الغارديان مئات المقاتلين الأجانب يتوافدون إلى سوريا
إخوان سوريا اتفقنا مع إيران لا حوار إلا بعد تغيير النظام
لندن ــانقرة ــ الزمان
أفادت صحيفة الغارديان امس أن مئات المقاتلين الأجانب يتوافدون إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد نظام الرئيس بشار الأسد، لكن الليبيين منهم اشتكوا من قلة الذخيرة. وقالت الصحيفة إن قدامى المحاربين الجهاديين من العراق واليمن وأفغانستان يشاركون المقاتلين الأجانب من دول أخرى في القتال على خط المواجهة في مدينة حلب ويعبرون الحدود بجوازات سفر مزورة، غير أن الوصول إلى سوريا أسهل عن طريق الرحلات الجوية من جنوب تركيا والسير عبر الحدود.
وأضافت أن المقاتلين الأجانب، وبعد وصولهم إلى سوريا، يتوزعون على المنظمات الجهادية المختلفة، بما فيها أحرار الشام وجبهة النصرة، ويُسمح لبعضهم، مثل أبو عمر الشيشاني، بتشكيل وحدات خاصة بهم تُعرف باسم المهاجرون ، وتُعرف لدى السوريين باسم الأخوة الأتراك .الى ذلككشف مصدر بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا عن عقد 6 لقاءات بين قيادات بالجماعة ومسؤولين إيرانيين مؤخرا عبر وسيط تركي للوصول لحل للأزمة السورية، نافيا ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية على لسان علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني من أن الاجتماعات عقدت في إيران. وفي تصريح خاص للأناضول قال بلال نجل فاروق طيفور نائب المراقب العام لإخوان سوريا إيران هي التي بادرت بالدعوة عبر الوسيط التركي للاجتماعات الستة وليس الإخوان .
ولم يفصح عن مكان عقد هذه الاجتماعات. وكشف أن إيران أبلغت الجماعةَ خلال اللقاء الأخير استعدادها للتنازل عن مطلبها في استمرار الأسد مقابل التفاهم على المرحلة القادمة . وأضاف بلال أتفقنا معهم في اللقاء السادس الذي تم قبل شهر على أنه لا حوار إلا بعد رحيل بشار عن الحكم، وطالبناهم بضرورة التوقف عن دعم النظام السوري . وعن اعتراف القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري بوجود أفراد من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، قال بلال موقفنا واضح وهو أن إيران شريكةٌ في الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحقّ السوريين، وما اللقاءات التي تمت معهم إلا محاولة لإثنائهم عن هذا الدور .
ونفي وجود تعارض بين هذا الموقف وتصريحات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة بشأن ضرورة وجود إيران في اللجنة الرباعية لحل الأزمة السورية عبر علاقتها مع النظام السوري، موضحاً كلانا نسير في خطين متوازيين يتقابلان في النهاية على هدف واحد وهو إثناء إيران عن دعم نظام الأسد .
ولم يتسن الحصول على تعليق من الجانب الإيراني لتصريحات نجل المراقب العام لإخوان سوريا.
AZP02