إتحاد الكرة مطالب بالإبتعاد عن اخطاء الموسم الماضي
عودة بطولة الكأس يخدم الكرة العراقية والنجاح مسؤولية الجميع
الناصرية – باسم ألركابي
يتطلع الوسط الكروي وجماهير الفرق المشاركة في مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم المقرر ان ينطلق في في الثلاثين من ايلول الجاري بعد ان مدد الاتحاد يوم الافتتاح عشرين يوما بعد ان كان مقررا في العاشر من الشهر الجاري بعد ان انجاح الاتحاد الفرصة امام فر ق الكهرباء والحدود والسليمانية ونفط الوسط التي تاهلت الى الدوري الممتاز حيث الحاجة الى فترة اعداد اكبر كما تتطلبها المهمة التي تراها الفرق غير تلك التي قضتها في الدرجة الاولى و وهو ما يلزم واقع المسابقة الممتازة التي لايمكن لاي فريق ان يخوض غمارها كما يجب الا من خلال تامين مستلزمات اللعب والمشاركة لانه تريد ان تواجه مشاكل البقاء بثقة وحذر لذلك تامل لان تؤسس لعملية تفاهم وتقديم نمط من اللعب والمنافسة وهذا جانب مهم في مجمل العملية التي تسعى ان تسير بالاتجاه المطلوب عبر الاعتماد على جهود اللاعبين واستغلال ظروفها المتاحة ولو انها متفاوتة من فريق لاخر خاصة فيما يخص الجوانب المالية التي هي اليوم من تحدد وجهة تعاقداتها مع اللاعبين الابرز والاهم لخلق فرق متكافئة وقوية واستكمال الامر الى ما قبل بداية البطولة بوقت مناسب لانها تشكل اليوم التحدي ليس للفرق وحدها بل للاتحاد نفسه الذي كما يبدو يسعى الى ان تبقى البطولة من توقعاته وليس كما حصل في النسخة الأخيرة وأسوأ ما حصل هو ذهاب الاتحاد الى الغاء البطولة الامر الذي يلزم لجنة المسابقات المراجعة لكل جوانب المسابقة بعد اعترافه الوقوع في اخطاء تنظيم البطولة الاخيرة التي نامل لان تكون الدرس الذي تعلم منه الاتحاد الذي نجده اليوم اكثر جدية وواقعية في التعامل مع الوضع وهو يحمل مهمة مشتركة مع الفرق المشاركة التي تمني النفس في ان تاتي المسابقة المقبلة على ما يرام واهمة مواجهة الامور كما ينبغي وان تلعب كل الإطراف الادوار المطلوبة منها وان يكون الكل على مستوى المسؤولية لتجنب ما حصل في البطولات الاخيرة والتي تأمل لان تخرج من نفق التنظيم من عبرالموسم الجديد لانه سيعكس قدرات الاتحاد التنظيمية امام اهم عمل محلي حيث بطولة الدوري وكذلك المشاركات الخارجية التي مهم جدا ان تتوازن الامور من خلال طرح الحلول التي يجب ان تظهر هذه المرة امام موسم يظهر امام الكل التحديات التي يمر بها البلد التي الزمت الاتحاد الى اعتماد الية جديدة للدوري وعسى ان تزول في اقرب وقت لانها القت بظلالها على مجمل جوانب الحياة كما ان الكل يتطلع الى نتائج طيبة لمنتخباتنا التي تنتظرها اربع مشاركات مهمة حيث الشباب والاولمبي والوطني امام مواعيد متقاربة جدا الامر الذي يتوجب اخذها بالحسبان وكل شيء بدقة وان يكون العمل اكثر تنظيما خاصة وان منتخباتنا لها باع طويل في المحافل الأسيوية والعربية ولابد من قطف ثمار المشاركات المذكورة في هذه الاوقات حصرا.
انطلاق المنافسات
قرار مهم اتخذه الاتحاد العراقي لكرة القدم متمثلا في تحديد الثلاثين من ايلول الحالي موعدا لانطلاق مسابقة الدوري الممتاز بمشاركة 20 فريقا قسمت الى مجموعتين قبل ان يحدد جدول مباريات الجولة الأولى الأسبوع الماضي التي تعرفت الفرق على مواعيد واطراف المنافسة في الجولة الاولى.
