
بريطانيا تستعد لمواجهة أكبر هجوم منذ 11 سبتمبر للعائدين من سوريا والعراق
المخابرات تحبط تفجير البورصة وإطلاق نار عشوائي على المدنيين في شوارع لندن
خلافات الحرب على داعش تطيح وزير الدفاع الأمريكي
واشنطن ــ مرسي ابوطوق
لندن الزمان
اعلنت بريطانيا امس انها تستعد لواجهة اكبر هجوم ارهابي ينفذه تنظيم الدولة الاسلامية داعش منذ هجمات 11 سبتمبر التي ضربت الولايات المتحدة. فيما قدم وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل استقالته من منصبه بطلب من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي يحاول بدوره طمأنة من ينتقد سياسته الخارجية بهذه الخطوة، بحسب ما قاله مسؤول رفيع بالبيت الأبيض وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي امس إن بلادها تواجه أكبر خطر إرهابي على أمنها على الإطلاق أو منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة. وقالت ماي إن الحكومة ستسن تشريعا جديدا لمكافحة الإرهاب يوم امس القادم في محاولة للتصدي لمجموعة من التهديدات لاسيما من البريطانيين العائدين من القتال مع متشددين إسلاميين في سوريا والعراق. وأضافت عندما تبلغنا أجهزة الأمن والمخابرات أن التهديد الذي نجابهه الآن أكثر خطورة منه في أي وقت مضى أو منذ هجمات سبتمبر 2001 فعلينا أن نأخذ حذرنا . وتابعت قائلة إنه تم إحباط حوالي 40 مخططا إرهابيا منذ مقتل 52 شخصا عندما نفذ أربعة شبان بريطانيين تفجيرات انتحارية في لندن عام 2005. وتابعت يمكنني أن أؤكد كما أعلن رئيس الوزراء في فصل الصيف أن هذه الحكومة ستطرح الأربعاء تشريعا جديدا لمكافحة الإرهاب. وقالت القانون سيمنح السلطات صلاحيات أكبر لتعطيل وتقييد حركة الأفراد الذين يرغبون في السفر إلى الخارج للقتال. وأضافت أن الشرطة وحرس الحدود سيكون لهما صلاحية مصادرة جوازات السفر وتذاكر الطيران لمدة 30 يوما. وقالت ماي بذلك تكون الرسالة للمواطنين البريطانيين المشاركين في الإرهاب في الخارج.. لن تعودوا إلى دياركم إلا بشروطنا. وستشرح الشرطة هذا الأسبوع للمواطنين سبل التحوط لأي خطر صمن حملة للحيلولة دون وقوع هجمات. ومن هذه المخططات محاولات لتنفيذ هجمات بأسلحة نارية في شوارع في بريطانيا ومخطط لتفجير سوق الأوراق المالية بلندن ومخططات لإسقاط طائرات ركاب وأخرى لقتل سفير بريطاني وعسكريين. وقالت ماي تم إحباط كل هذه الهجمات تقريبا… لكن كما تباهى الجيش الجمهوري الأيرلندي يوما.. لابد وأن يحالف الحظ الإرهابيين مرة. وأشارت مصادر في الإدارة، إلى أن تهديد الأمن القومي للولايات المتحدة، ولا سيما من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داعش وراء قرار أوباما الذي يريد شخصا اكفأ من هاغل للمنصب. ووصف مسؤولون قرار أوباما بتنحية هيغل 68 عاما على أنه اعتراف بأن التهديد من قبل الدولة الإسلامية داعش يتطلب نوعا مختلفا من الخبرة التي يقدمها هيغل، الجمهوري الوحيد في الإدارة الأميركية. وقال مسؤولون أمريكيون امس إن وزير الدفاع تشاك هاجل استقال من منصبه منهيا قرابة عامين في أرفع منصب بوزارة الدفاع الأمريكية بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي شهدت إضعاف نفوذ الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما. وقال المسؤولون إن هاجل قدم كتاب استقالته بعد مناقشات مطولة مع أوباما بدأت في أكتوبر تشرين الأول. واضافوا قولهم إن أوباما قبل الاستقالة وإنه سيعلن رسميا قرارا في هذا الشأن الساعة 11 10 صباحا 1610 بتوقيت جرينتش . وقال مسؤول رفيع في حكومة أوباما سيتم تعيين خلف لهاجل سريعا لكن الوزير هاجل سيبقى وزيرا للدفاع حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين من سيخلفه. ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة هاجل ميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة وآشتون كارتر النائب السابق لوزير الدفاع اللذين سبق أن ترددت شائعات بأنهما من المنافسين على منصب هاجل قبل تعيينه.
والسناتور جاك ريد الديمقراطي عن رود آيلاند منافس مرشح آخر ووصف مسؤولون قرار أوباما بتنحية هيغل على أنه اعتراف بأن التهديد من قبل الدولة الإسلامية يتطلب نوعا مختلفا من الخبرة التي يقدمها هيغل، الجمهوري الوحيد في الإدارة الأميركية.
AZP01



















