الكرخ يتنازل بإرادته عن النقاط وأربيل يتراجع إلى الوصافة

نيران إرزيج الصديقة تعيد الصدارة لأهل الأمانة

الكرخ يتنازل بإرادته عن النقاط وأربيل يتراجع إلى الوصافة

الناصرية – باسم الركابي

 بخطئه القاتل أهدى لاعب الكرخ هادي ارزيج الفوز والصدارة لفريق الامانة  بعد ان  فشل في تقدير  الكرة  وبدلا من إبعادها وضعها في شباك مرمى فريقه وذلك د43ليقدم الهدية للضيوف في  اللقاء الذي جرى بينهما أمس الاول  ضمن الجولة الاولى من المرحلة الثانية من مسابقة  الدوري الممتاز بكرة القدم وهو الفوز التاسع لفريق الامانة  من خمس عشرة مباراة وبقيت له مباراة مؤجــــــلة سيلعبها فيما بعد مع الشرطة في الوقت الذي يكون الكرخ قد تلقى الخسارة الاولى في المرحلة الجديدة والتاسعة في البطولة قبل ان يتراجع للمركز الثالث عشر  بعد ان فشل في ادراك التعادل  من خلال الاستفـــــادة من ظروف اللعب .

 وفي الوقت الذي استعادة الامانة الصدارة موسعا الفارق مع اربيل الى ثلاث نقاط  الذي تراجع ثانيا والطلاب للمركز الثالث فيما  تراجع اربيل لموقع الوصافة  مع أفضلية المباريات المؤجلة  للثاني ما يجعل من الصدارة ان  تبقى  بشكل مؤقت  في حوزة الامانة الذي  يامل ان يستمر في ادارتها  لاطول وقت ممكن لان ئائر احمد يدرك  صعوبة الوضع الذي سيواجه فريقه امام البقاء في موقع الريادة الذي فشل في الحفاظ عليه  مرتين قبل ان يستلم زمام الامور بهدية من الكرخ  وبعد فوز عسير وصعب لكنه خرج من الباب العريض بكل الفوائد وفي المقدمة العودة الى  قمة الترتيب  العام  .

 ويبدو ان الحظ وقف مع الفريق هذه المرة بعد ان تعثر الطلاب  في اعتلاء الموقف    اثر فشلهم مرتان امام الشرطة ونفط ميسان قبل ان تنقلب الامور بوجه الكرخ  الذي خسر اللقاء  الذي واجه فيه  ضغط الامانة الذي قدم شوطا  احكم فيه السيطرة على مجريات الأمور  وتمكن من الوصول الى منطقة الكرخ  عبر محاولات لم تستغل كما ينبغي  واستمر في سيطرته  الواضحة  لكنه لم ينجح في ترجمتها  قبل ان تاتي الهدية  بالنيران الصديقة وبالخطأ القاتل الذي وقع به ارزيج  الذي منح التقدم  والفوز والنقاط  للامانة الذي  لم يهمه غير ذلك ون أين تأتي الفوائد  وتحت أي ظرف كان لان المهم الحصول لى النقاط التي كان  الأمانة بأمس الحاجة اليها  بحاجة ماسة اليه ولانه يعبد الطريق الى أفضل مواقع المسابقة الذي يبدو اعتاد ان يقف فيه أهل الأمانة  هذا الموسم ولو بشكل مؤقت لانه اعاد الفريق للواجهة وفتح الحديث مجددا عن قدراته العالية في المنافسة  طالما عاد لافضل المواقع  ويرى نفسه الأفضل بين الكل لان أي مراقب يمنحه  الأفضلية لانه يتواجد في الموقع الذي تتمناه الفرق الجماهيرية  التي  ترى نفسها مرة اخرى بعيدة عن الصدارة  ما يجعل منها ان تبقى  تحت ضغط جماهيريها من اجل الوصول الى  القمة التي اعتادت دوما التواجد فيها و التي لم تستقر  عند أي فريق على عكس التوقعات فقد  بقي الجوية في حسرة  الانتقال اليها رغم الفرصة التي لاحت امام الفريق الذي تعثر امام الزوراء   والحال للثاني الذي يمني النفس ان يتقدم الى المواقع المؤدية للقمة في وقت طال ابتعد عنها أمس الأول لانه منشغل في بطولة الاتحاد الأسيوي  كما تظهر الظروف مواتية للبطل في ان يستقل عربة قطار الدوري الأولى  وكل هذا ينصب في مصلحة المنافسة التي مهم جدا ان تظهر قوية  وتخضع لتطلعات الفرق في ان تقدم ما عليها في مرحلة الحسم التي مهم ان تبدا بهذه  القوة بعد ان خسر الطلاب امام نفط ميسان وتعادل دهوك في ملعبه مع متذيل الدوري رغم الموقف الحرج الذي يمر به المصافي.

