كتابة الجمال – مازن شمس الدين
ليس لصور الجمال في الحياة حصرٌ ولذا فأن محاولة كتابة ماتراه العين وتشعر به الروح يحتاج لحروف من لغة لم تنسج كلماتها بعد !! حين يجتاز البحر ضفافه ليس له سوى الروح تحتويه !! هناك عند شاطيء المحيط الهاديء احتضنت روحي أمواج البحر كنفحة خلقٍ تهيم ما بين البحر والسماء !! سؤال يطالعك كرذاذ الموج المتطاير عند الصخرة التي ولدت يوم كُوِّرت الأرض ،، أهي العين وما ترى ؟ أم انها الروح التي لاتقبل الموت حتى حين تغادر الجسد ؟حين تطلق لعينيك وروحك العنان كي تمتزج بعناصر الطبيعة التي تحتوينا تكتشف ان للحياة ألواناً أخرى، ألوان ليس لها اسماء !! مابين البحر والسماء عالم واسع ليس للعين القدرة على استيعابه !! وحدها الروح حين يملئها النقاء ستراه نفحة خلق لاتعرف الفناء ،، ذاتها الروح تلك التي تحتوي البحر حين يجتاز ضفافه !!