الأمانة والطلبة تسعيان إلى مراكز متقدمة وبلوغ منصات التتويج

الصراع يشتد في المجموعة الثانية للدوري الممتاز

الأمانة والطلبة تسعيان إلى مراكز متقدمة وبلوغ منصات التتويج

الناصرية – باسم ألركابي

وجد الاتحاد العراقي لكرة القدم من تنظيم مسابقة الدوري لممتاز بكرة القدم  بتوزيع الفرق الى مجموعتين السبيل الى تجنبا الظروف التي تواجها وكذلك الفرق في ظل الوضع العام الي يمر به البلد خاصة الجانب المالي الذي لازال يقف بقوة بوجه مشاركات الفرق رغم تواصل حملة الإعداد التي شملت كل الفرق التي منها كانت قد لوحت بالانسحاب قبل ان تقوم بترتيب فرقها والدخول في المعسكرات التدريسية داخل وخارج العراق من اجل تحقيق مشاركة مقبولة بالنسبة للفرق التي تسعى للبقاء امام فرق اخرى  يهمها جدا ان تلعب وتبادر للصراع من اجل اللقب والاهم هو ان تسير المسابقة بالاتجاه الصحيح بعد ان تم تدشينها  في الثامن من الشهر الحالي بعد توزيع الفرق الى مجموعتين اضافة الى إجراء سحبة الجولة الأولى التي مؤكد ان الفرق تعرفت على مبارياتها في المرحلة الاولى ما يجعل منها ان تخطط على الاقل في كيفية خوض اول المباريات التي تمثل التحدي الأكبر لها لانه كلما مرت تلك المباريات بنجاح كلما عززت من مواقفها في جدول الترتيب  وهذا يتوقف اولا على أداء اللاعبين الجماعي فضلا عن أهمية ظهور المهارات الفردية في المباريات التي لايريد اي فريق ان يتوقف في البداية التي تشكل المنطلق لطموحات المشاركة التي تكون قد أعادت ترتيب الصفوف من خلال التغيرات التي شملت كل الفرق التي تركت أصدائها من الان عبر الإخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام المتعلقة في صفقات انتدابهم والتي خضعت الى إمكانات الفرق التي يبدو انها لاتختلف عن اي موسم اخر وهذا طبعا يجري بين الفرق الميسورة على حساب الفرق الاخرى التي بالكاد ان تقدر على تدبير أمورها المهم ان جميع الفرق تتطلع الى مشاركة مقبولة وهو ما يريده الجمهور الكروي  الذي تحتفظ ذاكرته في الكثير من الإحداث عن الدوري  التي اكثر ما تحفزهم على البقاء في الاتصال مع فرقهم التي تشهد ادامة العلاقة لعقود ظلت قائمة حتى اليوم مع اختلاف الظروف والنتائج وأشياء اخرى بل لم يقدر احد ان يخفي سر العلاقة مع الفريق الذي يحبه وهم من يساندوه في كل الأوقات والكل يامل ان تكون المنافسات على أشدها في البطولة التي فاز فرق الجوية لخمس مرات والزوراء الاثنتي عشر والطلاب خمس مرات والشرطة اربع وكذلك اربيل عدا ذلك فقط حصلت فرق الميناء وصلاح الدين ودهوك والجيش كل منها مرة واحدة

 وبعد ان تم توزيع الفرق الى مجموعتين سنتوقف اليوم على واقع الفرق ودورها في المنافسة عبر تاريخ مشاركاتها نستعرض اليوم شيء عن

 فرق المجموعة الثانية التي ضمت فرق الشرطة والطلبة والأمانة ودهوك والنفط  والميناء والنجف ونفط ميسان والسليمانية والحدود، ونسلط الاضواء اليوم على فريقي الطلبة والامانة.