الحصة الثانية

 ويرى المراقبون ان انطلاقة  الحصة الثانية من الدوري بهذه البداية الحماسية  التي ترى الفرق انها بحاجة الى النتائج الايجابية   والتصدى لها مع مرور الوقت الذي يريد منه ئائر احمد ان يستمر في إدارة الامور من الموقع المفضل الذي يسعى الى ان يحصنها ثائر احمد من خلال خبرته وهو الذي يامل ان يحقق الانجاز مع الفريق الذي يقوده بثقة وتفوق وكبير خلال المواسم الثلاثة الأخيرة التي نقل فيها الفريق الى الواجهة خاصة في الموسم الماضي  ويتطلع بالتعاون مع ادارة النادي الى تحقيق ما يبحثون عنه في هذا الموسم الذي يحضر فيه الفريق بقوة وهاهو يعود مرة ثالثة للموقع الاول بعد ان قدم مباراة مناسبة ونجح في تمرير الامور منذ البداية لانه كان يلعب تحت ضغط  النتيجة التي  يدرك لاعبو الفريق   حتى التعادل  كان  كافيا لاستلام مهمة الصدارة  التي وجدت طريقها عبر النيران الصديقة التي وفرت كل شيء امام الامانة الذي عليه ان يراجع الامور من حيث التهديف لانه امام مهمة كبيرة وامام فريق يقع في المركز الثالث عشر لم يقدر على التسجيل وكاد ان يتعرض لنتيجة غير الفوز   او يخرج خاسرا بعد ان استفاق  الكرخ خلال الشوط الثاني واستعاد السيطرة  ولجا للهجوم لانه  يعرف لاشيء امامه يخسره بعدحالة الاحباط التي تعرض لها بسبب الهدف الذي جاء قبل نهاية الشوط الاول  لكنه    لم يغير في الامور التي خالفته بعد ان قام الفريق بفواصل هجومية ونجح في التوغل الى منطقة الأمانة وإربك دفاعاتها  بعد ان  اخذ يتحكم بالكرة  ويلعب بروحية اخرى اختلفت عما كانت عليه الشوط الاول  وزاد من تحركه  وفي وضع استمر فيه لاعبو الفريق من تهديدمرمى الامانة   لتراجع  دفاعهم من اجل الحفاظ على الهدف الهدية وهو ما  منح الفرصة للكرخ ان يستمر في ضغطه من اجل استعادة التعادل الذي  كان بإمكانه ان يصل اليه لو لعب بشكل منظم أفضل  لانه امتلك السيطرة على الوضع الفني  افضل من الامانة الذي تحمل اندفاع الكرخ القوي الذي فقط كان ينقصه التهديف رغم المحاولات التي لاحت امام المهاجمين التي لم يقدروا  على السيطرة  عليها وهم في وضع مناسب للتهديف والعمل على تحقيق التعادل والخروج  بنقطة افضل من الخسارة وانت تلعب في ملعبك الذي يفترض ان ترفع  فيه من سقف الرهان  ولفريق مثل الكرخ الذي وجد نفسه متاثر بفوز نفط ميسان على الطلاب ليتراجع الى الموقع الثالث عشر أي انه يبتعد موقع واحد عن  الموقعين المرشحين للهبوط  للدرجة الادنى  لذلك على الجهاز الفني للفريق ان يقدر الوضع الذي عليه الان لان أي نتيجة سلبية   ستقلل من فرص  حظوظه في البقاء الهدف  الاول  من المشاركة بعد العودة للبطولة هذا الموسم وهو يتلقى الخسارة التاسعة من مجموع خمس عشرة مباراة لعبها   حيث  تظهر نسبة النتائج المخيبة الى الناجحة التي ستزيد من معانات الفريق ولان القادم سيكون أصعب كما متوقع في ظل طبيعة المنافسة التي يريد الكل ان يضع نفسه في الافضلية  ومنها تعلم ان من دون تحسن النتائج يعني التعرض لمشاكل البقاء ما يجعل منها ان  تلعب بأداء قوي  وبطريقة مختلفة عن المرحلة الأولى لان طبيعة الصراع والمنافسة  اليوم تختلف لانه هو من يؤدي الى  تحسين المواقع  الامر الذي يتطلب من  فرق المؤخرة ان توقف نزيف النقاط وتحريك الامور من خلال تحقيق النتائج التي على ضوئها سيتم  تقيم الامور  من كل الجوانب لان خطوات الفرق ستكون محسوبة  امام واقع النتائج التي ستشكل خطورة اذا لم تعد  بالفوائد على اصحابها  ومتوقع ان تشهد الجولات القادمة حوارات معقدة  لان الامال تبقى معلقة على مباريات المرحلة  الحالية التي  حملت معها منذ البداية اوجه اخرى للمنافسة  التي ستتصاعد مع عودة اربيل والشرطة لخوض مبارياتهما في البطولة.

