
قراءة في آخر المباريات المؤجلة بين الصقور وفريق الحسين
الجوية بأعلى جاهزية لإستلام الريادة وإنهاء أحلام النفط
الناصرية – باسم الركابي
يراقب الوسط الكروي ومتابعو الدوري عن كثب ورغبة المباراة المهمة التي تجمع الجوية 68 نقطة في الموقع الثالث وفريق الحسين في الموقع السابع عشر 21 المؤجلة من الدور الثالث عشر من مرحلة الذهاب واخر المباريات المؤجلة التي سارت مع الدوري الذي للأسف يمر في فترات صعبة انعكست اثارها على مشاركة الفرق واللاعبين والجمهور الذي اخذ يحضر باعداد قليلة باستثناء جمهور الجوية كما سيحصل مع المباراة المذكورة التي كان مقررا ان تجري اليوم الاثنين قبل ان تؤجل الى السادس والعشرين من الشهر الجاري وتقام في ملعب فريق الحسين في مدينة الصدر
ويرى عشاق الجوية اهمية المباراة التي تستحق اللعب القوي لانها تؤدي للصدارة وفي استغلال الفرصة المواتية لسحب الصدارة من مواقع النفط وان يكون فريقهم على الموعد في مباراة منعطف الصدارة واللقب وتقديم دعمهم للاعبين من اجل التغلب في اهم مباريات الموسم دون استثناء وستكون الحاسمة في التقدم للمرة الاولى لصدارة الترتيب في تحول كبير في مشوار المنافسة الذي تقدم به الجوية خطوة بعد خطوة في نتائج نقلته للواجهة ومنحته التقدم ويقف على اعتاب الانتقال للصدارة لاول مرة في الموسم بين جمهوره الذي ينتظر ان يستمر في درج الانتصار الجديد وانتزاع الصدارة
تحمس الكل
ومؤكد ان الكل في الفريق متحمس لخوض المباراة من اجل تحقيق الفوز على طريق الحصول على الصدارة والدفاع عنها امام مبارياته المتبقية السهلة المتوقع ان تمنحه هدف المشاركة ولان الوقت حان للحصول على اللقب السادس والثاني تواليا للمدرب باسم قاسم المطالب بوضع التشكيلة المناسبة امام استحقاق الحصول على الصدارة لكي تبقى الامور في الدائرة الافضل ومواصلة المنافسة التي يحرص الفريق ان يستمر فيها للنهاية بعدما اخضع نتائج مباريات المرحلة الثانية والمؤجلات لسيطرته في تحول مهم وملفت من خلال مجموعة لاعبين تطورت قدراتهم مع مرور الوقت الذي خضع لارادة الفريق في التلاعب في الفرق وإخضاعها لرغبته
قيمة النتيجة
ثمرة نتائج مباريات موسم الجوية الفوز على فريق الحسين لاهمية نقاطها التي ستعطيه افضل واهم واغلى واثمن المراكز والحضور الاول في سلم فرق الدوري ما يجعل من اللاعبين بذل ما في وسعهم وخوض المباراة بقوة وحماس وتركيز مع انه سيعيش ضغط النتيجة مع انها لاتعرف حتى المفاجأة بنظر المراقبين وليس اهل الجوية وحدهم لكن لايمكن لاحد ان يتكهن بالنتيجة مع ان اشد المتفائلين بفريق الحسين يأمل ان يخرج بخسارة مناسبة امام قوة الجوية الساعي للقب السادس خصوصا مع المستوى المتطور والاداء العالي وتقديم مباريات مهمة اكثر ما تحسم في الاوقات الصعبة ما يعكس قدرة اللاعبين على اللعب على الثانية الاخيرة واطلاق الحكم لنهاية المباراة التي يكون قد حظر الانصار لاحتفالية نوعية وخاصة حيث الفوز والوقوف فوق الجميع
التقدم للجوية