ويرى الكل في ذلك اهمية استثنائية في إعادة البطولة الى وضعها الطبيعي ما يدعو الى بذل المزيد من الاهتمام بعد ان اختلت الامور وبشكل واضح ومؤلم في المرات السابقة امام تصاعد اعتراضات الفرق قبل ان يعكس قرار الاتحاد المذكور الاهتمام في مفردات عمله التي مؤكد يتصدرها اقامة الدوري بحالة جديدة ومختلفة عن النسخة الاخيرة ومهم ان ينشغل الاتحاد بالدوري وان يخصص له الوقت من المناقشة والحوار والتفكير مع جميع الاطراف المعنية من اجل إقامة الدوري بالشكل المطلوب ولانه يشكل الاختبار الحقيقي في اطار عمل الاتحاد الجديد الذي عليه ان يحدد ملامح برنامجه والتأكيد على الدوري الممتاز نقطة انطلاق عمل الاتحاد الحقيقية الذي نامل ان يحمل ويعكس الصورة المشرقة للكرة العراقية ومهم ان تقلب اوراق الماضي للوقوف على الأخطاء التي اربكت الامور التي لها علاقة مباشرة في الدوري الذي يمثل مشروع عمل كبير لانه يمثل مستقبل الكرة العراقية فضلا عن انعكاستاله المالية والمعاشية على عدد ليس بالقيليل من اللاعبين الذين يرون من ممارسة كرة القدم مصدر معيشتهم
تحديد اوقات الدوري
ومهم جدا ان يصار الى تحديد هذا الموعد الذي سيدفع بالبطولة الى ان تبدا بوقت مناسب وتنتهي كذلك ويعد ذلك خطوة بالاتجاه الصحيح في ان تنطلق المسابقة الكروية الاولى في هذا التوقيت الذي ياتي ضمن توجهات الاتحاد الذي يبدو انه عازم على تقديم الموسم الأفضل وكما وعد منذ استلامه المهمة وتأكيدات لجنة المسابقات على إقامة المسابقة في هذا التوقيت الذي يعد امرا ملحا لتجاوز عواقب الأخطاء التي رافقت بطولة الدوري للمواسم الأخيرة من حيث الوقت الذي اكثر ما بقي مصدر ازعاج للفرق التي هي من تضررت في كل مرة لاسباب معروفة كما ان اقامة البطولة في وقت مدروس ومثبت سيعطي السيطرة للجهة المنظمة والفرق بشكل مشترك في تسيير الامور خاصة فيما يتعلق في تثبيت مواعيد المباريات التي يامل ان تخضع لتوقيتات معلومة وثابتة لان في ذلك خدمة لكل المعنيين بالبطولة من اجل تجاوز الاخطاء التي بات الحديث عنها على كل لسان واهمية النظر للامور بتفاؤل بما في ذلك وسائل الأعلام والجمهور الذي يرى في معرفة مواعيد المباريات اثره في الحضور والتنسيق مع الالتزامات الشخصية ومهم ان يطلع على المواعيد بوقت مناسب كما يجري في كل البطولات المحلية ومهم جدا ان يصار الى توزيع المباريات الجماهيرية في توقيتات مختلفة لكي تتاح للجمهور فرصة مشاهدة اكثر من مباراة والاهم في كل الامور هو غلق الفجوات التي رافقت المباريات.
ويرى الكل ان نجاح الاتحاد يبقى معلقا في تنظيم الدوري بشكل ناجح الذي يتطلب استثمار الوقت والعمل الجاد وصولا الى بطولة متكاملة والى تحسين صورة الدوري العراقي التي اهتزت في اكثر من مناسبة ولابد ان يعود الى سابق عهده وبقوة وان يخضع لمسار عمل واضح ومفهوم.
