السوداني: تقديم المبالغ دفعة واحدة لتفادي الفساد
العمل يطلق قروض المشاريع الصغيرة للعاطلين
بغداد – خولة العكيلي
صادقت وزارة العمل والشؤون الأجتماعية على منح 304 قروض لدعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للعاطلين في بغداد والموافقة على ترويج معاملات المواطنين المتأخرة من الدفعات السابقة ومنح القرض دفعة واحدة بدلا من دفعتين لتقليل امكانية وجود فساد اداري .
وقال الوزير محمد شياع السوداني في بيان تلقته (الزمان) امس ان (المرحلة الراهنة تقتضي تنفيذ كافة التوجهات التي من شأنها تبسيط الاجراءات المتعلقة بشؤون المواطنين ومنها تبسيط الية منح القروض الميسرة التي تمنحها الوزارة للعاطلين عن العمل المسجلين في قاعدة يياناتها) متابعا (وعلى ضوءه تمت المصادقة على منح 304 قرض لدعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للمستفيدين في بغداد والموافقة على ترويج معاملات المواطنين المتأخرة من الوجبات السابقة وتخويل نائب رئيس مجلس الادارة مدير عام دائرة التشغيل والقروض رياض حسن بالموافقة على ترويجها).
واوضح السوداني خلال ترؤسه اجتماع مجلس ادارة صندوق دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل بحضور اعضاء من ممثلي الوزرات المعنية بالشأن ان ( تلك القروض التي تمنحها الوزارة للعاطلين عن العمل تعد واحدة من الخطوات السليمة في تحقيق اهدافها في القضاء على البطالة) مؤكداً ( ضرورة ان يكون مبلغ الاقراض يتناسب مع حجم المشروع المعد من قبل المتقدم للحصول على القرض وان تكون ماهية المشروع تتناسب مع متطلبات سوق العمل وبشكل يؤدي الى الاستهداف الفعلي لمقتضيات القضاء على البطالة).
موجها ( باعداد دراسة مفصلة للمراحل المقبلة في منح القروض وامكانية المنح بشكل دفعة واحدة بدلا من دفعتين كجزء من متطلبات التبسيط الاداري لترويج المعاملات وتقليل امكانية حدوث فساد اداري ومالي).
الى ذلك نظمت الوزارة ندوة حوارية بعنوان الاصلاح مهمة الجميع وليس حصراً بدائرة اصلاح الاحداث انسجاماً مع خطة الاصلاح الاداري للامانة العامة لمجلس الوزراء .
وقال مدير قسم الشؤون الفنية في الدائرة جميل جبر عبود الذي أدار الحوار ان (الندوة تناولت محورين رئيسيين الأول بشأن الأسباب والأهداف والحلول للتغيير والاصلاح الاداري والتربوي في العراق والمحور الثاني السبل والمهام المطروحة لتحقيق عملية الاصلاح).
وشدد على (أهمية أن تساهم الدولة بكافة وزاراتها في عملية الاصلاح للاحداث فضلا” عن دور الاسرة في رعاية ابنائها ودور الاعلام في مجال التوعية والتاكيد على دورهم في تأهيل الاحداث بعد خروجهم من دور الإصلاح من خلال إيجاد فرص عمل لهم أو تقديم قروض ميسرة لحمايتهم من العودة إلى الجريمة والتشرد ومن أجل أن يتحولوا إلى أفراد صالحين في المجتمع).
واكد عبود أن ( برنامج الإصلاح والتأهيل يشمل الرعاية اللاحقة أي متابعة أوضاع الأحداث قبل خروجهم بثلاثة أشهر وبعد خروجهم من دور الإصلاح تفادياً لعودتهم من جديد إلى الضياع والتشرد والجريمة والإرهاب).
واوضح البيان ان (الحاضرين أجمعوا على أن هناك اولويات تمثل احتياجات الاحداث الموقوفين والمحكومين والمشردين فاقدي الرعاية الابوية الذين تقع رعايتهم على عاتق الدائرة بضرورة تخصيص قطعة ارض في بغداد لبناء مجمع اصلاحي متكامل تبعا لاعداد الاحداث ومراعاة توافر بعض المستلزمات الضرورية في البناء والتي تعد جزءٍ من احتياجات النفس البشرية) ملفتا الى (مدى تأثير الأزمة المالية والاقتصادية في الاصلاح).



