كل الدلائل تشير الى فوز الجوية من دون ان يواجه صعوبة امام العجز الفني لفريق الحسين المتراجع للوراء بوضوح في الفترة الاخيرة ويمر في اسوء أيامه ومهدد في مغادرة الدوري والعودة الى من حيث اتى حتى لايمكنه تدارك الامور في مبارياته المتبقية في ظل عجز اللاعبين والسير في طريق صعب وعكر على عكس الجوية الذي سيكون في الجاهزية امام اهم مبارياته والفوز فيها يعد نقطة التحول الكبيرة لابل الفاصلة نحو الحصول على لقب الموسم وهو الذي كشف عن قدرات عناصره المكملة الواحد للآخر امام وجود البدلاء والقدرة على تحقيق النتيجة الحاسمة في سحب الصدارة من مواقع النفط التي تمتعوا فيها لفترة لم تكن قصيرة. اكثر من معنى
للفوز اليوم اكثر من معنى وامر جيد ان يتقدم الفريق الذي انتقل لنهائي الاتحاد الاسيوي الى لقب الدوري والدفع بالأمور في حالة ايجابية يريد ان يستغلها المدرب في تحقيق رغبة الجمهور الذي يشكل دعما معنويا لمجمل المباريات وتابعها في برد الشتاء وحر الصيف واينما يلعب الفريق المنتظر ان يقدم الهدية لهم وهو عازم على تحقيق النتيجة لانه سيلعب بشعار لابديل عن الفوز الذي لايمكن ان يأتي بسهولة رغم وجود الفوارق الواضحة والتي تتحدث عن نفسها ولأيمكن الحديث عن الفوز لان كل شيء في مباريات كرة القدم يبقى واردا وهو ما يدركه المدرب المجتهد باسم قاسم الذي يقدم الفريق في افضل حالاته وهو يحلق امام اقرانه
وتأتي المباراة الحاسمة التي تحمل معها كل الفوائد التي سيقودها من خلال مجموعة اللاعبين التي تطمح الى الفوز الذي يخشى ان يخرج من ايديهم بسبب ضغط الجمهور والنتيجة وقيمتها واهيتها والكل في الفريق يأملون ان لا يتأجل حسم الصدارة التي ينظرون لها بلهفة كبيرة بعدما شاهدوا قدرات اللاعبين والقدرة الى الصدارة وما بعدها من مباريات تقود للقب لكن مهم ان تاتي الخطوة الناجحة اليوم
طريق مفتوح
الجوية سيكون في طريق مفتوح كونه متكامل وواصل وحافظ على نتائجه وتقدم عناصره جهود مميزة ونجحت بسرعة في الادارة المهمة من وقت المسابقة كما وقف الحظ معه من حيث التفوق والاستفادة من مبارياته المؤجلة التي يستخدمها اليوم والتحدث عن الصدارة الهدف الاول لمهمة الفريق الذي اختلف كثيرا عن المرحلة الاولى عندما واجه بقوة اقرانه وهو ينتزع النقاط في مباريات خضعت لفترات قصيرة كان على لجنة المسابقات ان تستخدمها قبل مشاركات الفريق الاسيوية والمنتخبات كما يجري الحال في الدوريات الاخرى التي تحرص على تنظيم دورياتها ضمن توقيتات ثابتة عبر ضغط المباريات من دون التأثير على مباريات الدوري كما نشاهد
اين الصعوبة
تكمن الصعوبة في نتيجة المباراة التي سيعمد المدرب الى تحذير اللاعبين من التهاون والاستهانة بالفريق المقابل بعيدا عن كل ما يحمله من تاخر في الموقف والمستوى الى اخر الامور واللعب بهدوء وضمن الطريقة التي سيحدد ملامحها ومن تقربه للحسم وهو الاخر يريد تجاوز الامور دون اي تعثر او انتقادات سواء من الانصار اوالأعلام ولانه في وضع ازداد أهمية وارتفع سوقه من خلال تولي مهمة تدريب احد اقطاب الكرة العراقية والمنتخب الوطني وتحسين موقعه في التصنيف الدولي
