الرئاسات تهنئ الصابئة بالعيد الكبير ورأس السنة المندائية
بغداد – ندى شوكت
احتفل الصابئة المندائيون، بعيد راس السنة المندائية الجديدة الذي يعرف بالعيد الكبير دهوا ربا. ويجرى ابناء المكون ،الطقوس الدينية ،ولاسيما التعميد الجماعي وعمل طعام الغفران على ارواح المتوفين وغيرها في هذا العيد ،الذي يعد واحداً من أصل أهم أربعة أعياد سنوية لدى الصابئة ، هي عيد التعميد الذهبي وعيد الخليقة وعيد الإزدهار الى جانب العيد الكبير. وهنأت الرئاسات الثلاث،ابناء المكون ،بالمناسبة. وقدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على توتير تابعتها (الزمان) امس (التهاني والتبريكات للصابئة بحلول العيد ورأس السنة المندائية التي نتمنى أن تعود عليهم بالخير والرفاه والسلام في أحضان بلدهم)، وأضاف (شعور عظيم أن نحتفي بأعياد إخوتنا في الوطن والإنسانية لنضع مثالاً للتعايش السلمي المتنوّع في أرض الرافدين)، بدوره ، كتب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي تغريدة على تويتر جاء فيها (نتقدَّم بأخلص التهاني وأصدق التبريكات إلى الصابئة من أبناء شعبنا العراقي والعالم أجمع، بمناسبة حلول العيد الكبير، متمنيا لهم ولكل العراقيين دوام الأفراح والمسرات، وأن يعمّ فيه الأمن والاستقرار والسلام والطمأنينة). من جانبه ،قال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة على تويتر (أحر التهاني والتبريكات الى أبناء شعبنا الأصيل من الصابئة بحلول العيد ،مُستحضرين دورهم الحضاري واسهاماتهم الجليلة في تاريخ البلد)، ولفت الى ان (هذه المناسبة لتأكيد وحدة الصف وإرساء قيم المواطنة وتعزيز بناء الدولة المقتدرة على أسس الحرية والمساواة والعدالة). كما قدم رئيس التيار الصدر يمقتدى الصدر ،التهاني بالمناسبة.وقال في تغريدة على تويتر (نهنئ الصابئة المندائية بعيدهم الأكبر وبداية عامهم ،وكذلك بعيد السلام،سائلا الله الحي العظيم ان يمن عليهم بالامن والسلام في عراقهم مع اخوتهم من الطوائف الاخرى)، وتابع (ليكن الكنزا ربا والتوراة والإنجيل والقرآن منطلقا للسلام والمحبة وجمع الشعب على الإصلاح والأمان). واعرب الحزب الشيوعي العراقي عن امله بتحقيق الطموحات والاماني بالعيش في عراق حر بعيد عن المحاصصة . وقال سكرتير الحزب رائد فهمي في بيان تلقته (الزمان) امس (يحتفل أبناء الشعب الأصيل الصابئة ،بحلول العيد الكبير ورأس السنة المندائية،وبهذه المناسبة نقدم اليهم والى جميع العراقيين أجمل التهاني، آملين تحقيق الطموحات والآماني بالعيش الكريم في عراق حر بعيد عن المحاصصة والفساد).
