قائد عمليات دجلة لـ (الزمان): داعش أعدمت 70 منشقاً والقيادات الأولى من فرنسا وبريطانيا كركوك – مروان العاني كشفت قيادة عمليات دجلة عن جنيسات القيادات الاولى لداعش وقالت انها من جنسيات بريطانية وفرنسية وافغان وشيشان واتراك، واكدت قرب القبض على زعيمهم في العراق ابو بكر البغدادي. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الامير محمد رضا الزيدي لـ (الزمان) امس ان (القوات الامنية تقتص اثر زعيم القاعدة ابو بكر البغدادي بعد ان وردت الينا معلومات عن وجوده في المناطق الممتده بين ناحية العظيم وجبال حمـــرين) . واوضح اننا نتابع حركته فكان قبل اسبوع في مناطق حزام بغداد ونتجية للضغط الامني هرب من بغداد الى مدينة تكريت واستقر في حي القادسية وعقد عدة اجتماعات مع قيادات داعش وابلغهم بضرورة التهدئه داخل مدينة تكريت وتنفيذ هجمات في محيط المحافظة وطرقها الرئسيه للتمويه بأن الوضع مستتب بالمدينة ومتدهور في خارجها وتم التحرك بعد ورد المعلومات البارزه من مساعديه فأضطر للهرب الى مناطق حمرين وناحية العظيم بين كركوك وصلاح الدين وديالى وتم مداهمة احد مقراته والقبض على أثنين من مســاعديه). واوضح ان (داعش هي منظمة ارهابية عالمية وليست مختصه في العراق والشام وتعتمد في فكرها ومنهجها قتل الابرياء وتكفير السنة والشيعة والعرب والكرد والتركمان ودليل انها منظمة دولية لدينا صور ووثائق واقراص واصوات وتلفاز يبين ان التنظيم يستمد خططـــه ودعمه من قيادات عالمية وان ابرز عناصر وحلقاته الاولى هم مقاتلين اجانب من بريطانيا وفرنسا وشيشان وافغان واتراك) . واكد الزيدي ان (التنظيم لديه نفير عام بين قياداته التي اصبحت مكشوفة بسبب القبض على قيادات فيه او نتيجة خوض صراع دموي بين داعش وتنظيم النقشبندنية وداعش وانصار السنة في كركوك والانبار والموصل وديالى وصلاح الدين) مبينا انه (نتيجة الانهيار وحالة القتال بين صفوفه والاستعانه بقيادات اجنبية لجأ عناصره الى ممارسه اسلواب الاعدامات خاصة بالانبار والفلوجة ومناطق اخرى تستهدف عناصر وقيادات عملت مع داعش لكنها رفضت تواجد الاجانب بينها او طريقه عملهم وتكفيرهم بالفلوجة والانبار وهم يمارسون اعدامات للعراقيين فقاموا قبل ايام بأعدام 70 عراقيا بتهمة الارتداد وعدم المبايعة للقاده والامراء الاجانب) . وتوقع ان (تشهد الايام المقبلة مزيد من الاعدامات والاقتتال بين الفصائل المسلحة) . مشيرا الى ان (الوضع في سوريا اثر كثيرا على الوضع الامني في العراق فكلما حقق الجيش السوري انتصار وتقدما على داعش اندفعوا للاراضي العراقية وصعدوا من هجماتهم على المدن لاثبات انهم موجودون). وقال ان (الوضع الامني مسيطر عليه في كركوك وديالى وهي افضل بكثير من حال مدن اخرى ولايوجد شبر واحد تحت سيطره الارهابيين لكنهم يمارسون حرب عصابات واستهدافات من هنا وهناك ونحن نلاحقهم فقتلنا العشرات خلال اسابيع وضبطنا عشرة مخابئ ومعسكرات تدريب في جبال حمرين وديالى والوضع مسيطر عليه وحرقنا خمس عجلات مع مقاتليها واسلحتهم في العظيم).