رابو ينقذ المتصدر من هزيمة أمام دهوك والتعادل ينهي لقاء الكرخ والجنوب الجنوب

مباريات الجولة الأخيرة  تتواصل اليوم  بمواجهة النجف ونفط ميسان

رابو ينقذ المتصدر من هزيمة أمام دهوك والتعادل ينهي لقاء الكرخ والجنوب الجنوب

 الناصرية – باسم الركابي

 أنقذ علي رابو لمتصدر الامانة من خسارة مؤكدة بعد انه نجح في تعديل النتيجة  في الدقيقة الأخيرة   من الوقت المضاف(94)  وفرض التعادل على دهوك  والعودة بنقطة ثمينة من مضيفه دهوك  حفظ بها ماء وجه فريقه  بعد ان بقي متأخر في النتيجة بهدفين لثلاثة من وقت المباراة التي جرت  بينهما  ضمن الدور الأخير من مسابقة الدوري  الممتاز  بكرة القدم والتي نتهت بالتعادل بثلاثة أهداف ليرفع الأمانة  رصيده الى 27 نقطة  في الموقع الأول بشكل مؤقت  والأخر الى 19 نقطة متقدما الى الموقع الخامس وبصورة مؤقتة أيضا لحين انتهاء بقية  مباريات   الدور المذكور  المتوقع  ان تفتح الباب للطلبة للصدارة  او  لاربيل لحين انتهاء المباريات المؤجلة التي أعلنت عنها لجنة المسابقات والتي مؤكد ستغير من   سلم الترتيب ألفرقي   لحين انطلاق المرحلة  الثانية والتعادل هو النتيجة الثالثة للمباريات التي جرت خلال يومي  الخميس الي انتهت عنده مبراة كربلاء والجوية سلبيا قبيل الن يعلن حكم الكرخ ونفط الجنوب تعادلهما بهدف  على ان تختتم مباريات الدور المذكور اليوم بلقاء  النجف ونفط ميسان .

