ريكاني: مبادرة داري مجرد بيانات بعيدة عن الواقع
بغداد – الزمان
اكد وزير الاعمار والاسكان والبلديات، بنگين ريكاني، ان مبادرة داري مجرد بيانات على الكومبيوتر، وليست مشروعاً موجوداً على ارض الواقع، لافتاً الى تقديم مليار واكثر من تسعة ملايين متقدماً على المبادرة في عموم العراق دون تخصيص اراضٍ لهم. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (ريكاني ناقش مع محافظ بغداد ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، وممثلي الجهات المعنية تنفيذ مشروع الطريق الحلقي الرابع حول العاصمة)، واشار الى ان (الاجتماع بحث تعارضات تنفيذ المرحلة الاولى لمشروع الطريق الحلقي الرابع، واستعراض مراحل التنفيذ بما يتلائم مع تخفيف الزخم المروري في بغداد)، مبيناً ان (طول الطريق يبلغ 94 كيلومتر وعرض 100 متر). واوضح ريكاني، ان لجنة تقييم اداء المحافظين بصدد تقديم تقريرها، مشيراً الى تخصيص اراض لمبادرة داري من قِبل الحكومة. وذكر بيان امس ان (الوزارة ساعمل على انجاز مشاريعها وإزالة جميع المعوقات التي تواجهها).
تقويم اداء
وبشأن مشاريع المحافظات اشار الى (تشكيل لجنة من قِبل رئاسة الوزراء، لتقويم أداء المحافظين وهي بصدد تقديم تقريرها)، مبيناً ان (اسباب تلكؤ المشاريع تتعلق بطبيعة المشروع ومواصفاته ومتطلباته، والتقصير من قِبل الجهات او الشركات المُنفذة). وافصحت الوزارة عن وصول نسبة الإنجاز في مشروع ماء النجف كوفة الموحد الى اكثر من 62 بالمئة. وقال البيان ان (الوزير اطلّع مع محافظ النجف، ماجد الوائلي، على سير العمل في مشروع ماء النجف الذي يعد احد المشاريع المهمة بضمن الخطة الاستثمارية للوزارة لتوفير المياه الصالحة للشرب، بطاقة إنتاجية تبلغ 16 الف متر مكعب بالساعة).
مشيراً الى ان (الوزارة تابعت مراحل التنفيذ في المشروع على مساحة 110 دوانم، ويعد ثاني اكبر مشروع ماء في البلاد بعد مشروع ماء البصرة الكبير)، واكد انه (سيسد حاجة 800 الف نسمة في الكوفة وشمال النجف)، مبيناً ان (المشروع يتكون من محطات الضخ الواطئ، والتصفية الرئيسية، والتقوية). على صعيد متصل، كشف محافظ بابل، وسام اصلان الجبوري، عن وجود نقص في الاماكن الترفيهية بالمحافظة. وقال في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (هنالك اربع مدن العاب وبارك فقط في بابل، مايعني انها تتطلب انشاء اماكن ترفيهية سياحية جديدة)، واوضح الجبوري ان (المحافظة لديها خطة امنية لتنظيم الشوارع والحد من الازدحامات خصوصاً في الاماكن المكتضة بالمواطنين حيث يتم تغطيتها بأفراد الشرطة والمرور).