إلى النظام الرئاسي – جواد عبد الجبار العلي
أغلب دولنا العربية فشلت في اختيارها النظام البرلماني وأصبح رئيس الجمهورية فقط عنوان ،لا يهش ولا ينش، مسلوب الإرادة وليس له أي صلاحيات تخوّله القدرة لاتخاذ أية قرارات عسكرية أو مدنية، علماً ان لديه مخصصات تفوق مخصصات أربع وزارات. اذن لا بد ان نضع في اعتبارنا ان النظام الرئاسي هو الافضل والذي يوفّر للخزينة مبالغ كانت تصرف بدون وجه حق هنا وهناك .
نعود الى عراقنا لماذا لا تقرر الكتل السياسية بان يكون النظام في العراق (نظام رئاسي) اكيد هذا لا ينفع بعض الكتل، خاصة اذا تمّ اختيار رئيس جمهورية سياسي وله باع طويل في العمل الثقافي والصحفي والاجتماعي وصاحب قرار ويخدم الشعب، ومن المؤكد سيسأل سائل من هذا اقول للجميع انه (السيد سعد البزاز) اذا رشّح نفسه لأي منصب سوف ينتخب من الشيعة والاكراد قبل السنة .
واروي للقارئ حديث دار بيني وبين السيد البزاز في اول انتخابات برلمانية قلت له هل لديك النية في أن تترشح عضوا في البرلمان قال لي بالحرف الواحد انا اعشق شعبي وادعم كل من يريد ان يخدم البلد ولكن موقعي الان اكبر من ان اكون عضو برلمان.. فلدي مؤسسة اعلامية كبيرة انقل معاناة شعبي وادعم المحتاجين اذا وضعت نفسي في البرلمان سوف لن يكون لي دورا مؤثرا مثلما انا الان وانتهي .
وهنا اقول لكل السياسيين وكتلهم ان السيد سعد البزاز اذا استلم المسؤولية القيادية فسوف يتغير وضع العراق نحو الافضل والاهم ، علما ان له الشعبية الكبيرة وهو والد الفقراء والمحتاجين وهو من الوسط الثقافي والاعلامي والسياسي الا يكفي هذا يا من اوصلتم العراق الى هذا المستوى وفشلتم في ادارة الدولة آن لكم ان تعرفوا الحقيقة وتتركون المناصب القيادية بالعراق لمن يستحقها ليعيد العراق هيبته بين الدول ويتنفس ابناء العراق عطر التطور لا التخلف ونضع اصحاب الخبرة بالمناصب وحسب خبرتهم ونترك مَن فَشل في ادارة الوزارات او استغل المنصب لأغراض شخصية او طائفية ولنبدأ مرحلة البناء بسواعد مخلصة للعراق وشعبه