مصر الإنقاذ تتظاهر ضد مشروع الدستور واتساع جبهة الرفض في القضاء


مصر الإنقاذ تتظاهر ضد مشروع الدستور واتساع جبهة الرفض في القضاء
الحرية والعدالة لا فعاليات مقابلة للاحتجاجات
القاهرة ــ الزمان
تظاهرت جبهة الانقاذ الوطني المصرية امس في القاهرة ومختلف محافظات مصر من اجل اسقاط مشروع الدستور .
في الاثناء انضمت قيادات السلفية الجهادية الى الرافضين لمشروع الدستور لكن على اسس مغايرة عن المعارضة. وهاجموا في مؤتمر عقدوه مساء الاثنين مشروع الدستور معتبرين ان المشاركة فيه او الموافقة عليه شرك بالله ومخالفة لشرعه . وقال خالد الزمر ان مشروع الدستور يخالف عقيدة المسلمين لانه يقر السيادة للشعب في حين ان السيادة لله فيما قال سيد ظاهر ان مشروع الدستور مخالف لكل الشريعة الاسلامية. ولن نقول له نعم كي لا نقر باطلا من ديمقراطية وغيرها من مبادئ هادمة لدين الله لان شريعة الله لا تعرض على الاستفتاء . وقال محمد الظواهري نرفض الدستور الذي يجعل السيادة لغير الله.
من جانبه قرر نادي قضاة مجلس الدولة مساء الاثنين عدم الاشراف على المرحلة الثانية للاستفتاء احتجاجا على عدم تلبية مطالبه وخصوصا رفع حصار الاسلاميين للمحكمة الدستورية وعدم ابرام تأمين للقضاة. ووسع هذا القرار من جبهة الرفض داخل القضاة الذين تسببت مقاطعتهم الاستفتاء في تنظيمه على مرحلتين. من جهة اخرى قدم طلعت ابراهيم عبدالله النائب العام المعين من الرئيس المصري محمد مرسي في 22 تشرين الثاني الماضي، مساء الاثنين استقالته الى المجلس الاعلى للقضاء لينظرها الاحد وذلك على خلفية احتجاج مئات من اعضاء النيابة ضده واعتصامهم الاثنين امام مكتبه. من جانبه قال حزب الحرية والعدالة المصري انه لن يتعرض للمسيرات المعارضة للدستور التي، ولن تكون له أي فعاليات مقابلة لها، محذراً في الوقت ذاته من المساس بالشرعية .
وقال كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة لن يكون هناك أي فعاليات من قبل الحزب والجماعة مؤيدة للدستور في القاهرة ، مؤكداً على أن التظاهر حق للجميع شرط أن يكون في اطاره السلمي .
وفي الوقت ذاته حذر مما وصفه بـ المساس بالشرعية ، مشدداً على أن أعضاء الحزب على أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن الشرعية بأرواحهم وعدم السماح بهدم استقرار البلد .
واعتبر رضوان مطالبات المعارضة باعادة الجولة الأولى غير منطقية ولا يمكن الموافقة عليها ، مجدداً دعوة جماعة الاخوان المسلمين للحوار مع القوى المعارضة بقوله الحوار هو الطريق الوحيد لازالة الخلافات بين التيارات المختلفة وليس الارهاب والبلطجة والسباب والتجاوز في الألفاظ، والاخوان استمروا في المعارضة 30 عاماً ولم يصدر عنهم تجاوز أو إساءة كما يحدث من المعارضة الآن .
AZP01

مشاركة