فريق الطلبة

 وهو الفريق الغني عن التعريف والذي يمتلك قاعدة جماهيرية وحضور لافت في المسابقة وفي اكثر من موسم قدم كرة جميلة انعكست على رغبة الفريق في تحقيق اللقب لخمس مرات اخرها في موسم 2002 قبل ان يبقى يواجه صعوبة الأمور في تحقيق اللقب السادس الذي توقع جمهوره ومن يتابع المسابقة ام يتمكن الفريق من احرازه بعد بداية طيبة نقلته الى مواقع المنافسة الحقيقية وسط أجواء أسعدت جمهوره الذي تفاعل مع الفريق ويصاحبه اينما يحل بعد ان بقي يقدم مباريات قوية وناجحة على امل ان تستمر الفرحة للنهاية قبل ان يتراجع الفريق بشكل غير متوقع وانقلبت الامور بوجه ابو الهيل واصطدمت برغبة المنافسة على اللقب الذي كان يريده جمهوره الذي تمنى ان يبقى الفريق يسير بقوة الى الأخير قبل ان يستقر في الموقع الثامن بعد تعرضه لتسع خسارات اثرت بشدة على موقف الفريق وجرته بقوة للوراء امام غضب جمهوره الذي رفض ما خرج به الفريق من نتائج كانت بعيدة عن تطلعات الحصول على اللقب  الذي يبحث عنه هذه المرة من خلال إعادة ترتيب الأمور ووضع الإصبع على الأخطاء التي رافقت مسيرة الفريق الذي تدرك ادارته أهمية البطولة المقبلة بعد ان موسمين لم يلبيا طموحات جمهوره وكانت الفترة الأخيرة غاية في الصعوبة على الفريق الذي يريد ان ينفض غبار نتائج الموسمين الاخيرين ولو لايمكن مقارنة ما حققه الفريق فيهما لكنه بقي عاجزا امام عشاقه ومنذ اثنى عشر عاما من الفوز باللقب الذي يأمل ان ياتي في الموسم المقبل الذي يستمر الفريق في استعداداته بصورة مستمرة وأهمية تجاوز مشاركات المواسم الأخيرة بسبب تباين نتائج الفريق التي أزعجت جمهوره  وهي التي قطعت من أوصاله وهو الذي تأثر فيها كثير حتى انه بقي متراجعا وسط جدول الترتيب رغم ما يمتلكه من عناصر معروفة منها من تلعب للمنتخب الوطني لكنها لم تأتي بما كان يريده جمهور الفريق الذي يأمل ان تتغير حسابات المشرفين على الفريق الذي ضم عدد من اللاعبين على امل تأهيل صفوفه لمهمة لم تكن سهلة ولأنه احد الفرق المعروفة والتي قدمت النجوم الكثر لكن كرة القدم اكثر ما تتعامل مع الفــــــــــرق المجتهدة ومن تمتلك الحلول

وكل ما يامله جمهور الفريق هي تدارك المشاكل التي يأمل الفريق ان يتجاوزها من خلال الدور الذي يأمل ان تلعبه وزارة التعليم العالي لدعم مشاركة الفريق للخروج من المأزق المالي الذي أكثر ما تعرض له في كل البطولات ولابد من وضع حدا لهذه المشكلة التي قد تظهر هذه المرة بصورة كبيرة اذا ما بقيت الأمور معلقة على إقرار الموازنة العامة خاصة وان الفريق يعتمد في كل شيء على ميزانية وزارة التعاليم التعالي

 ان ما يهمنا هو ان تظهر كل الفريق بمستوى المشاركة ولو النظرة للفرق الجماهيرية تختلف لأسباب معروفة لكن ما يهم اكثر هو ان نشاهد مستويات كروية في أهم بطولة محلية من خلال تقديم المستويات الفنية العالية وأهمية منح الثقة الكبيرة للفريق والعودة به الى سابق عهده عبر الاختبار الحقيقي حيث بطولة الدوري عندما يحل الطلاب ضيوف على دهوك في مهمة لاتبدو سهلة خاصة وان أصحاب الأرض يحملون ذات الطموح في الحصول على اول ثلاث نقاط في مستهل الدوري ولذلك سيكون الطلاب امام الاختبار الحقيقي في مستهل البطولة وكلهم امل في ان تكون الرحلة الأولى مثمرة وهذا الأهم لأنه لوجاء الفوز الاول من خارج الميدان يعني أشياء كثيرة وإمام احد إطراف المنافسة الأقوياء في المجموعة الثانية يعني  فوز مضاعف هكذا ينظر لمباريات الذهاب منه الى مباريات الأرض التي لايريد دهوك ان يكرر سيناريو بعض المباريات التي أثرت على مشاركته قبل ان ينهيها في الموقع السابغ في الوقت الذي خرج الطلاب في المركز الثامن ويسعى كلا الفريقين الى أهمية الظهور القوي منذ البداية بعد تراجع واضح لهما في النسخة الأخيرة كما اننا نريد ان تكون الفرق في الوضع الفني المطلوب لان ذلك سيزيد من شدة المنافسة التي من مصلحة المسابقة ان تنطلق قوية في كامل مبارياتها  التي مهم ان تلفت الأنظار اليها جميعا وان لاتبقى الأنظار متجهه فقط نحو المباريات الجماهيرية خاصة وان فترة إعداد الفرق يجري بصورة منتظمة وخلال فترة مناسبة كما يجري الحال عليه حيث تبذل الفريق جهود استثنائية من اجل مشاركة مقبولة تنعكس على رغبة الفرق والتطلع لإثبات الوجود عبر الاعتماد على جهود اللاعبين وامكانتها رغم تفاوتها من فريق لاخر لكننا نشهد حماسا للكل في عملية الاعداد  وهي ماضية في التركيز على العمل المطلوب وعيونها على المشاركة ومباريات الافتتاح.

