرى من الابداع .. تناسوها او نسوها وهم يسبحون تائهين في ذلك الكوكب السحري المسمى (التجريد) .