العراقية تحث على خطاب وطني موحد
دولة القانون تؤشر تقارباً سياسياً بين المالكي والنجيفي لحلحلة الأزمة
بغداد – خولة العكيلي
وصف ائتلاف العراقية اثارة الطائفية مع اقتراب الانتخابات بالاسلوب الرخيص الذي لايخدم المواطن والبلد.
داعية الى خطاب وطني موحد فيما اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري على تقارب واضح بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.
وقال النائب عن العراقية حامد المطلك لـ(الزمان) امس ان (البلد عانى كثيرا من اثار الطائفية وهو بحاجة الى خطاب وطني يجمع ولا يفرق).
ملفتا الى ان (الابتعاد عن اثارة النعرة الطائفية من خلال بناء اقتصاد متين وايجاد فرص عمل ومعالجة الفساد ومنع التدخل الخارجي). مشيرا الى ان (الاسلوب الطائفي لايخدم الناخب او المرشح وسيذهب بالبلد الى الهاوية). وأكد ائتلاف دولة القانون، وجود تقارب واضح بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، فيما عد أن المفاوضات والحوارات بين الكتل السياسية حققت نجاحات ملموسة.
وقال القيادي في الائتلاف سامي العسكري في تصريح امس إن (المفاوضات والحوارات متواصلة بين الكتل السياسية و التي حققت نجاحات ملموسة، وهناك تقارب واضح بين المالكي والنجيفي، والذي يصب بمصلحة العملية السياسية والبلد بشكل عام). ولفت إلى أننا (مقبلون على انتخابات برلمانية، ونحتاج إلى أجواء هادئة وإيجابية ليتمكن المواطن من أن يختار مرشحه بإرادته من دون ضغوط وتشنجات)، مشدداً على (وحدة الصف وتقارب السياسيين لمواجهة التحديات، حيث أن البلد يواجه هجوما وحربا ضارية من المجموعات المسلحة). ودعا العسكري، وزير المالية المطلوب قضائياً رافع العيساوي إلى تبرئة ساحته من قضايا النزاهة والإرهاب ليكون له مكان في العملية السياسية، مؤكداً أنه لا يمكن التحاور معه وهو ما زال متهماً بهذه القضايا.
وقال النائب عن دولة القانون سلمان الموسوي لـ(الزمان) امس انه (مازال هناك تخندق في الشارع بهذا الاتجاه ونحن كافراد دولة القانون ندفع باتجاه ايجاد تجمع جديد مع الكتل والمكونات السياسية كافة من اجل عراق ديمقراطي حقيقي).
مشيرا الى ان (هناك مداولات مع القائمة العراقية وبالتحديد كتلة الحوار على مستوى الافراد لوجود رغبة من الطرفين بتشكيل كتلة وطنية قائمة على التعددية).
منوها الى ان (الباب مفتوح لكل المكونات والطوائف من سنة وشيعة عربا واكرادا ومسيحيين وصابئة وايزيدية من اجل عراق موحد ينبذ العنف الطائفي).
مبينا ان (الاتكاء على الطائفية اسلوب فاشل ودخيل على العملية السياسية).
مشيرا الى (تنفيذ بنود مواثيق الشرف التي تمت الموافقة عليها من اغلب الكتل السياسية). واتهم النائب عن كتلة الأحرار حسين الشريفي بعض السياسيين بمحاولة تاجيج العنف الطائفي في البلاد قبيل الانتخابات النيابية. وقال الشريفي في بيان امس ان (النفَس الموجود لدى بعض السياسيين نفس طائفي الغرض منه تأجيج الوضع الداخلي لأغراض انتخابية). مشيرا الى ان (هؤلاء يؤججون الناس البسطاء، ويثيرون عواطفهم ويخدعونهم بأي كلام حقيقي أو باطل، فيتأثرون).
واوضح ان (دولة الشر أمريكا هي من زرعت البذرة الأولى للفتنة الطائفية في العراق، وأججت وضعاً طائفيا ًراح ضحيته الآلاف).