
داعش يعدم وجبة جديدة من أبناء العشائر المناوئة له
سويسرا تعتقل 3 عراقيين بشبهة إستخدام غازات سامة في هجمات إجرامية
زوريخ ــ الزمان
قال مراسل الزمان في تكريت ان قوات تابعة لعمليات سامراء وسوات والجيش والمليشيات الحشد الشعبي دخلت الى مدينة بيجي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامي واستعادت الحي الصناعي في المدينة بهجوم تحاول تطويره للتقدم نحو حي التأميم المجاور للحي الصناعي.
على صعيد اخر قالت السلطات السويسرية امس إنها اعتقلت ثلاثة مواطنين عراقيين في مارس آذار الماضي يشتبه في أنهم كانوا يوفرون الدعم لتنظيم الدولة الاسلامية ويخططون لتنفيذ هجوم في أوروبا.
وقال مراسل الزمان ان القوات الامنية اذا استعادت السيطرة على مدينة بيجي فان ذلك يعد خرقا كبيرا بعد سيطرتها على العديد من المناطق مثل الخط السريع وسبايكار والبو طعمة والمعسكرات.
واوضح مراسل الزمان في تكريت ان استعادة السيطرة على هذه المناطق واستعادة بيجي سوف يقطع طريق الامدادات على تنظيم داعش في تكريت وتصبح مدينة ساقطة عسكريا. وقال المراسل ان التقدم نحو بيجي تم بدعم من طيران الجيش العراقي وقصف طائرات التحالف.
وذكر المراسل ان داعش اعدم مساء امس الاول 17 من عشائر القيسيين بتهمة الانضمام الى كتائب صلاح الدين وقوة ثأر العراق بعد قيامه بحملة اعتقالات ومداهمات بين ابناء عشيرة القيسيين.
وكانت مصادر أمنية وشهود ذكرت ان مسلحي الدولة الاسلامية أعدموا 220 عراقيا على الاقل للانتقام من عشيرة البونمر التي حاولت منعهم من الاستيلاء على اراض غربي بغداد. وتم اكتشاف مقبرتين جماعيتين الخميس تضمان جثث بعض من نحو 300 فرد من عشيرة البونمر السنية كان تنظيم الدولة الاسلامية قد احتجزهم هذا الاسبوع. وقال شهود ان الاسرى رجال تتراوح اعمارهم بين 18 و55 عاما وأطلق عليهم الرصاص من مسافة قريبة.
ووفقا للشهود تم التخلص من جثث أكثر من 70 شخصا من عشيرة البونمر بالقرب من بلدة هيت في محافظة الانبار السنية وقالوا ان معظم الضحايا كانوا من أفراد الشرطة أو مجموعات الصحوة المناهضة للدولة الاسلامية.
وقال شاهد عثرنا على هذه الجثث وأبلغنا بعض متشددي الدولة الاسلامية بأن هؤلاء الناس من الصحوة الذين حاربوا اشقائكم في الدولة الاسلامية وهذا هو جزاء أي شخص يقاتل الدولة الاسلامية . وقال زعماء العشيرة ان المسلحين أمروا الرجال من العشيرة بمغادرة قراهم والذهاب الى هيت التي تبعد مسافة 130 كيلومترا الى الغرب من بغداد ووعدوهم بمرور آمن لكن تم احتجازهم واطلاق الرصاص عليهم بعد ذلك. وقال مسؤولو أمن ان مقبرة جماعية قرب مدينة الرمادي بمحافظة الانبار ايضا احتوت على جثث 150 فردا من نفس العشيرة.
وتم تشكيل ميليشا الصحوة بتشجيع من الولايات المتحدة لمحاربة القاعدة أثناء هجوم في عامي 2006 2007 .
واضاف مراسل الزمان ان تنظيم داعش ردا على الخرق العسكري في بيجي فانه بدء يحشد مقاتليه لشن هجوم جديد على مصفاة بيجي التي يحاصرها منذ اشهر.
AZP01



















