أميركي متهم بدعم تنظيم الدولة الإسلامية يدفع ببراءته في نيويورك

أميركي متهم بدعم تنظيم الدولة الإسلامية يدفع ببراءته في نيويورك
عمليات رعب إستعراضية والشرطة تنتشر في البرلمان والمسؤولون الإستراليون كانوا مستهدفين من داعش
نيويورك سيدني
أ ف ب الزمان
نشرت السلطات الاسترالية الشرطة في البرلمان امس ردا على تهديدات متشددين، وذلك في تصعيد لحملة محاربة الارهاب بعد احباط مخططات لتنظيم الدولة الاسلامية لتنفيذ عمليات اعدام استعراضية في البلاد.
ودعا رئيس الوزراء توني ابوت الى اجتماع طارئ لمجلس الامن القومي بعد مناشدة الاستراليين عدم الخوف من المؤامرات الدامية ومنها الاعدام بقطع الراس.
وصرح في مؤتمر صحافي على جميع مستويات الحكومة…سنبذل اقصى ما في وسعنا من اجل ضمان سلامة مجتمعنا .
وتابع ان الطريقة الفضلى للرد على تهديدات الارهاب هي مواصلة الحياة بشكل معتاد ، بعد الكشف عن تهديدات للادارة ومسؤولين حكوميين.
ورفض رئيس الوزراء ربط التهديدات الاخيرة الموجهة الى استراليا بدورها في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
كما رفض استخدام تسمية الدولة واصفا التنظيم بانه عبادة للموت .
وتعهدت كانبيرا المساهمة بـ600 جندي وطائرة في الائتلاف الدولي بقيادة اميركية ضد الجهاديين.
وتاتي التصريحات بعد تنفيذ مئات الشرطيين حملة دهم فجرا في سيدني وبريسبان الخميس واعتقال 15 شخصا.
ووجهت اتهامات على علاقة بالارهاب الى رجل وافرج عن تسعة بحسب الشرطة. كما صودر سلاح واحد على الاقل وسيف.
واكد ابوت انه كان متوقعا حدوث هجوم في غضون ايام وان التحقيقات تتواصل الجمعة حيث يرجح توجيه الاتهامات الى اشخاص اضافيين.
وابقي عمر جان ازاري 22 عاما قيد التوقيف الخميس واتهم بالتخطيط لعمل ارهابي.
واشار المدعون العامون الى ان العمل المخطط هدف الى اثارة الصدمة وترهيب وترويع المجتمع وشمل اختار اشخاص عشوائيا لاعدامهم بشكل شنيع امام الكاميرا.
واعلنت استراليا امس ان كبار المسؤولين في الدولة كانوا مهددين من قبل الجهاديين وذلك غداة اعلان كامبيرا عن احباط مشاريع اغتيالات خصوصا قطع رؤوس، كان تنظيم الدولة الاسلامية يعتزم تنفيذها.
وردا على سؤال لرئيس الوزراء توني ابوت ما اذا كان هو نفسه ومسؤولون سياسيون اخرون مستهدفين من قبل جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية، رد بالايجاب.
وقال هناك ضجيج وكان هناك ضجيح بين الشبكات حول استهداف اعضاء في الحكومة . واضاف لا يوجد اي شك في هذا المجال .
واشار الى ان اعضاء البرلمان كانوا مستهدفين ايضا. وقال لمحطة ناين نتوارك التلفزيونية نحن بصدد رفع مستوى حماية البرلمان في كانبيرا والشرطة الفدرالية هي التي اصبحت مكلفة امن المبنى.
واعلنت استراليا الخميس اعتقال 15 شخصا واحباط عمليات اغتيال على ارضها خصوصا قطع رؤوس مدنيين وتصوير هذه العمليات من قبل جهاديين تابعين لتنظيم الدولة الاسلامية.
واطلق سراح تسعة اشخاص ولكن ابقي على احدهم قيد الاعتقال المؤقت بتهمة التخطيط للقيام بعمل ارهابي، حسب المحكمة.
ويقاتل 60 استراليا في صفوف الجهاديين في العراق وسوريا ويقدم حوالى مئة استرالي دعما للحركات السنية المتطرفة، حسب اجهزة الامن في البلاد.
على صعيد آخر دفع اميركي من اصل يمني يحاكم بتهمة تقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الاسلامية ببراءته الجمعة من التهم السبع الموجهة اليه في روشستر بولاية نيويورك شمال شرق .
واتهم مفيد الفقيه 30 عاما الذي يحمل الجنسية الاميركية بمحاولة مساعدة ثلاثة اشخاص على التوجه الى سوريا للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية في شباط»فبراير واذار»مارس 2014. وتبين ان اثنين من هؤلاء مخبرين لمكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي .
واوقف الفقيه في 31 ايار»مايو ووجه اليه الاتهام في 16 ايلول»سبتمبر. وكانت وزارة العدل اعلنت توقيفه وتوجيه الاتهام اليه الثلاثاء.
واوضحت متحدثة باسم المدعي العام للدائرة الغربية لولاية نيويورك لوكالة فرانس برس الخميس ان المتهم لا يزال قيد التوقيف .
واتهم الفقيه الذي يملك متجرا صغيرا في روشستر بانه اراد بين كانون الاول»ديسمبر 2013 وايار»مايو 2014 اغتيال عسكريين اميركيين عادوا من العراق.
وقام الفقيه بشراء سلاحين مجهزين بكواتم للصوت بالاضافة الى ذخائر من شخص تبين انه احد المخبرين، وكان الفقيه ذكر امامه مثال الشاب في فرنسا ، في اشارة على ما يبدو الى محمد مراح.
واوقف الفقيه عند تسلمه الاسلحة.
واشارت السلطات الاميركية الى انه ارسل 600 دولار الى شخص في اليمن من اجل ان يذهب الى سوريا وينضم إلى القتال في صفوف الدولة الاسلامية.
وبحسب الاتهام الاساسي الذي وجه اليه يوم توقيفه فان الفقيه يستخدم موقع تويتر بشكل منتظم وعبر عليه عن دعمه للعديد من المجموعات الارهابية خصوصا تنظيم الدولة الاسلامية وطلب مساعدات مالية لدعم الجهاديين في سوريا.
AZP02