ولايختلف اثنان على أهمية الدوري الممتاز وانعكاسه على واقع الكرة العراقية التي تظهر الحاجة الى دخولها العمل المنظم الغائب لمواسم كثيرة من اجل استعادة الدوري لروحه التي سلبها العمل المتراجع وحان الوقت لتحقيق جدوى تنظيمه بعد ان ترهل وأظهرت الأخطاء على البطولات الاخيرة في كل شيء خاصة الوقت وما تركه من مشاكل تحملها ذاكرة من يعمل ويتابع ويراقب الدوري الذي حان الوقت ان يقام ويجري وينتهي بالطريقة المثلى لغرض الخروج ببطولة مختلفة عن تلك التي كشفت عن عوراتها بمرارة والأخطاء التي ارتكبتها لجنة المسابقات بحق البطولة وقد يكون منا خارج عن ارادتها
المطلوب من الجميع ان يقفوا مع الاتحاد وترجمة ذلك خلال جولات البطولة التي تتطلب مشاركة صريحة وحان الوقت لاقامة بطولة الدوري بالمعنى وان يكون الاتحاد والفرق عند مستوى المسؤولية كما وعد ذلك بعد ان واجهت الكثير من الاخطاء وهاهو يشرع بمفردات عمله بعد ان تم توزع الفرق وكذلك اصدار جدول مباريات الدور الاولى ونامل ان تكون المسابقة بحجم كرة القدم التي تختزل فيها رياضة العراق كلها كما هو معلوم ولابد من ايقاف الخروقات التي مزقت الدوري العراقي الذي بقي بعيدا عن الدوريات المحلية الاخرى في كل شيء لكن لاباس ان يصار الى تفادي تلك الاخطاء امام البطولة القادمةالتي مؤكد انها ستكون الاختبار الحقيقي للاتحاد الذي نعلم انه سيكون امام برنامج عمل واسع ومكثف ولابد ان يحقق التوازن مهما تعددت التبريرات.
بطولة الكاس
وعلى الاتحاد ان يدير الامور بشكل فني ومهني وعملي وعلمي بعد الاعلان عن موعد الدوري الذي لازال يشكل هما امام الفرق التي بقيت تبحث عن اسباب تردي الدوري في كل مرة من حيث اقامة المباريات قبل ان يصار الى تغير في مسار المسابقة من حيث عدد الفرق التي لليوم لم يقدر الاتحاد على تحديد العدد الثابت والمطلوب بعدما الغي قرار هبوط الفرق الذي يترتب ابعاد الفرق التي لم تتمكن من تحقيق المنافسة المطلوبة الشيء الاهم في المسابقة التي يفترض ان تفرق بين الفرق المجتهدة والبقية من خلال واقع النتائج والترتيب الفرقي الذي يشكل الهدف الاول للمشاركة لان غير ذلك سيقتل روح الصراع بين الفرق اذا ما راحت تعرف انها باقية حتى لو خسرت الرهان بشكل مبكر.
واذكر هنا لجنة المسابقات في اهمية اصدار اللوائح الخاصة فيم المسابقة وعن كل ما يتعلق بنظام البطولة لان ذلك ينعكس على واقع وطبيعة المنافسة بين الفرق لانه من خلالها يتطور الدوري الذي بدون ذلك يبقى مجرد بطولة وهذا يجب مغادرته تحت اي مسوغ كان وطبعا لاخلاف على هذه النقطة لان الدوري هو روح الكرة العراقية وحاضرها ومستقبلها لذلك تحرص الاتحادات المحلية في كل إرجاء العالم في اعتماد ضوابط ثابتة تكون الفرق والاتحاد مسؤولة عن تطبيقها وهو ما نريده لدورينا في ان يرتبط بموعد افتتاح ثابت ومعلوم في كل موسم لان ذلك سيخدم الفريق في اتخاذ الإجراءات الخاصة بالاعداد لكل موسم بشكل مفهوم وذلك في اعداد الميزانية وانتداب اللاعبين واختيار المدربين واعتماد خطة عمل لموسم كامل من شانه تجنب المشاكل التي باتت تتكرر في كل مرة باختصار شديد نتمنى على الاتحاد ان يكون قد بحث في اسباب ترهل الدوري وأسباب عدم تنظيم بطولة الكاس وكذلك عدم الاهتمام ببطولة الدرجة الاولى وما تركته من اعباء على الفرق المشاركة جراء طول فترة تنظيمها والزام كل فرق الدوري الممتاز والدرجة الاولى ان تشارك بفرق للشباب وان تلعب على مستوى المحافظات والعاصمة كل على حدة وان يكون ذلك مرهون بمشاركاتها في البطولتين المذكورتين وبعد كل ما نامله ونتمناه هو ان يمر الموسم من دون تسويغات وما شابه ذلك وان يتعامل الجميع بشفافية وتقبل النقد وهذا جانب مهم للحفاظ على تجديد القول هنا ان الموسم المقبل سيضع الاتحاد امام الاختبار الحقيقي
