دمشق- الزمان
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الجمعة في دمشق القائد الجديد للقيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر.
وتقيم الولايات المتحدة قواعد عسكرية في سوريا منذ سنوات لمحاربة تنظيم داعش -الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق المجاور عام 2014.
وسبق ان حاربت هيئة تنظيم الشام في ادلب بقيادة الشرع نفسه تنظيم داعش وهزمته في مناطقها.
وقالت الرئاسة السورية في بيان «بحث اللقاء آفاق التعاون في المجالات السياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة ويرسخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة».
وأضافت أن اللقاء الذي شارك فيه المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك يعكس «الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع قنوات التواصل بين دمشق وواشنطن».
من جهتها، قالت «سنتكوم» إن مسؤوليها شكروا الرئيس السوري على «دعمه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا».
وأضافت أن «القضاء على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا سيقلل من خطر وقوع هجوم للتنظيم على الأراضي الأميركية، مع العمل في الوقت نفسه على تحقيق رؤية الرئيس ترامب في شرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة تنعم بالسلام مع نفسها وجيرانها».
كما أشاد المسؤولون الأميركيون «بدور سوريا في دعم جهود استعادة المواطنين الأميركيين داخل البلاد».
وفُقد العديد من الأميركيين أو قُتلوا خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011.
في نيسان/أبريل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية خططا لخفض عديد القوات في سوريا إلى النصف تقريبا، أي إلى أقل من ألف، في الأشهر المقبلة.
وقال المبعوث توم باراك في حزيران/يونيو إن الجيش سيغلق في نهاية المطاف كل قواعده في سوريا باستثناء واحدة.
وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام غارات وضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية خصوصا.
وزار الأدميرال براد كوبر إسرائيل في بداية أيلول/سبتمبر، بعد شهر من تعيينه، في أول زيارة له إلى هذا الحليف للولايات المتحدة.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات في سوريا منذ إطاحة بشار الأسد من الرئاسة في كانون الأول/ديسمبر، رغم فتحها حوارا غير مسبوق مع السلطات السورية الانتقالية.