المخابرات المصرية تطارد السوريين والفلسطينيين

المخابرات المصرية تطارد السوريين والفلسطينيين
القاهرة ــ الزمان
كشف مصدر امني رفيع المستوى ان ما يقرب من 1500 عنصر من المخابرات العامة والحربية انتشرت في ميدان رابعة العدوية لرصد العناصر السورية والفلسطينية والتي انضمت الى صفوف مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي لاتخاذ الاجراءات القانونية لانهاء تواجدهم في مصر في السياق ذاته اكد رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا ان مشاركة السوريين في المظاهرات المؤيدة لمرسي هي اعمال فردية لا تعبر عن موقف السوريين في مصر واضاف انه اجري اتصالات مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي حول تأشيرات السوريين والذي اكد له ان هذا الاجراء ليس موجها ضد السوريين ولكن لكافة الجنسيات بسبب الظروف التي تمر بها مصر واعرب الجرباعن اعتقاده بان هذا الاجراء سوف ينتهي عقب شهر رمضان ومن ناحية اخرى كشفت مصادر بأن الاجهزة السيادية والامنية بالبلاد طلبت تأجيل القبض على قيادات الاخوان المسلمين وانصارهم من قيادات التيار الاسلامي والجماعات الجهادية رغم تورطهم في اعمال العنف وقتل المتظاهرين خلال الفتره الماضية حتى تستطيع الكشف عن المخططات الكاملة لدى هذه الجماعات وعن قياداتها ومديري ومحركي الاحداث في الداخل والخارج. واكدت المصادر ان الاجهزة السيادية بالبلاد اكتشفت ان قيادات مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين لا تستخدم شبكات الاتصالات المصرية خلال مكالماتهم واتصالاتهم الهاتفية في الفترة الاخيرة وخلال تواجد بعضهم داخل مقر اعتصام رابعة العدوية بين انصار المعزول مع قيادات وعناصر الجماعات الجهادية في سيناء حيث تستخدم شبكات الاتصالات الفلسطينية وشبكات اسرائيلية دولية للتواصل معهم إلى جانب التواصل مع قيادات الاخوان بالخارج واشارت المصادر فانه يتم رصد هذه المكالمات وتتبعها بهدف التوصل الى اطراف المخطط الذي تسعى جماعة الاخوان الى تنفيذه في مصر.
AZP02