 فريق الأمانة

 أكثر الفرق استعدادا للدوري المقبل الذي سيستهله الفريق بلقاء صعب عندما يواجه النفط والفوز لاي من طرفي اللقاء سيكون مهما كثيرا لاعتبارات معروفة وكلاهما سيلعبان بطموحات الفوز الذي يريد المصافي ان يحقق فوائده بعد فترة اعداد تعد الأفضل بين عموم الفرق بعدما اختار مصر العربية مكانا للتحضير الذي يسير بشكل منظم كما تنقل ذلك الإخبار عن الفريق الذي يامل في مشاركة تفوق الأخيرة التي انتهى فيها في الموقع الثالث في الترتيب العام ويامل ئائر احمد ان يشكل المعسكر منعطفا في عملية تاهيل الفريق الذي يريد ان يكون بين الفرق الأربعة التي تتاهل الى الدور النهائي ضمن حسابات الجهاز الفني الذي بلاشك انه سيراعي قوة وطموحات الفريق التي تسعى سوية الى تحقيق مشاركة حقيقية والا لماذا تصرف هذه المبالغ العالية التي تشمل عقود اللاعبين والمدربين إضافة الى السفر  وهي تحدد ملامح المنافسة المقبلة من الان بكسب اللاعبين الثقة والتركيز والعمل بشكل اكثر جدية لانها تأخذ عدد المواجهات التي ستعلبها بنظر الاعتبار وهذه تدخل ضمن حسابات المدربين الذي يتطلعون الى ان تاتي الامور كما يأملون من خلال تقديم فرقهم كما تتطلبه المنافسة عبر تقديم الاداء المميز وخوض الاختبارات التجريبية القوية وهو ما يقوم به فريق الأمانة الذي يواصل معسكره وهو يلعب مع الفرق المصرية المعروفة ومهم جدا ان يخوض الفريق مثل هكذا اختبارات لانها تمنحه الزخم الكبير في خوض المباريات الرسمية برغبة سديدة.

كما نجد فريق الأمانة الذي قام بتعزيز خطوطه من خلال انتداب عدد من اللاعبين إضافة الى الأسماء التي كان لها الدور الكبير في المشاركة الاخيرة التي حل فيها الفريق ثالثا في أفضل موقع له منذ ان وصل للبطولة في موسم 2004 وهو يحمل اسمه الحالي الأمانة بعد ان كان يلعب باسم البلديات في مطلع السبعينيات من القرن الماضي ثم عاد ليحمل اسم الأمانة قبل ان يحمل اسم بغداد ثم عاد ليشارك باسم الامانة اليوم وهو يتلقى الدعم الكبير من اعرق مؤسسة عراقية كان عليها ان تهتم كذلك بملعب الفريق  وتطويره وبما ينسجم ومكانتها  وأهمية ان تقوم بإنشاء افضل ملاعب العاصمة لان مسؤوليتها وكما معروف لاتتوقف عند حدود الفريق بل هي معنية في توفير الاجواء في مجالات عمل مختلفة ومهم ان ياتي تشيد الملعب بصورة يفترض ان تختلف عن الملعب الحالي الذي لايتعدى ان يطلق عليه حتى بالملعب الشعبي ومؤكد انه لايلق باسم الامانة التي نعم لها واجبات اخرى لكن طالما لديها فريق يلعب في اقوى البطولات الكروية المحلية وكما شاهدنا حماس امين بغداد ورغبته الكبيرة في دعم مشاركة كتيبة الامانة والتطلع الى المنافسة على اللقب بعد ان تجرا الفريق بخطوات عملية واكثر ثقة في الموسم الاخير ما زاد من طموحاته في ان يكون احد اطراف المنافسة في مجموعته التي تتوجه الانظار فيها الى الفريق في ان يكون احد فرقها القوية وهو ما يقوم به جهاز الفريق الفني.