الممثلة هميمة مالك هل يطال مقص الرقابة قبلة هندية باكستانية؟
رقصة نجم السينما روخ خان مع شرطية تثير انتقادات في الهند
اسلام آباد نيودلهي الزمان أثار رقص نجم السينما الهندية شاه روخ خان مع شرطية هندية في حفل للشرطة في ولاية غرب البنغال جدلا واسعا في البلاد. وانتقد ساسة المعارضة الرقصة، قائلين إن السماح للضابطة بالرقص وهي ترتدي زي الشرطة يقلل من هيبة الشرطة. وووجهت انتقادات ايضا لماماتا بانارجي رئيسة ولاية غرب البنغال التي حضرت الحفل. ولم يقم خان والشرطية بالتعليق على الامر حتى الآن. ورقص الاثنان في حفل سنوي للشرطة واعلنت بانارجي مؤخرا أن خان، وهو واحد من اشهر نجوم السينما الهندية، سيصبح سفيرا فخريا لولاية غرب البنغال. واتهم ادير رانجان تشاوديري، زعيم حزب المؤتمر المعارض، بانارجي بتحدي الدستور الهندي لسماحها للضابطة بالرقص بزي الشرطة.
ونقل عن تشاودري قوله الدستور لا يسمح لأي شخص بالرقص بالزي الرسمي. من العار انتهاك كرامة الشرطة. بالسماح للشرطية بالرقص بهذه الطريقة، انتهكت بانارجي دستور الهند .
ونقلت وسائل الاعلام عن مفوض الشرطة السابق نيروبام سوم في المدينة قوله ما كنت لأسمح لأي ضابط بالرقص بهذه الشاكلة واثناء تولي منصبي . ولكن بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي قالوا إن الخلاف بسبب القضية يخلو من البهجة . على صعيد آخر قد تكون هي محبوبة باكستان، إلا أن هميمة مالك، أعلى الممثلات الباكستانيات أجرا، تقول إنها قلقة من رد فعل الجمهور في بلادها إزاء مشهد ظهرت فيه في أول بطولة لها في بوليوود وهي تتبادل قبلة حميمية مع زميلها الهندي عمران هاشمي الذي يشاركها البطولة.
وبتلك القبلة، تنضم هميمة إلى مجموعة الممثلين الباكستانيين الذين عبروا الحدود إلى الهند، إلا أن البعض ينظر لذلك على أنه وصمة عار في جبين أولئك الفنانين. وكانت فينا مالك، وهي نجمة باكستانية أخرى، قد تسببت في إشعال موجة من الغضب لظهورها عارية على غلاف مجلة هندية، ويظهر على ذراعها وشم ISI ، في إشارة إلى الأحرف الأولى لاسم وكالة الاستخبارات الباكستانية.
وشوهدت هميمة منذ ذلك الوقت في العاصمة البريطانية لندن، وكانت متوجهة لحضور مقابلة تجريها خدمة الأردو في البي بي سي معها.
إلا أن رد الفعل الذي تواجهه الباكستانيات اللائي تعبرن الحدود سعيا وراء الشهرة والثراء دائما ما يكون عنيفا في دولة محافظة مثل باكستان. فالباكستانيون يرون أن تبادل قبلة مع العدو والتآمر مع مجلة هندية تعنى بشؤون الرجال لا يعتبر ببساطة أمرا حلالا.
وفي الحقيقة وحتى وقت قريب، كانت الرقابة تقوم بحذف مشاهد التقبيل في جميع الأفلام التي تعرض في دور العرض السينمائية الباكستانية.
وكان الطلبة في المدرسة العامة ذات النظام البريطاني التي كنت أدرس فيها بمدينة كراتشي لا يشاهدون الأفلام الباكستانية. وكنا نعتبر أنفسنا غربيين نوعا ما، وبدت السينما الباكستانية خشنة وأقل من المستوى بكثير مقارنة بالتألق الذي تتمتع به سينما هوليوود. وكان واضحا أن ذلك الرأي لم يكن منتشرا بين جماهير السينما في باكستان ممن كانوا يحبون مشاهدة القصص المليئة بالعاطفة والدراما الاجتماعية التي كانت تعرض في ذلك الوقت. إلا أنه وعندما كان آباء أصدقائي يستيقظون في الصباح للذهاب إلى أعمالهم الاعتيادية في البنوك، كان والدي يذهب للعمل في صناعة الأفلام، وهو ما جعلني كطفلة أتعرض وبسرعة للتقلبات والتحولات اللانهائية من الرومانسية التي شهدتها السينما الباكستانية.
Azzaman Arabic Daily Newspaper Vo1/17. UK. Issue 4879 Wednesday 13/8/2014
الزمان السنة السابعة عشرة العدد 4879 الاربعاء 17 من شوال 35 هـ 13 من آب اغسطس 2014م
AZP20