تعثر مرة ثانية

 وهذه المرة  الثانية التي يفشل فيها فريق دهوك في الحفاظ على تقدمه  والمباراة في طريقها للنهاية وامام ثوان معدودات وهو السيناريو الذي حصل في لقاء الفريق امام النفط في الدور الثالث عشر  وهو يعلم أهمية نقاط الأرض قبل ان تاخذ نتيجتي المباراتين منحا  اخر  على موقف الفريق الذي تردد مرة أخرى في ملعبه وإمام جمهور في الخروج  بالأفضلية  وهو الذي كان قد عاد من البصرة بخسارة من نفط الجنوب في الدور الماضي ليجد نفسه في الموقف الصعب جدا وهو ينهي مبارياته في المرحلة الأولى  محققا الفوز في أربع مباريات والتعادل في سبع والخسارة في أربع دون ان يحقق الفوائد المنتظرة  من المشاركة التي مازالت بعيدة عما حققه الفريق في الموسم الاخير  ليعكس بدايته المتعثرة التي  لم يتغير منها مع استلام المهمة من قبل المدرب ثائر جاسم خاصة في الجولات الأربع الأخيرة عندما خسر امام اربيل  بهدف ثم تعادل مع النفط  بثلاثة أهداف قبل ان يخسر في البصرة من نفط الجنوب ثم تعادل في اخر مبارياته مع  الأمانة في مواجهة كانت تسير فيها الأمور لمصلحته  وكان متوجها لحسمها   من خلال  أفضلية  الأداء  الواضح  وانها ء  المهمة  قبل ان يفرض الضيوف التعادل في غفلة من دفاع الفريق الذي هيا الكرة  لعلي رابو الذي هز شباك  أصحاب الأرض وليقتل  الفرحة في نفوس جمهورهم  الذي كان  بهم للخروج مع  فريقه من الباب الكبير  قيل ان يصدم بنتيجة التعادل مرة أخرى   ويخرج بخيبة وهو يصب جام غضبه على لاعبي الفريق  لانهم  ضيعوا فرصة الفوز في مباراة  كانوا هم الافضل فيها بعد ان ظهرت قدرات اللاعب مهند عبد الرحيم في أفضل حالاتها  عندما تمكن من تسجيل هدف التقدم   الذي انهى به بتقدم فريقه في الشوط الأول وكان هذا بمثابة التحول في مسار النتيجة  في ان ينهي  صاحب الموقع السابع إحداث الحصة الأولى متفوقا  بالهدف الذي لم يقدر الفريق المحافظة عليه عندما أعاد لاعب الأمانة  امير صباح  المباراة للبداية في بداية الشوط الثاني  قبل ان يمنح حكم المباراة صباح  عبد ضربة جزاء لدهوك   سجلها  علي عبد الزهرة عندما تعرض مهند عبد الرحمن للاعثار من  مدافع الامانة باسم  عباس  ولم يهنا دهوك في تقدمه  تحت أنظار جمهوره الذي بقي يتابع سير اللعب وهو يشاهد عودة الضيوف لأجواء المباراة مرة اخرى  عندما سجل مهند هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه والسادس في البطولة   بضربة رأس جميلة د81 بعد ان   أثمرت  الفواصل الهجومية التي  انتقل فيها في الربع الأخير الى  منطقة الأمانة  وكان بإمكانه ان يضيف هدف الاطمئنان   عندما راح يهدد المرمى الذي دافع  عنه ببراعة الحارس  وافتقدت  للاعب  القادر على إيداع الكرة  في الشباك رغم  تكرار الفرص المتلاحقة  حينما ظهر دفاع الأمانة مفككا  مع مرور الوقت قبل ان تظهر القوة الهجومية لدهوك الذي لم يستغل الأمور كما ينبغي   والتي ألزمته  بان يفرط بنقاط المباراة كاملة  ويقبل بنقطة واحدة في نتيجة لاتخرج عن الخسارة لانه تنازل عن النتيجة  امام جمهوره الذي تفاجأ بهدف التعادل  في وقت كان الحكم  يتحضر لاعلان نهاية اللقاء  بعد ان فقد  لاعبي دهوك التركيز والسيطرة  في دقائق الوقت البديل الأربع  وتراجع  امام اندفاع فريق  الامانة الذي لم يبقى امامه شيء يخسره فكان له ما اراد   ونجح في تحقيق  التعادل  امام  جمهور دهوك الذي كان يمني النفس في ان تنتهي