الخارجية الإيرانية: سنرد على مقتل اثنين من الحرس الثوري في سوريا

رسالة مسربة من سجن حائزة نوبل الناشطة نرجس: سأدافع عن الحرية والمساواة

طهران – الزمان

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، ان بلاده سترد على أي هجمات على مصالحها في سوريا، في رد منه خلال مؤتمر صحافي على السؤال عن قيام إسرائيل بقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني في سوريا الأسبوع الماضي.

وذكر كنعاني “لن يمر أي عمل ضد مصالح إيران وقواتنا الاستشارية في سوريا دون رد”.

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية في الثاني من ديسمبر / كانون الأول بأن اثنين من أعضاء الحرس الثوري كانا يعملان كمستشارين عسكريين في سوريا قُتلا في هجوم إسرائيلي، في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها خلال الحرب في غزة.

وعن زيارة وزير الخارجية العماني إلى إيران قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “علاقاتنا مع عمان قوية للغاية وعريقة ومتطورة وانها تواصل جهودها للتقدم في المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر عن ايران، وبالنظر إلى تاريخ الأنشطة والمبادرات التي قام بها هذا البلد وترحب إيران أيضًا بحسن نية عمان، لكن الموضوع الرئيسي لمحادثات الليلة الماضية كان القضية الفلسطينية”.

رسالة من السجن

وعلى الصعيد الإيراني، قالت نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة سُربت من السجن المحتجزة فيه وبثها يوم الاثنين التلفزيون السويدي إنها ستواصل نضالها من أجل حقوق الإنسان، حتى لو دفعت حياتها ثمنا لذلك.

وتقضي نرجس عدة أحكام في سجن إيفين بطهران بتهم بينها نشر دعاية مناهضة لايران.

وبحسب ما نقله التلفزيون السويدي، كتبت نرجس في رسالتها “لم ولن يوقفني السجن والتعذيب النفسي والحبس الانفرادي المستمر والأحكام المتتالية… سأدافع عن الحرية والمساواة حتى ولو كانت حياتي الثمن”.

وذكر التلفزيون السويدي أن الرسالة كُتبت ردا على أسئلة تم تهريبها إلى السجن عن طريق وسطاء لكنها لم تكشف عن تفاصيل.

وبدأت نرجس محمدي إضرابا عن الطعام في نوفمبر/ تشرين الثاني احتجاجا على ما قالت إن السجن تقاعس عن توفير رعاية طبية لها.

 

مشاركة