داعش يعدم 46 من عشيرة البونمر والجيش العراقي يتقدم لفك الحصار عن مصفاة بيجي
مكافحة الإرهاب تعتقل 2500 في بغداد بتهمة الخلايا النائمة
بغداد ــ كريم عبدزاير
عمان الزمان
اعدم تنظيم الدولة الاسلامية 46 على الاقل من أبناء عشيرة البونمر حملت السلاح ضده في محافظة الانبار في غرب العراق، بحسب ما افاد مسؤول محلي ومصادر امنية وطبية امس.
فيما قال جهازمكافحة الارهاب انه اعتقل 2500 في بغداد خلال مداهمات تستهدف خلايا وصفها بانها نائمة. وانتشر رجال يضعون أقنعة ومدججون بالسلاح ينتمون لوحدة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب بالعراق دوريات في شوارع العاصمة بغداد وقاموا بعمليات تفتيش للمركبات في إطار عملية انتشار أمني مكثف بحثا عن خلايا نائمة في حي العدل السني بالمدينة.
تتخذ هذه الخلية الارهابية من ثلاثة فنادق في قلب العاصمة بغداد. وليتعقبون الخلايا المتبقية من هذه الخلية. وجود معلومات استخباراتية أيضا. اليوم الجهاز جا ينتشر ليس بالزي العسكري وإنما حتى بالزي المدني. وهناك سترات.. جديدة وضعها جهاز مكافحة الارهاب لتجفيف منابع الارهاب في العراق.
وقال مصدر من وزارة الداخلية ان الخلية المدعومة من الخارج والتي كشفها جهاز مكافحة الارهاب يوم الأحد كانت تتمركز في حي السعدون ببغداد. وقالت وزارة الداخلية ان اعضاء الخلية المقبوض عليهم اعترفوا بالتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية كبيرة وقادة عسكريين وصحفيين. وقدر مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى في الآونة الأخيرة عدد المضبوطين بنحو ألف وخمسمئة عضو في خلايا نائمة في غرب بغداد وألف آخرين في مناطق على مشارف المدينة. وأوضح ان هدف تلك الخلايا هو التسلل الى داخل المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مباني الحكومة العراقية على الضفة الغربية لنهر دجلة وإقامة جيوب في غرب بغداد والمناطق المحيطة. فيما قالت قوات الأمن العراقية إنها تقدمت لموقع يبعد كيلومترين عن مدينة بيجي امس في عملية عسكرية جديدة لتحرير أكبر مصفاة نفطية في البلاد من حصار تنظيم الدولة الإسلامية الذي بدأ في يونيو حزيران الماضي. وتقدمت القوات الحكومية مدعومة بالميليشيات الشيعية وطائرات الهليكوبتر الحربية عبر منطقة صحراوية إلى الغرب من بيجي بهدف استعادة السيطرة على المدينة التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمالي العاصمة العراقية بغداد. وقال عقيد في الجيش العراقي لرويترز إن القوات العراقية تأمل في قطع طريق الإمدادات عن المقاتلين المتشددين الذين يحاصرون المصفاة النفطية واستعادة السيطرة على طريق يقود إلى مدينة الموصل.
واجتاح مقاتلو الدولة الاسلامية شمال العراق في يونيو حزيران واستولوا على مدينة بيجي وحاصروا مصفاتها مترامية الاطراف.
ويحاصر المقاتلون المتشددون القوات الحكومية داخل مجمع المصفاة منذ ذلك الحين غير أنهم فشلوا في السيطرة عليه على الرغم من هجماتهم المتكررة والتفجيرات الانتحارية التي نفذوها.
وقال العقيد العراقي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لقد حققنا تقدما جيدا. استعدنا ست قرى ونحن الآن على بعد كيلومترين فقط من مدينة بيجي.
AZP01