المباراة لمصلحة  فريقه الذي قدم  مباراة جيدة خاصة في الشوط الثاني  وفرض سيطرته على أجواء اللعب   وظهر مستقرا أكثر من الأمانة  لكنه لم يستغل الظروف التي هيأت له وظهر كأنه لايقبل  بغير الفوز الذي كان  الأقرب له خلال وقت المباراة كما تظهرها الأهداف التي سجلها  لكنه لم يتدارك الأمور على المستوى الذهني خاصة في الدفاع الذي فشل في  التعامل مع الكرات التي هزت شباكه ثلاث مرات قبل ان تقتل تطلعاته   وفشله في تجنب ما حصل قبل الدور الماضي إمام النفط في اللحظات الاخيرة عندما هيا مدافعه الكرة لرابو  لينهي مع هدفه  على امال اهل الدار الذين قبلوا مجبرين على التعادل  ويحسب  لفريق الأمانة  تعامله الجيد مع واقع اللعب  الذي اداره الجهاز الفني بشكل مناسب عندما  نجح في إعادة المباراة  للبداية مرتين قبل ان يجهز على الأمور في الوقت المطلوب   مستغلا التقديرات الخاطئة  لأصحاب الأرض من خلال  ظهور القدرات الفنية لبعض عناصر  الفريق المعروفة كما نجح ثائر احمد في أجراء التغيرات التي  جعلته يعود بأقل الخسائر ولو انه وافراد الفريق كانوا يبحثون عن الفوز من اجل الإمساك بقوة  بالصدارة التي ربما وجد الطلاب الطريق سالكة  هذه المرة للوصول اليها للمرة الأولى  بعد هذه النتيجة التي  مؤكد رحب بها مع جمهور ه في  ظل الموقف  الفرقي الذي عليه  قبل ان تظهر  الرغبة  القوية  ومن خلال أفضلية المباريات المؤجلة للطلاب و لفرق اربيل والجوية والشرطة  لان فريق الأمانة يمتلك مباراة  مؤجلة من الدور الماضي سيلعبه  في وقت اخرمع الشرطة  أي ان فريق الأمانة يدرك صعوبة البقاء  بعد  في الموقع الأول  وربما لوقت قصير لكنه كان يبحث عن العودة بكامل النقاط ليعطي الأحقية له في  مواصلة  الصدارة   ولايمكن التقليل من شان الفريق الذي قدم واحدة من مبارياته المهمة حينما اعتمد الفريق على مهارات اغلب اللاعبين الذين نجحوا  الى  حد ما في إدارة الأمور رغم الأخطاء  الدفاعية التي كادت ان تكلفهم النتيجة وكل النقاط لان دهوك لعب أفضل مبارياته وكاد ان يستعيد  نغمة الفوز قبل ان تلحق به  الإضرار للمرة الرابعة  وللتعبير عن رغبة جمهوره الذي ندب حظه لان الفريق فقد الكثير من النقاط عندما خرج من المرحلة الأول بتسع عشر ة نقطة  مقابل التفريط بثلاث وعشرين نقطة جراء خسارته لأربع مباريات والتعادل في سبع ومتوقع ان يتراجع الى موقع متأخر  في وقت كان يامل الأمانة في ان يحقق الفوز بعد التراجع الذي طرا على دهوك  وهو الذي قدم مستوى جيد  ولعب بقوة حتى اللحظات  الأخيرة من وقت المباراة  وكاد ان يخلق المتاعب للمضيف لانه عرف كيف يلعب وتجاوز الأوقات الصعبة التي خلقها إمامه  دهوك لانه  امتلك القدرة الهجومية وردود الفعل السريعة  وبقي متوازن رغم تأخره ثلاث مرات  قبل ان يعود بنقطة هي أفضل من الخسارة ولو ان الفريق كان يبحث عن تعزيز الصدارة التي حتما شعر الجهاز الفني للفريق بتأثير النتيجة   رغم بقاء الفريق في الموقع الأول  الذي يراه ا ثائر احمد   اليوم امام التهديد الحقيقي لكن الفريق يريد ان يبقي ينظر للإمام  وهو الذي واصل تقديم مباريات مقنعة و وخطى اكثر من خطوة  وأكد تفوقه   وحافظ على تطور مستواه  بعد ان حقق الفوز في ثمان مباريات وتعادل في مباراتين وخسر ثلاث امام اربيل والنفط ونفط ميسان  من مجموع اثنتي عشر مباراة  لعبها الفريق الذي سيكون امام  منافسات حقيقية في المرحلة الاخرى

