زعيم قبلي يمني الجانب السعودي أعاق جهود الوساطة للإفراج عن دبلوماسيه المخطوف
صنعاء ــ يو بي اي زعيم قبلي يمني يشارك في جهود الوساطة للإفراج عن نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي المختطف من قبل تنظيم القاعدة ان الوساطة أعيقت من قبل الجانب السعودي.
ونقلت صحيفة يمن اوبزرفر المستقلة عبر موقعها الالكتروني امس عن الزعيم القبلي، قوله كنا على وشك التوصل الى اتفاق الأسبوع الماضي ولكن الطرف الآخر السعودي لم يف بوعده .
وأضاف الزعيم القبلي وهو أحد أعيان محافظة أبين فضل عدم ذكر اسمه قال لنا الجانب السعودي في الأسبوع الماضي بأن الفدية جاهزة وأنه يتعين علينا الإفراج عن الخالدي والحصول على المال . وتردد أن الفدية قدرها 10 مليون دولار.
وقال الوسيط القبلي ان الوسطاء عن الجانب السعودي، الذين وصفهم بأنهم تجار سلاح ، طلبوا من الأطراف القبلية في محافظة أبين البقاء لوقت إضافي في صنعاء إلى حين يتسنى لهم الوفاء بالمبلغ المتفق عليه.
وأشار إلى أن المساعي المتعلقة بالإفراج عن الخالدي وصلت لطريق مسدود عندما وصل النقاش إلى مسألة ضمان عملية تسليم الخالدي واستلام الفدية.
وخطف الخالدي من قبل تنظيم القاعدة في أواخر آذار الماضي، للمطالبة بالإفراج عن نساء من التنظيم في السجون السعودية.
وكان الخالدي قد ناشد، من خلال أشرطة الفيديو نشرت على وسائل الإعلام الجهادية ، الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الاستجابة لشروط تنظيم القاعدة من اجل الإفراج عنه.
وبدأت الوساطة القبلية للإفراج عن الخالدي، منذ أشهر لكنها لم تنجح، واستؤنفت الاثنين الماضي عندما تم الإعلان عن الإفراج عن نساء سجينات على صلة بتنظيم القاعدة من أحد سجون السعودية.
من جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى مساعي مماثلة للإفراج عن مدرسة سويسرية مختطفة من قبل القاعدة، مقابل فدية قدرت بخمسة ملايين دولار.
ونقلت عن وسيط آخر من منطقة أبين قوله ان الطرف الذي يمثل الجانب السويسري أبدى عدم تحمسه عندما تم إبلاغه بالمبلغ الذي اشترطته الجماعة مقابل الإفراج عن السويسرية التي تم اختطافها في منتصف آذار الماضي .
وقال الزعيم القبلي عرضنا على الجانب السويسري مقطع فيديو حديث يظهر ان السويسرية المختطفة لازالت على قيد الحياة لكنهم مع ذلك لم يكونوا متحمسين .
/7/2012 Issue 4264 – Date 30 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4264 التاريخ 30»7»2012
AZP07