اراء في الدوري
واستطلعنا اراء عدد من العاملين في الوسط الكروي حول قرار الاتحاد في تحديد موعد الدوري حيث يقول الحكم الكروي السابق ونائب رئيس اتحاد الكرة في البصرة علي متعب في البصرة لقد جاء التوقيت في محله لان في ذلك انقاذ للمسابقة التي دخلت في نفق بسبب العمل المرتبك خاصة في الموسمين الأخيرين وكان مطلوب ان يصار الى الاهتمام بوقت انطلاقة الدوري وان يرعى في ذلك مشاركات الفرق التي سبق وان اعترضت واحتجت على طبيعة تنظيم البطولة وسيرها بالاتجاه المعاكس ما اضر بالفرق قبل ان ينهي معه رغبة جماهيرها في المتابعة كما حصل في الجولات الأخيرة من مسابقة الدوري الاخير حيث عزوف الجمهور عن حضور المباريات حتى مع الفرق الجماهيرية لاسباب منها دخول المباريات في أجواء حارة وكذلك طول فترة اقامة الدوري والتأجيلات الكثيرة حتى أطلق عليه دوري الفصول الأربعة نعم هنالك ظروف هي خارج ارداة الاتحاد نفسه لكن لايمكن ان تتكرر الأخطاء في كل موسم وظهرت هذه المرة بشكل ملح ما صعد من اعتراضات الفرق وانتقادات الاعلام الامر الذي دفع بالاتحاد ان ياخذ الامور على محمل الجد هذه المرة وكما وعد واجد ان تحديد موعد الدوري كان محل ترحيب الفرق ومن له علاقة بالمسابقة الذين ياملون ان يطرأ تغيرا على تنظيمها من حيث الوقت الذي يجب ان يستثمر كما يجب والاهم ان تتفادى أخطاء البطولات السابقة التي لايمكن للاتحاد ان يتحمل وحده كل الإخفاقات بل يتوجب على الفريق ان ترفع من درجة تعاونها مع الاتحاد وصولا الى تحقيق بطولة ناجحة
واكد مدرب الميناء اسعد عبد الرزاق نطمح ان نشاهد ونعمل في دوري متكامل كما نتخيل ذلك من كل الجوانب في المقدمة اعتماد التوقيتات فيما يخص انطلاقته التي يجب ان تكون معلومة قبل فترة لكي تتاح الفرصة امام الفرق في ان تحدد طريق التحضير والاعداد حتى تدخل في مقدمة حسابات المدربين لانهم من يتحمل الامور وان يصار الى تثبيت مواعيد المباريات لكي تكون معلومة عند الفرق والجمهور من خلال اصدار كراس تدرج فيه كل معلومات وتعليمات البطولة التي تشكل المفاصل الحيوية للدوري الذي نشد من هنا على ايدي اعضاء الاتحاد في تحديد وقت بدايته بشكل مبكر ما يتيح للفرق ان تفكر وتحضر ومن ثم تنطلق وان يتابع منذ جولته الاولى خطوة خطوة لكي يصل الى بر الامان خاصة وان الاتحاد سيكون على المحك من اجل تقديم عمل يضع الدوري في دائرة الجذب من الكل وليس الفرق وحدها التي نعم هي من تواجه كل المصاعب لكن هنالك اطرف مساندة لابد ان تاخذ بنظر الاعتبار حيث الجمهور.
وثمن الحكم الدولي السابق مهدي فليح جهود الاتحاد في الاعلان من هذا الوقت عن موعد بدء الدوري ما يعني ان الاتحاد عازم على تنفيذ برنامجه بشكل دقيق وعملي لانه في الاعلان عن الموعد يكون قد اعطى فسحة من الوقت ومساحة كبيــــــــــــــــــرة امام الفرق التي تامل في دوري ناضج وناجح ومقبول واهمية الارتقاء به ومهم ان تنصرف الفرق الى ان تقوم باعداد فرقها في فترة مناسبة ومهم ان تحترم التوقيتــــات من قبل الاتحاد قبل اي طرف اخر لانه هو من ســــيقود الامور التي مؤكد تحتاج الى دعم من الفرق التي يفترض ان تكون نظرتها فنية للامور قبل ان تختل واهمية ان يبتعد الجميع عن تقديم الاعذار الواهية.
وتمنى امين سر نادي الجنوب عبد طاهر ان تاتي المسابقة كما يريدها اهل الكرة وان يصار الى تحقيق العمل المطلوب من خلال تظافر جهود الفرق والاطراف المساندة الاخرى لان الدوري يحتاج الى جهود كبيرة حتى يصل الى النهاية التي يريدها الجميع بعد ان طغت المشاكل على البطولات السابقة التي شكلت عبأ على الفرق التي مؤكد اخذت نفسا حتى تتهيا للموسم الجديد كما تتطلبه المهمة التي ستكون مصداقية الاتحاد فيها على المحــك.