 تعادل الكرخ ونفط الجنوب

 وانتهت  مباراة الكرخ ونفط الجنوب بالتعادل بهدف ليرفع الأول رصيده الى ثلاث عشر ة نقطة متقدما لموقع النجف فيما رفع نفط الجنوب رصيد نقاطه الى سبع عشرة   ليتقدم الى مركز النفط بفارق الهداف   في مباراة رتيبة  متوسطة المستوى   استمرت بأداء  رتيب  وممل  وتقليدي   تقدم نفط الجنوب بهدف نواف فلاح في الشوط الأول قبل ان ياتي التعادل في الشوط الثاني  عن طريقهادي رزيج . وتظهر اثار نتيجتي الدور الماضي والحالي على واقع الفريق  الذي نجح في تحقيق التعادل في وقت متأخر  وليخر ج بنقطة  غالية ومهمة وياتي التعادل بعد  ا ن كان أصحاب الأرض قد حققوا الفوز على النفط والثاني على دهوك  ومهم ان يتحركا  في هذه الأوقات  بعد التاخر الذي لازمهما خاصة الكرخ الذي تدهورت نتائجه التي أوصلته للموقع الحالي وينتظر نتيجة نفط ميسان مع النجف اليوم   حتى يبقى فيه  بعدما تحرك  مرتبة واحدة  من  مكانه الذي وصل اليه بعد  هذا التعادل وبقي للفريق ثلاث مؤجلات يامل ان يرى  طريقه بحالة أفضل ستكون   مع الطلاب والنجف وكربلاء  وتظهر مناسبة للفريق الطامح  لتعزيز حاصل النقاط  مع نهاية المرحلة الأولى وفي ان ينتقل لموقع أفضل ويبدو ان الفريق  استعاد عافيته في الوقت المطلوب و بعد ان خرج   بأربع نقاط من مباراتين على التوالي وهذا يعد تحول في مشوار الفريق الذي يريد ان يستمر في نسج النتائج من خلال  إيجاد الحلول للمباريات المؤجلة والاستفادة منها  لتقليص فارق النقاط مع الفرق التي تقف فوقه  كما تظهر في لائحة الترتيب حيث النجف ونفط ميسان وحتى نفط الجنوب وكذلك النفط اذا مال انهى مباراته الأخيرة  بنتيجة سلبية في البصرة  وتظهر تطلعات الفريق في ان يتقدم بعد الوقوف  على أسباب التراجع   والعودة بروحية المنافسة وتحقيق النتائج  وهذا المهم . وما يقال عن الكرخ ينطبق على نفط الجنوب الذي أضاف النقطة الرابعة  لحاصل  النقاط  من المباراتين  الماضيتين بعد  تراجع واضح في الجولات الأخيرة  وكان على لاعبي الفريق الحفاظ على تقدمهم  في الشوط الاول قبل ان ينشغلوا كثيرا في الحفاظ عليه عندما تراجعوا للدفاع   الامر الذي جعل من الكرخ  مواصلةتقديم فواصله الهجومية بعد تراخي اداء النفط الذي فشل في الدفاع عن  تقدمه بعد ان فرض عليه  المضيف التعادل  قبل ان يبقى معتمدا على الكرات المرتدة  التي كانت تنتهي  عند دفاع الكرخ الذي   غلق المنافذ  قبل ان يبقى النفط يعيش تحت ضغط الهجمات التي استمر بها الكرخ الذي  أهدر  أكثر من فرصة  بعد التغيرات التي نجح فيها مدرب الفريق عصام حمد الذي نجح في أدارة الأمور وان ينقذ الفريق في الوقت ال القاتل ويخرج بتعادل هو  أفضل من الخسارة التي كاد ان يتلقاها النفط الذي تخلى عن دوره في ادارة المباراة التي كان هو الاقرب للحسم  لكن  تفكير  عماد  عودة  ولاعبي الفريق انصب في الحفاظ على التقدم    رغم  النقص العددي في صفوف الكرخ بعد طرد المحترف بابا  موسى  قبل ان يتمكن لاعب الكرخ  هادي ارزيج  د86من  تحقيق التعادل   وفرضه على النفط الذي  هو من وضع نفسه في هذا المطب رغم ان الكرخ بقي يلعب بنقص لاعب.

 اليوم النجف ونفط ميسان

 وتحري اليوم الاثنين اخر مباريات  الجولة الأخيرة عندما يضيف النجف في ملعبه نفط ميسان وكلاهما خسر  في الدور الماضي ما يجعل من رغبتهما في الحصول على كامل النقاط التي يسعى فيها النجف العودة الى سكة الانتصارات من خلال مباريات الارض كما نجح في قهر الزوراء  النتيجة الأفضل التي حققها الفريق الذي يامل ان يقدم الأخرى امام جمهوره  لمحو اثار  خسارة الجوية الرباعية في وقت  يسعى  نفط  ميسان الحفاظ على ظهوره الطيب في الفترة  الاخيرة  ويرى نفسه في الوضع الفني الذي يمكنه من تامين النتيجة التي ببحث عنها في لقاء الذهاب الثالث بعد  فوزه على نفط الجنوب وكربلاء  خلال فترة عمل اسعد غبد الرزاق وقد ياتي الدور هذه المرة على النجف الذي لايريد ان يفرط بعد بنقاط  الأرض لانها هي من تخدمه بعد فشله المتواصل  في مباريات الذهاب.

مشاركة