اجتماع لمجموعة اصدقاء سوريا مع المعارضة في باريس

اجتماع لمجموعة اصدقاء سوريا مع المعارضة في باريس
الائتلاف المعارض يرجىء المشاركة في جنيف
اسطنبول باريس أ ف ب ارجأت المعارضة السورية في المنفى الى 17 كانون الثاني قرارها المتعلق بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 الهادف لايجاد حل سلمي للنزاع في سوريا كما علم الاربعاء لدى بعض اعضائها.
وبعد اكثر من 48 ساعة من النقاشات الحادة بين اعضائها المجتمعين في اسطنبول، قررت الجمعية العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض تعليق المداولات وعقد اجتماع اخر في 17 كانون الثاني»يناير، قبل ايام معدودة من المؤتمر الذي يرتقب ان يبدأ في 22 كانون الثاني»يناير في مدينة مونترو السويسرية.
وقال مصدر مقرب من المعارضة ان النقاشات كانت حادة جدا بين مختلف المجموعات المكونة للائتلاف. ولم يكن من الممكن حسم القرار . وقبل عقد هذا الاجتماع، اعلن المجلس الوطني السوري، المكون الرئيسي للائتلاف، الجمعة انه لن يحضر مؤتمر سويسرا بدون ان يستبعد قرارا مماثلا من الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وخلال جمعيته العامة السابقة في تشرين الثاني»نوفمبر اعلن الائتلاف بعد نقاشات حادة انه مستعد للمشاركة في مؤتمر جنيف2، لكنه اكد التزامه المطلق بأن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري، كما لا يمكن لهم القيام بأي دور في مستقبل سورية السياسي . وهدف مؤتمر مونترو محاولة ايجاد حل سياسي للنزاع السوري الذي اوقع اكثر من 130 الف قتيل وتسبب بنزوح الملايين منذ اذار»مارس 2011.
على صعيد متصل يجتمع وزراء خارجية احد عشر دولة في مجموعة اصدقاء سوريا الاحد في باريس مع الائتلاف السوري المعارض قبل عشرة ايام من مؤتمر السلام المقرر عقده في 22 الشهر الحالي في سويسرا، على ما افاد مصدر رسمي الاربعاء.
وبحسب مصدر دبلوماسي، سيحضر الى هذا الاجتماع الذي سيعقد في مقر وزارة الخارجية الفرنسية كل وزراء الدول الاحدى عشرة تقريبا الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، المانيا، ايطاليا، تركيا، السعودية، الامارات العربية المتحدة، قطر، مصر والاردن. وسيتمثل الائتلاف الوطني السوري المعارض برئيسه احمد الجربا بحسب المصدر ذاته.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في حديث نشرته صحيفة لوباريزيان أمس ان اردنا تلافي الرئيس السوري بشار الاسد من جهة والقاعدة من جهة اخرى، ومواجهة المتطرفين مع كل التبعات المريعة على المنطقة، يجب دعم المعارضة المعتدلة ، مؤكدا في الوقت نفسه اجتماع الاحد.
واوضح الوزير الفرنسي انه سيترأس لقاء الدول الاحدى عشرة التي تشكل قلب الدعم للمعارضة المعتدلة .
AZP02