ويظهر المدرب الافضل من خلال الاستمرار لهذه الفترة التي يقضيها مع الفريق وفي حالة استقرار وعلاقة طيبة مع اصعب جمهور اكثر ما يزعج المدربين ويتدخل في ابعادهم كما حصل مع الكثيرين منهم لكن باسم قاسم يقدم نفسه بشكل جيد ويعزز من العلاقة مع الادارة والانصار قبل ان يسرق الاضواء من وسائل الاعلام التي تتابع وتراقب عن كثب
توجيهات المدرب
ومؤكد توجيهات المدرب تنصب على تقديم المستوى واللعب بتركيز واستغلال فرصة المباراة في تحقيق النتيجة الاهم لانه لا يمكن الركون لأي فريق كان واي نتيجة اخرى غير الفوز الذي ينتظر ان ياتي تحت اي مسوغ كان والفوز امرا سيجعل الكل في الجوية في اعلى درجات السعادة لاهميته وتأثيره وكونها نقطة التحول اذا ما استغل اللاعبين ظروف المباراة واللعب في اجواء مفتوحة من اجل حصاد النقاط كاملة لانه لامعنى للتعادل الفوز وحده من يحسم الامور وموقف الصدارة وانتزاعها وان يقدم نفسه المرشح القوي للصراع على اللقب عبر الموقف المميز الذي عليه بين ثلاثي الترتيب حيث ستبقى له اربع مباريات ستساعده كثيرا في تحقيق التفوق من خلال الفوز اليوم وتجاوز المهمة بنجاح التي ستنعكس على قدراته في التقدم للموقع الاول وهذا جانب مهم في مشوار الفريق الذي يكون قد جهز عناصره بالكامل لخوض اللقاء المطلوب وتدارك الامور من دون اي منغصات امام انتظار الانصار للخروج بفرحة الموسم ولأنه المرشح الاقوى للفوز بلقب الدوري بعدما تواصل في اظهار الفريق مستوى متقدم في اهم ايام الدوري
كما يظهر قادر على حسم الامور عبر ما سيقوم به اللاعبين واختصار الطريق للوصول الى اللقب ومواصلة الحملة التي انطلق فيها في المرحلة الثانية ويريد ان يثبت هو الافضل وهو ما يشعر به الانصار الذين يتابعون المباريات بارتياح
فوائد الفوز
نتيجة المباراة ستمنح الجوية اكثر من فأئده منها التساوي بعدد نتائج الفوز مع المتصدر ورفعها الى الرقم عشرين والاهم تذوق طعم الصدارة وانتزاعها من سيطرة النفط وانهاء احلامه في الحصول على اللقب الاول الذي سيذهب في اخر ادوار البطولة بعدما بقي مسيطرا عليها وقد يواجه مزاحمة الشرطة على المنصب الثاني امام ثلاث مباريات متبقية لكل منهما التي ستكون قوية وحاسمة عندما سيلعب النفط مع كربلاء في ملعبها الدور القادم وهي مهمة صعبة امام فرض كربلاء نفسه بقوة على مباريات الدار ثم ينتظر وبعدها يستقبل نفط الجنوب ثم يختتم موسمه في استقبال الامانة وتظهر كلها صعبة لكن هل يستطيع الفريق من تجاوزها في وقت سيلعب الشرطة في ملعب الامانة مع اصحاب الارض ثم يستقبل النجف ويخرج في المباراة الاخيرة الى الميناء وهو الاخر سيكون امام اختبارات صعبة امام طموحات انهاء الموسم في المركز الثاني الذي لا يبدو قليلا امام مشاركة اسيوية ابتعد عنه الشرطة بعد ان كان الفريق المحلي الاول الذي شارك فيها وانسحب من المباراة النهائية عندما رفض اللعب امام فريق اسرائيلي في وقت لازال النفط يمني النفس في ان يتعثر الجوية ليحقق اللقب لكنه هو الاخر يأمل ان ينهيها في الموقع الثاني من اجل مشاركة خارجية ولو الحديث عن هذه الامور يظهر مبكرا امام النتائج التي ستخضع الى قدرات الفرق نفسها
الجوية لعب للان 31 مباراة حقق الفوز في 19 وتعادل في 11 وخسر مباراة واحدة امام النجف وسجل 48 ويظهر افضل دفاع مناصفة مع النفط وكل منهما تلقى 16 هدفا
