
واشنطن ولندن وباريس ترصد الخلايا النائمة ودول الخليج تشدد الحراسات على عوائلها الحاكمة
متشدد يهاجم شرطيين بالفأس في نيويورك وسكوتلانديارد تصادر ذخيرة من خزانة حارس للملكة وإنذار في اوتاوا
لندن ــ نضال الليثي
باريس ــ واشنطن ــ نيويورك
الرياض ــ الزمان
شددت حكومات البلدان الاوربية خاصة الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بما في ذلك استراليا وكندا الحراسات على روؤساء حكوماتها والوزراء واعضاء برلماناتها ومباني البرلمانات ومراكز التسوق الرئيسية في واشنطن ونيويورك ولندن وباريس واوتاوا وسيدني خشية حصول هجمات ارهابية تستهدف مواطنيها مع تزايد الهجمات وتحرك خلايا تابعة لمنظمات ارهابية من بينها القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية. وقالت مصادر استخبارية ودبلوماسية في تصريحات ل الزمان انه لا يوجد خطر وشيك وليس هناك نية لبث الرعب غير المبرر لكن الاجراءات الامنية يجري تعزيزها في عواصم التحالف الدولي خاصة في وسائل النقل العام مثل شبكات المترو ومحطات القطارات تحت الارض وتوضع شبكات المياه والكهرباء والمفاعلات النووية تحت حراسات مشددة. وشددت المصادر يوجد تحرك يجري رصده للارهابيين ردا على قصف التحالف الدولي لتنظيم الدولة الاسلامية. وشددت المصادر ان الانذار الامني يشمل ماليزيا واندونيسيا ودول اخرى في اسيا.
وردا على سؤال حول الاجراءات الامنية في الدول العربية خاصة السعودية والامارات والكويت وقطر المشاركة في التحاف الدولي قالت المصادر ل الزمان ان الخطر واحد لكن الهجمات المتوقعة في هذه البلدان تختلف بعض الشئ فقد تكون الهجمات تستهدف اغتيالات بين ابناء الاسر الحاكمة الذين يجري تعزيز الاجراءات الامنية حولهم او المراكز الدينية الشهيرة وحتى القواعد العسكرية التي تنطلق منها طائرات التحالف نظرا للقوة المحتملة للخلايا الارهابية في هذه الدول.
وقالت المصادر ل الزمان ان هدف العمليات الارهابية توجيه ضربات قوية ومؤثرة بهدف احداث ضجة كبيرة وجذب اكبر قدر من التعاطف.
فيما هاجم رجل من مناصري الجهاد عناصر من الشرطة بالفأس في وسط نيويورك، قبل ان يطلقوا النار عليه ويقتلونه، وذلك غداة الهجوم الذي شنه على البرلمان الكندي شخص اراد الجهاد في سوريا.
في وقت فتحت السلطات التركية أمس تحقيقا بعد العثور على مسحوق أصفر غير معروف في طرد أرسل للقنصلية الكندية في مدينة اسطنبول.
وقالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في بيان تم فحص الخطاب الذي احتوى على مادة صفراء وفقا للاجراءات المعتادة.
وأضاف البيان أن موظفا كنديا واحدا على الأقل ممن يعملون في القنصلية تعامل مباشرة مع الطرد المريب وأن ستة آخرين تعرضوا له بصورة غير مباشرة. وذكرت وسائل اعلام تركية أن القنصليتين الألمانية والبلجيكية تلقتا طرودا مماثلة تحتوي على المسحوق الأصفر.
AZP01



















