المعارضة الشاملة هي التي تنتج التغيير – غسان الشبيب

غسان الشبيب

المعارضة الشاملة هي التي تنتج التغيير.. اما الاعتماد على (بعض) آليات المعارضة فلا ينتج الا استمرار الإخفاق وقد ينتج عنه سقوط للمعارضة.

المعارضة الشاملة:-

احتجاج و ما يحتويه
سياسة و كل نشاطاتها
ثورة و ما يتاح لها

ليبق المؤمنون بالاحتجاج كنشاط معارض بعيدا عن أي عمل سياسي.

وليذهب من يريد ويرى أنه قادر على العمل السياسي تنظيماً كحزب أو مستقل.

لا يضر أن يكون الناشط السياسي المعارض ضمن نشاط الاحتجاج الثوري المعارض، والعكس أيضاً لا يضر.

المهم بالأمر أن يفهم المعارض بأية آلية يعتقدها سياسياً ثوريا، سلمياً عنفياً، لأن الهدف واحد وهو التغيير و الازاحة لمن يحكم وهما يكملان بعضهم البعض.

المعيار هو تبني الثوابت والمبادئ والإلتزام بالاهداف والابتعاد كل البعد عن الخصوم بكل الطرق والوسائل.

كلاهما السياسي والمحتج ( المعارض) يعملون بما يفهمون ويستطيعون وفق قدراتهم وقناعتهم ، وليس مزاج أو خلل بأحدهم فالاثنان مترافقان لا ينفصلنا بأي عملية تغييرية.

لنفهم أن المحتج البسيط ،ليس فوضوي،، وان السياسي المثقف ليس وصولي.

الاثنان مخلصان لا يعرفان الخيانة.

والاساس هو المواقف والسلوك والهدف في التقييم أن يكون شريك ثورة أو خصم ثورة يلحق بمن نعارضهم.

الثورة تغيير جذري ومن لا يؤمن بالتغيير الجذري ليس ابنا لها.

جدل الاحتجاج والسياسة غير صحي، ويجب أن يتوقف…

 

مشاركة