سامي ناجي
ويقول سامي ناجي رئيس الاتحاد الفرعي الكروي في البصرة شيء مهم ان تستمر المنافسة على الصدارة حتى الادوار الاخيرة للدوري وان تشتعل في اخر الجولات ما يعكس نوع الصراع بسبب الية البطولة التي لم يكتب لها النجاح كما كانت تريد الفرق ولآنها اصطدمت بظروف التنظيم الذي خرج عن ارادة لجنة المسابقات لاكثر من سبب في المقدمة تأجيل المباريات وكان ان تنهي في وقت افضل دون ان تمتد الى هذه الايام الحارة
كما تظهر فوائد الية الدوري العام افضل من اقامة الدوري من مجموعتين لكنها تحتاج الى عمل اكثر دقة من حيث وقت المباريات وان يصار الى بداية للدوري مبكرة مثلا ان ينطلق في الاول من ايلول وان تقام ست مباريات في الشهر في ثلاث مباريات كل اسبوعين وهذا سيخدم الدوري والفرق التي تأمل ان تنهي البطولة في افضل الاوقات من اجل التخلص من المصروفات ممثلة في رواتب اللاعبين ومستحقاتهم وغيرها امام الضائقة المالية التي تمر بها الرياضة العراقية
كما مهم جدا ان تخرج الصدارة من سيطرة الفرق الكبيرة قبل ان يظهر النفط منافسا ورقما صعبا ويقدم موسم مهم وهذا تحول في مسار الدوري ويعكس اهميته في ان تبقى المنافسة حامية وصعبة من كل الوجوه ويظهر الجوية في افضل ايامه
ومهم جدا ان تظهر المسابقة في اعلى درجات الصراع امام تواجد اكثر من فريق قدمت ما لديها من اجل عيون اللقب الذي تشهد عملية الحصول عليه صراع من نوع خاص ومتوقع ان تتغير الامور اليوم اذا ما تغلب الجوية المرشح للفوز لأسباب كثيرة وهو ما سيزيد من المنافسة بين الفرق الثلاثة النفط والجوية والشرطة صراع سيبقى قائم للنهاية
فريق الحسين
من جانبه سيواجه فريق الحسين مهمة صعبة قد تزيد من متاعبه وهو المتواجد في دائرة الفرق المرشحة للهبوط بعدما خسر 17 مباراة وهو عدد كبير جرته الى الموقع السابع عشر 21 نقطة لكنه لا يريد ان يستسلم والعمل على اعاقة تقدم الجوية بين جمهوره لأنه يقف امام مفترق طرق ويريد ان يترك بصمة في الدوري عبر تحقيق الفوز على الجوية سعيا لتدارك مشكلة الهبوط التي تتوارى امام صباح عبد الحسن الذي سبق واشرف على السماوة وكلاهما مرشحان سوية لمغادرة البطولة لو طبقت تعليمات المسابقة امام شائعات متكررة من توجه الاتحاد في عدم انزال اي فـــــــــــريق وزيادة الفـــــــرق الى 24 بعد التوجه الى اقامة المسابقة بالية المجوعتين.
فريق الحسين سيكون امام اصعب مباريات المرحلة الحالية التي تراجع فيها لعدم قدرته على تحسن النتائج والدفاع عن البقاء الهدف الذي لازال بعيدا عن رغـــــــبته امام ثلاث مبــــــــــاريات سيلعبها في الجولات الاخيرة عندما يخرج الى نــــــــــفط الجنوب ويستقبل الامانة.
كما يستقبل النجف وتظهر جميعها صعبة وقد تقطع الطريق للهروب عن موقعه الحالي المهدد بترك البطولة التي فشل فيها عندما خــــــــــسر العدد المذكور من المباريات .
كما يظهر ثاني اضعف دفاع عندما تلقى 46 هدفا .
وكانت لجنة المســــــــــابقات قد حددت الخـــــــــامس والعشرين من الشهر الجاري موعدا لا ستئناف الدوري بإقامة مباريات الدور السادس عشر.















