رئيس اللقاء المشترك السابق لـ الزمان الرئيس اليمني والسفير الأمريكي يفشلان في حل الأزمة


رئيس اللقاء المشترك السابق لـ الزمان الرئيس اليمني والسفير الأمريكي يفشلان في حل الأزمة
هدنة بين الحوثيين والسلفيين تعلق البحث عن الدبلوماسيين الإيراني والسعودي في دماج
لندن ــ نضال الليثي
صنعاء الزمان
حمل محمد عبد الملك المتوكل الرئيس السابق للقاء المشترك اليمني المشترك الذي يضم أغلب أحزاب المعارضة اليمنية الرئيس عبد ربه منصور هادي والسفير ألأمريكي في اليمن استمرار أزمة اليمن جيرالد ميتشيل فايرستاين استمرا ألأزمة في اليمن.
وقال المتوكل ل الزمان انهما يجتمعان يوميا بسبب اعتقاد الرئيس ان العامل الخارجي ودور حكومات أجنبية يمكن ان يحل الأزمة اليمنية لكن الذي نلاحظه استمرار الاغتيالات والاشتباكات في صنعاء وحضرموت وعدن وغيرها اضافة الى ما يحصل حاليا في دماج بين الحوثيين الذين أطلقوا على أنفسهم اسم جند الله المدعومين من ايران والسلفيين الذين يتلقون الدعم من حزب الاصلاح المدعوم من السعودية .
وقال المتوكل ل الزمان ان سبب ما يجري في اليمن هو غياب الدولة المدنية.
وأوضح ان القوى العسكرية الحاكمة لا يريدون بناء الدولة المدنية لأن ذلك يؤثر على مواقعهم.
وردا على سؤال حول دور الرئيس الذي يعد من الطبقة العسكرية قال المتوكل ل الزمان ان الرئيس يعتقد ان القوى الخارجية يمكن أن تساعد في حل أزمة اليمن لكن ذلك لم يحدث حتى الان ولن يحدث اذا لم يعتمد اليمنيون على أنفسهم.
وأضاف ان الرئيس عبد ربه منصور له نوايا طيبة لكنه دخل معركتين ضد العليين علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي وعلي عبد الله صالح الرئيس السابق مما أورثه كثير من ألأعداء.
من جانبها قالت مصادر يمنية ل الزمان ان القتال بين الحوثيين والسلفيين هي معركة خارجية بين ايران والسعودية حول الدبلوماسيين المختطفين الايراني والسعودي.
وقالت المصادر ان جهود ايران في اطلاق دبلوماسيها المختطف في اليمن قد وصلت الى طريق مسدود وان الحوثيين يعتقدون انه موجود لدى خاطفيه من السلفيين في دماج بينما الدبلوماسي السعودي لا يزال مختطفا من القاعدة وتتدخل عومل كثيرة في اطلاقه من بينها العلاقات القبلة والصداقات الشخصية.
وأوضح المتوكل ان الحوثيين والسلفيين جزء من الحوار الوطني الدائر في اليمن لكنه قال رغم ذلك انهما يستخدمان السلاح ويتقاتلان.
على صعيد متصل إتفق مقاتلون الحوثيون والسلفيون أمس على وقف لاطلاق النار بعد أيام من الإشتباكات في مدينة شمالية قتلت 100 شخص على الأقل.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمور قوله انه تم الاتفاق على وقف لاطلاق النار في بلدة دماج. وتمكن وفد للصليب الاحمر من دخول البلدة لعلاج المصابين في القتال واجلائهم. واندلعت الاشتباكات الاربعاء حين اتهم المقاتلون الحوثيون الذين يسيطرون على كثير من محافظة صعدة على الحدود مع السعودية منافسين سلفيين في دماج بتجنيد آلاف المقاتلين الأجانب استعدادا لمهاجمتهم.
وقال سرور الوادعي وهو متحدث سلفي ان عدد القتلى الذي بلغ حسب احصاء لرويترز 58 قتيلا الاحد ارتفع بصورة حادة بعد قصف عنيف على دماج اثناء الليل.
وقال متحدث باسم الجماعة السلفية في اليمن أمس ان عمليات قصف وقعت أثناء الليل خلال قتال بين الشيعة والسنة في بلدة دماج بشمال البلاد أسفرت عن مقتل 100 شخص على الاقل. وألقى القتال في بلدة دماج بشكوك حول جهود المصالحة الوطنية في اليمن الذي يأوي احد أجنحة القاعدة. وتحرص واشنطن على تعزيز الاستقرار في المنطقة.
واندلعت الاشتباكات الاربعاء عندما اتهم مقاتلون حوثيون يسيطرون على مناطق معظم محافظة صعدة التي تقع على الحدود مع السعودية السفليين في دماج بجلب الاف المقاتلين الاجانب توطئة لمهاجمتهم.
ويقول السلفيون ان الاجانب ليسوا سوى طلبة جاءوا من الخارج لدراسة علوم الشريعة الاسلامية في كلية دار الحديث التي اقيمت في الثمانينات.
وقال سرور الوادعي المتحدث باسم الجماعة السلفية ان عدد القتلى الذي وصل وفقا لاحصاء رويترز الى 58 أمس الاحد ارتفع بشدة بعد قصف شديد تعرضت له دماج خلال الليل.
وقال ان الحوثيين يشنون هجمات مكثفة طوال الليل على دار الحديث ومساكن الطلبة. وأضاف ان عدد القتلى ارتفع الى 100 على الاقل.
ويشير هذا الرقم الى السنة الذين قتلوا في الاشتباكات. ولم يصدر الحوثيون أي احصاءات لارقام القتلى والجرحى في جانبهم ولم يتسن الاتصال بأي مسؤول اليوم الاثنين للتعليق على ذلك.
وقال الوادعي ان وفدا من الصليب الاحمر تمكن من دخول دماج في قافلة تضم أربع عربات لكنها تعرضت لاطلاق النار من قناصة حوثيين فتحوا النار وقتلوا مترجما محليا.
ولم يتسن على الفور الاتصال باللجنة الدولية للصليب الاحمر للتعليق.
وذكر يحيى أبو إصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع في دماج امس الاحد ان مقاتلين حوثيين نكصوا وعدهم بوقف الهجمات بعد اطلاق سراح ستة من انصارهم اختطفهم مقاتلون مؤيدون للسلفيين من قبيلة الأحمر في محافظة عمران المجاورة.
وقال أبو إصبع ان الحوثيين منعوه من دخول دماج يوم الاحد لاجلاء نحو 70 شخصا اصاباتهم خطيرة وطالبوا بنقل الحوثيين الستة بطائرة هليكوبتر تابعة للجيش أولا من عمران الى صعدة.
وحاصر الحوثيون دماج عدة اسابيع في العام الماضي واتهموا السلفيين بتخزين اسلحة وهو اتهام نفاه السلفيون.
AZP01