الرئيس العراقي يطلب من العامري عودة النازحين من ديالى ويشيد بدعم إيران خلال لقائه سفيرها


الرئيس العراقي يطلب من العامري عودة النازحين من ديالى ويشيد بدعم إيران خلال لقائه سفيرها
اجتماع عسكري عراقي في مكتب الملحق بالسفارة الإيرانية ببغداد
بغداد ــ كريم عبدزاير
ابدى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، امس، دعمه لكل القوات المساهمة في العمليات العسكرية والأمنية ضد تنظيم الدولة الاسلامية واعادة النازحين من أجل الأمن والاستقرار في محافظة ديالى التي تشتبك المليشيات والحرس الثوري الايراني مع داعش في اغلب مدنها وقراها وذلك خلال لقائيم منفصلين مع السفير الايراني في العراق حسن دنائي وهادي العامري الذي يقود المليشيات في المحافظة.
فيما بحث مصطفى مراديان الملحق العسكري الايراني في السفارة الايرانية في بغداد الوضع الامني والوضع العسكري
مع رئيس الاركان العراقي خورشيد دوسكي وقائد القوة الجوية في العراق انور احمد امين الوضع في مناطق التماس مع داعش خلال اجتماعين منفصلين مع القائدين العسكريين العراقيين حسب وكالة ارم الرسمية الايرانية. وقال مكتب الرئيس العراقي في بيان صدر على هامش لقاء العامري، إنه في مستهل اللقاء شرح العامري سير العمليات المشتركة التي يقوم بها الجيش وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة في تطهير هذه المحافظة من داعش، فضلا عن الانتصارات التي حققتها القوات المشتركة وما تزال تواصله من عمليات تطهيرية .
واضاف المكتب أن معصوم أبدى دعمه لكل القوات المساهمة في العمليات العسكرية والأمنية ضد داعش من أجل عودة واستتباب الأمن والاستقرار لأهالي ديالى والعمل على اعادة النازحين والمهجرين وتقديم الخدمات الضرورية لهم . فيما قالت مصادر ل الزمان ان معصوم تلقى شكاوى من اهالي المقدادية وسليمان بيك وسامراء عن انتهاكات المليشيات بعد سيطرتها على القرى والبلدات وقيامها باحراق المنازل وتنفيذها اعدامات واحراقها للمساجد ومنعها للنازحين من العودة الى منازلهم. وابلغ معصول السفير الايراني امس، ان ايران جارة مهمة للعراق وتربطها اواصر تأريخية، مشيداً بدور ايران بمساعدة العراقيين في العديد من المجالات. وقال البيان الرئاسي إن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد، فر والوفد المرافق . واضاف البيان انه جرى خلال اللقاء الحديث عن العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الجارين، والسبل الكفيلة لتعزيزها بما يضمن المصالح المشتركة ورقي الشعبين الصديقين .
واكد معصوم، بحسب البيان، أن ايران جارة مهمة للعراق وتربطها أواصر تاريخية ، مشيداً بـ دور ايران في مساعدة الشعب العراقي في العديد من المجالات . من جانبه، جدد السفير الايراني دعم بلاده للعراق على الصعد كافة . من جانبها كتبت المحللة والصحافية جانين دي جيوفاني مقالًا في مجلة نيوزويك عن دور الميليشيات الشيعية في عراق ما بعد سقوط الموصل والدور الإيراني فيه، خاصة الدور الذي يلعبه قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني ومشاركته في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول جيوفاني في شارع خلفي مغبر من حي الكرادة في بغداد، التقيت هذا الشهر بالشيخ رعد الخفاجي، الضابط العراقي السابق في سلاح المدرعات، والمحارب السابق في الحرب العراقية الإيرانية، وهو زعيم عشيرة ويقود في الوقت نفسه ميليشيا كتائب حزب الله، وهي واحدة من الميليشيات الشيعية التي تخوض الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق .
ويشير التقرير إلى أنه بحسب نائب مستشار الأمن القومي الدكتور صفاء حسين الشيخ، فقد شكلت كتائب حزب الله في الأشهر التي قادت لغزو العراق عام 2003، وكانت منظمة صغيرة ولكنها أكثر تنظيمًا من بقية الميليشيات، ماهرة وتختار أفرادها بعناية حتى بالمعايير الأمنية العراقية .
وتبين الكاتبة عندما زرته كان الشيخ رعد 58 عامًا يجلس على مكتبه بضجر، مرتديًا زي الحرب، ويلبس عددًا من الخواتم المصنوعة من العقيق والفيروز، وكانت تجلس معه زوجته الشابة التي وللعجب لم تكن تغطي شعرها، فقد كانت تريد تسجيل اللقاء على هاتفها النقال .

AZP01

مشاركة