غزة تبقى صامدة
غزة تبقى صامدة برغم الحصار العربي والاسرائيلي والعالمي وتعلم الجميع معنى الصمود والتضحية والمقاومة لاقذر احتلال عبر التاريخ مدعوم من امريكيا ودول الغرب التي تدعي احترام حقوق الانسان والتحرر وحق الشعوب في تقرير المصير وبالعكس من ذلك تفعل الدول الغربية وامريكيا صديقة العرب جدا جدا بالدعم المستمر للحبيبة اسرائيل مغتصبة ارض العرب الفلسطينيين بحجة دعوة الحركة الصهيونية في العالم بانها ارض الميعاد ويجب ان تجمع اشتات اليهود من كل ارجاء العالم وباختلاف جنسياتهم ولغاتهم ومشاربهم السياسية في هذه الارض المغتصبة من سكانها الاصليين قبل ظهور الاديان السماوية الرئيسية اليهودية والمسيحية والاسلامية وهم العمالقة العرب واخرها تقديم 225 مليون دولار من امريكيا لتعزيز القبة الحديدية الاسرائيلة مقابل لاشيء للشعب الفلسطيني المعتدى عليه بهذه البشاعة والاجرام ورغم معرفة العالم المسيحي بالفكرة الصهيونية وسعيها الى تدمير الديانتين الاسلامية والمسيحية وخلق المشاكل والفتن في ارجاء مختلفة من العالم فلقد انتبهت شعوب العالم بما فيها دول الغرب والامريكان وبقية شعوب العالم الى التعسف والاسايب الفاشية في تدمير الفلسطينين والبنية التحتية المتواضعة وخاصة في غزة فكانت احتجاجات عارمة ضد العمل العدواني الاسرائيلي على غزة في ارجاء العالم مقابل احتجاجات متواضعة ومخجلة في الاقطار العربية والاسلامية وبانت الشعارات الفضفاضة التي يطلقها هذا الطرف او ذاك وبالذات حكام ايران ومسؤوليها بان طريق القدس يمر عبر بغداد او تهديدات حزب الله اللبناني بتدمير اسرائيل بالصواريخ بل بالعكس نرى الجانبين يتدخلون في الشؤون الداخلية للقطر السوري الشقيق وتدمير ما يمكن تدميره بحجة مساندة الحكومة السورية التي اصبحت الخط الاول لمقاومة الوجود الاسرائيلي والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لاتتوجه نار النظام ومن يدعمه ايران وحزب الله الى الجولان لتحريره من الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على صدره اكثر من اربعين عاما ومتى سيحدث ذلك اما الشعوب العربية المغلوبة على امرها وحكامها فهم اشد من الاحتلال الاجنبي حيث تتسلط القوات المسلحة والاجهزة الامنية على تلك الشعوب من اجل الحفاظ على من يجلس على كرسي الحكم لقد اثبت الغزاويون بشكل خاص انهم شوكة لا تنكسر في بلعوم دولة اسرائيل وستكون السبب الاول في زوال تلك الدولة الصنيعة وسترتفع راية فلسطين في كل ارجاء الارض الفلسطينية لان ارادة الشعوب اقوى من ارادة الغزاة
خالد العاني