استفهام مشروع

 والسؤال الذي يطرح نفسه  على مدرب فريق الامانة ما الذي سيفعله من اجل البقاء لاطول فترة في الصدارة التي عاد اليها  مرة اخرى  ومؤكد انه  طامع بها ولايريد ان يفرط بها   بعد ان تذوق حلاوتها وهذا  سيتوقف على نتائج مباريات الفريق القادمة الذي  لايمكن بعد ان يتوقف في اية محطة إطلاقا   لانه حتى لو تحقق  هذا الشيء لايمكنه ان يستمر فيها للنهاية في ظل فارق المباريات المؤجلة للشرطة واربيل لكن الفريق حقق الخطوة الاهم ويبقى الرهان على  المباريات القادمة عندما سيرحل المتصدر الى البصرة  وسيلاعب الميناء البصري الاربعاء المقبل  في مهمة  لم تكن سهلة وستكون الاختبار المهم للفريق الذي كان قد فاز على الميناء البصري في نفس الدور من المرحلة الاولى بهدف وسيكون الامر مختلف هذه المرة  لتعلق الامر بابقاء في الصدارة في وقت سيبحث الميناء عن الثار لتلك الخسارة لان عكس ذلك سيزيد من التوتر بين الفريق وجمهوره بعد التعادل في الدور الاول وخسارة المباراة الأخيرة امام النفط

وكان فريق نفط ميسان قد فجر مفاجأة الدور الاول عندما عاد باغلى فوز جاء على حساب الطلاب الذين  تلقوا الهزيمة التي شهد عليها جمهوره وتجرعها ابو الهيل على مضض وقد يواجهون مشكلة اللعب في الدور القادم عندما يذهبون لملاقاة النجف والثاني يدرك مدى خطورة الموقف وان مصير البقاء في البطولة يبقى مرهوناً على نتائج الأرض  التي باتت المعين  الاول للفريق الذي لم يقدر على العودة ولو بفوز واحد من أي ملعب خارجي.

وسيكون الكرخ امام مواجهة المصافي في الدور القادم والثاني  قدم مباراة كبيرة امام دهوك وكان يستحق العودة بالفوز رغم  الظروف الفنية التي تواجه الفريق ويكفي انه في الموقع الاخير لكن النقطة رفعت من شان الفريق الذي كان في يومه واقرب للفوز من دهوك الذي يبدو لم يأخذ الامور على محمل الجد وعانى كثيرا  في اللقاء الذي لم يستغله  كما حصل في عدد من لقاءات الأرض التي كادت ان تعبس بوجه أصحابها الذين حفظوا ما الوجه بالتعادل في اول مهمة في المرحلة الجديدة التي ستشهد  مبارياتها مواجهات صعبة عندما يستقبل اربيل كربلاء وهو ما يزيد الامور  تعقيدا بوجه علي هادي الذي يبحث عن ما ينقذ مهمته  التي تراجعت كثيرا بسبب  ضعف  الاداء وتدني نتائج الفريق الذي سيكون امام وضع معقد  وبأمل من تغير الامور  التي لاتسر ادارة كربلاء.

ولقاء مهم سيجري في ملعبي الجوية عندما يستقيل النفط ويسعى أصحاب الارض الى معالجة النتائج الاخيرة التي حرمتهم من اعتلاء الصدارة والتي مؤكد اثرت على واقع العلاقة  مع الانصار في وقت يريد النفط من اثبات انه افضل من الجوية ولو في  هذا اللقاء.

ويستقبل الزوراء دهوك في مهمة يتوعد بها شنيشل  ثائر جسام بعد ان عاد الفريق من دهوك بخسارة حان الوقت لمحو اثارها لان الزوراء  في الوضع الفني الطبيعي  ويسعى الى ان يكون الفريق القادر على حسم الأمور بعد الذي حصل في الجولات الأربع الاخيرة  وتنتظر نفط الجنوب مباراة غاية في الصعوبة عنـــــــــدما يرحل الى زاخو  ويتطلع الى   العودة بالنتيجة الافضل.

مشاركة