المرصد الآشوري النظام يستخدم مناطق المسيحيين السوريين مقراً لمدافعه

المرصد الآشوري النظام يستخدم مناطق المسيحيين السوريين مقراً لمدافعه
روما ــ الزمان
أكّد القائمون على المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في سوريا أن النظام السوري استخدم مناطق المسيحيين وبقية الأقليات لزرع مدافعه ومهّد لفتنة بين السكان ولعب لعبة طائفية في مناطق تواجد المسيحيين، ونفى أن يكون قد رحّب بقوات النظام في مناطق تواجد المسيحيين، وقال إنه يحمّل النظام المسؤولية إن سقطت مدن مسيحية بيد متشددين وعلى خلفية محاولة فصائل إسلامية معارضة بينها جبهة النصرة فرض طوق على مدينة محردة في محافظة حماة بسوريا التي يقطنها مسيحيون من طائفة الروم الأرثوذكس، طالب المرصد الآشوري الحكومة السورية بتحمّل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية في حماية مواطنيها، وشدد على أن أي تقصير سيعرّض المسؤولين السياسيين والقادة العسكريين للمساءلة والملاحقة القانونية بموجب القانون الدولي، كما طالب بتحييد المناطق المدنية عن الصراعات والمواجهات الدامية بينها وبين المعارضة المسلحة وقال مسؤولو المرصد الآشوري لحقوق الإنسان لوكالة آكي الإيطالية للأنباء نحن لم نرحب بقوات النظام في مناطق تواجد المسيحيين بل دعوتنا هي لفك الحصار عن البلدة، كون النظام لا يزال هو السلطة الحالية وهو يتبجح أمام الناس بحمايته للأقليات، ودعوتنا لكي نضعه أمام مسؤولياته أولاً، ولكي لا يتم تسليم البلدة للعصابات وبعدها يبدأ النظام بالتباكي على المسيحيين فيها، وثالثاً الكتائب المحاصرة محسوبة بشكل أو بآخر على المعارضة ولم نسمع منها إدانة للموضوع، فضلاً عن أنها لم تستنكر أيا من جرائم النصرة التي باعتقادنا لا تختلف كثيراً عن داعش وفق قولهم وعن سبب عدم مطالبتهم للمعارضة السورية بهذه الحماية بدلاً من النظام، قال مسؤولو المرصد ليس الموضوع عدم الاعتراف بالمعارضة، لكننا تأكدنا أنها غير قادرة اليوم على القيام بحماية المسيحيين والمسلمين، ونحن نريد توجيه الأنظار لمشكلة أطرافها الكتائب المسلحة والنظام والمجتمع الدولي، وعدم ذكر المعارضة سببه عدم قدرتها على القيام بأي شيء لحماية المدينة وفك الحصار عنها، أما النظام فنحن عندما ذكرناه كنا نخشى أن يتساهل ويسلم البلدة ويتكرر سيناريوهات حصلت في بلدة صدد ومعلولا، وعندها سيستغل الموضوع ضمن الدعاية الإعلامية ضد المعارضة والثوار، ويروج للعالم بأن البديل عنه سيكون الجماعات الإسلامية المتطرفة وفق ذكرهم .
AZP02

مشاركة