مؤامرة تربية الكرخ الثانية دائما ما نكتب عن مؤامرة في الجيش او الحكومة .لكن هذه المرة اكتب عن حادثة فريدة من نوعها في العالم التربوي .حيث انتظرت العوائل العراقية وبشغف وصبر نتائج أبنائهم الوزارية في المرحلتين الأعدادية والمتوسطة.والظروف التي مرت عليهم من شراء الملازم المدرسية وتخصيص المدرسين للدروس الخصوصية حيث اختلاف الطالب العراقي عن طلاب الدول المتقدمة من ناحية التدريس والحالة النفسية التي يعيشها ويعيشها اغلب العراقيين وايضا حالة المدارس الرديئة والعيش الكريم وخاصة في المناطق الشعبية ..وهنا جاءت المؤامرة من تربية الكرخ الثانية في منطقة البياع. والصدمة الكبيرة لعوائل الطلاب واعلان نتائج الامتحانات الوزارية بأن هناك حجباً عن بعض المدارس وخاصة اعدادية العامل للبنين والتي تقع في منطقة حي العامل والنتيجة بأن الفرع الأدبي “غش ورسوب “بجميع الدروس مما وضع الطالب والعوائل بإنهيار ..مما اصبح لدي الفضول بأن اتحرى عن الموضوع ..حيث اكتشفت بأن مدير الامتحانات في تربية الكرخ الثانية وهو من المرشحين في الانتخابات التي مضت واربعة من المصححين في الكونترول هم من قاموا بهذه المؤامرة لان المدير هو من حزب ولم اسمع واتذكر عندما كنت طالباً انه حجب مركز امتحاني سابقا .. فهل من المعقول ان يكون الغش والرسوب جماعي في (55) مركزاً امتحانياً علما ان تغير في مدراء المراكز اصبح اثناء الامتحانات حسب ما سمعنا ..والغريب في الامر ان ابن مدير الامتحانات قد”نجح”وهوفي نفس المدرسة التي ذكرتها . اذن كيف ذلك ..والطريف ان في السنة الماضية دخل سكرتير وزير التربية للحصول على الشهادة وأداء الامتحان الوزاري ودخلت الاسئلة اليه مباشرة ولم يعتبر غشاش لانه سكرتير الوزير …. لذلك اتمنى من وزارة التربية ان تراعي الطلاب وظروفهم في كل انحاء العراق وان تراعي ظروف عوائلهم …..اذ حملوني عوائل الطلاب امانة لرئيس الوزراء العراقي بأن يتدخل ويفرح الطلاب واهلهم ..لانهم اولا واخيرا هم ابناء هذا البلد وجيل المستقبل….ورمضان كريم… عادل الربيعي