نائب لبناني مجزرة اليرموك بسوريا صبرا وشاتيلا جديدة
بيروت ــ الزمان وصف النائب اللبناني مروان حماده الهجوم الذي شنته قوات بشار الأسد هذا الأسبوع على مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطينيين قرب دمشق بأنه مجزرة صبرا وشاتيلا جديدة ، مطالبا بـ محاكمة الأسد وأعوانه أمام المحكمة الجنائية الدولية. وعد حماده، وهو من أبرز أعضاء قوى 14 آذار اللبنانية المعارضة للنظام السوري، ما حدث من انتهاكات في مخيم اليرموك صبرا وشاتيلا جديدة على يد كتائب الأسد أسوة بكتائب ارئيل شارون عام 1982 . وحذر من استمرار تعاطي الحكومة مع سفير النظام السوري علي عبد الكريم علي الذي لم يعد يمثل سوريا التي يتهاوى نظامها، بينما الممثل الشرعي للشعب السوري هو الائتلاف الوطني وذراعه العسكرية الجيش السوري الحر . واختتم تصريحاته قائلا بشار الأسد وأعوانه يجب أن يحالوا إلى محكمة الجزاء الدولية بتهمة الجرائم المرتكبة ضد الانسانية . وتعرض مخيمي اليرموك وفلسطين هذا الأسبوع، لقصف عنيف وعشوائي بقذائف الهاون والصواريخ من قبل قوات الأسد؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من اللاجئين الفلسطينيين. الى ذلك عبر حوالى ثلاثة الاف شخص او هم في صدد عبور الحدود اللبنانية وقد ينضم اليهم قرابة الفي شخص اضافي، كما قالت المسؤولة. وقد لجأ اخرون الى مدارس او الى مكاتب الاونروا. لكن الامم المتحدة بقيت من دون انباء عن القسم الاكبر من الحالات. وقالت جيليان لا نعرف اين هم . والثلاثاء، تعرض مخيم اليرموك لغارات عدة، في حين تدور معارك وعمليات قصف في حي التضامن القريب اضافة الى قطاعات اخرى فقيرة في جنوب العاصمة السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. والمعارضون المسلحون الذين يدعمهم مقاتلون فلسطينيون، نجحوا في وقت سابق بطرد ميليشيات فلسطينية مؤيدة للنظام من قسم كبير من المخيم، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد في معلوماته على شبكة ناشطين واطباء في سوريا. والاربعاء في جنيف، دعت جيليان اطراف النزاع في سوريا الى احترام حيادية الفلسطينيين، وطلبت من جهة اخرى من الدول الاخرى في المنطقة الى احترام مبدأ عدم طرد اللاجئين الفلسطينيين.
وقبل وقوع هذه الاحداث، فر حوالى 10 الاف لاجىء فلسطيني الى لبنان و2600 اخرين الى الاردن. وقبل الازمة، كانت الاونروا تساعد نحو 530 الف فلسطيني في سوريا. وقد نزح حوالى 360 الفا منهم منذ ذلك الوقت داخل هذا البلد وهم بحاجة الى مساعدة انسانية بحسب الامم المتحدة التي لم تحتسب في هذه الارقام حتى الان المئة الاف الذين فروا للتو من مخيم اليرموك.
AZP02