ماسونية بامتياز – عدنان نعمة سلمان
تجاوزت جينين بلاسخارت ممثلة الامم المتحدة في العراق كل حدود وظيفتها المحدودة وصارت تعمل مكوك بين كل الاطراف العراقية والايرانية والامريكية وحتى الصهيونية … زياراتها المكوكية بين كل الاطراف السياسية وحتى الاجتماعيه لم ولن تصب في مصلحة العراق وشعب العراق ابدا .. حتى ان تقاريرها المقدمة الى مجلس الامن تبتعد كثيرا عن لب الصراع والمشاكل الكبيرة التي يعيش بها العراق بل تمر عليها مرور الكرام ,,,, لكنها كشفت عن حقيقة مهمتها في العراق وتبعيتها للماسونية الدولية والهدف الصهيو – امريكي – التركي – الكويتي – الايراني في لقاء لها مع احدى الصحف الاوربية حين اعلنت بأن لا حل لمشاكل العراق الا بتقسيمه !! وهنا زبدة الحراك وتاكيدا لمااعلنه بايدن واوباما ونتن ياهو والكويت … تقسيم العراق هدفهم الاسمى سواءا على اسس طائفية او قومية او عنصرية … بلاسخارت عدوة للعراق ولوحدة العراق وسلامة اراضيه … هذا ما اعلنته على الاعلام …
فما الذي لم تعلنه ؟ من واجب الحكومة اليوم أن تحدد تحركات هذه الافعى التي ستسافر الى ايران لهدف لا تعلمه الا اميركا وتل ابيب او ان تقوم الحكومة بتقديم طلب لاستبدالها بشخصية دولية محايدة عادلة يهمها حل مشاكل العراق بعيدا عن العمل على تقسيمه … وقد أعذر من أنذر .