القوى العظمى للنتاج الإلهي

القوى العظمى للنتاج الإلهي
حسن علي الحلي بابل
كان الرب القدوس الطاهر الأعلى قد جاء بمعجزة الكلمات الأولى المنتجة للخصب السماوي على الأرض بعد الطوفان الأول إذ كانت الروح البشرية تتجلى في الليل والنهار سابغة له النعم مادام الإنسان يؤدي طقوس العبادة من مجاميع الإيمان الحقيقي بصفته احد قواعد الإدراك العقلي الذي يوقظ بعثات العقد الاجتماعي بمطرقته الزرقاء من معرفه عدوه الخفي الذي يشيع الإرهاب الدولي على الأرض والتي سن قوانينها الرب الأعظم أن تضوي على قلوبنا ألمحبه والمسرات برؤية الكون خارج مجموعتنا ألأرضية. ومن اشراقات تموز عام 1975 قد انضوى الضياء الإلهي إلى مداخل رأسي هالة من الإشعاع المتواصل. وبينما كنت جالسا تحت شجرة التوت الباسقة ماسكا بيدي اليمنى عصا يابسة لا تربو أطوالها على المتر امتدت خضراء صوب القمر أساق نجمه الصبح إلى جوار القمر ولأول مره اجتمعا في عشق ابدي ضمن معادلات النظرية النسبية والاوتار الفائقة بعد أن ارتدت عصاي راجعة إلى سابقيتها الاولى ، وعلى امتداد الزمن المتعاقب تلاحقت رؤى متداخلة كثيرة ، عززت ايماني المطلق بالرب العظيم بالرب الاعظم بعد ان تحررت كل جوارحي من ارث الشيطان ومشتقات فلسفته الوجودية.
كنت ارقب القوى المغناطيسية في الكون المقبلة من البحر المتجمد في السماء السابعة كيف تندفع مع بعضها في ثورات عاصفة وهيجان مستمر.
وعلى حين غرة رايت ثمه سموات وأكوان سبعة طباق ساطعة متجاورة متجاذبة مع بعضها تجوب فيها كواكب ونجوم ضمن مسارات محددة اذ رايت كثرة المعادن الثمينه ساكنة تحت مظلة الخلود الالهي حيث تنسرب كواكب اخرى باتجاهات مختلفه تندفع بالجاذبية ناشرة صخب حرائقها الى مداخلها الداخلية وهي تبني قاعدة من عناصر الكاربون باحتضان مجاميع الاوكسجين النيون المغنسيوم السليكون .
فيما يقوم الهليوم بإحراق نفسه منتحرا مخلفا وراءه عده انفجارات هائلة صراخها يهز أعماق الكون إذ تلتهمها الثقوب السود المرتبطة أعماقها بالسماء السابعة.
وفي رؤية متلاحقة تقابلت مع الرب الأعظم قبال بحره المتجمد حيث كان واقفا من جهة الشرق الشمالي بينما كنت واقفا من جهة الغرب الجنوبي إذ كانت اشراقاته الوضاءة تضوي على كل أكوان السموات السبع منتشرة كاللؤلؤ المنثور على حافة الشطآن مما ارتبكت حياءً مبهورا الوجه الملائكي الذي ينثر النور أن انظر إليه جانبا لعظمة قدسيته إذ قال لي ضع قدمك اليمنى على حافة البحر ماذا ينتابك
وللوهلة الأولى أحسست أن جسدي يرتعش كماكنة هزاز الطحين استغثت مستنجدا به إذ قال لي اسحبها بصيحة ثالثه تأتيك حيه مطواعة.
وكلمح البصر وجدت نفسي أصلي متهجدا وحدقات عيناي تبل جسدي بعد أن دب بي النعاس مرتميا بأحضانه إذ رأيت هالة من الضوء تحوم حول رأسي.
وحين اشرف عام 2012 وتحديدا السابع من اذار عصرا خرجت من غرفة مكتبتي بعد أن لازمني بعض ألاخوه الثلاثة من فصيلة الشيطان القلق والسأم والإرهاب المتطرف وقبل إنهاء كتابة قصيدتي دخان فوق زجاج متجمد .
وفجأة أحدقت في السماء دون قصد مني إذ رأيت كوكبا غازيا ثلجيا يمر من منتصف السماء قادما من جهة الشرق متوجهاً إلى الغرب الجنوبي كان محيطه الدائري ينثر الثلج على سطح الأرض على شكل خيوط سائلة وباعتقادي الشخصي الغاية تبرر الوسيلة بان ظهوره لأهداف محددة بقيامه بإخصاب الأرض للسنوات المقبلة وازالت الاحتباس الحراري والقضاء على الإشعاع النووي الذي تنتجه نشطاء ناشئة اللاوعي إن يعيد حضارتهم المادية إلى سيرتها الأولى.
وأسفاري تنطلق بين فترة وأخرى إلى الكون كنت أجوب براري وهضاب وتلال وكهوف عميقة وجبال يعلوها الدخان السماوي التقيت بسيدا عظيما اشرقت على محيا وجهه هاله من النور الملائكي جالسا فوق سن صخري عملاق يشرف على مجاميع السموات والأكوان يـرتدي عباءة حنيه وكوفيه بيضاء كالقديس في صومعته ينور من تحتها نور سماوي تشعل كل الأكوان من أمامه أذ عرجت إليه من واد عميق حيث أومأ لي ان اجلس بقربه وحين التفت صوبي.
قال لي ماذا ترى
قلت مندهشا لاشيء قادم في الأفق.
قال أحدق ثانية باتجاه الشرق بينما كانت اياديه الجليلة تقلب جميع الاكوان كقنوات البث المباشر للتلفزيون.
التفت لي وقال ماذا ترى الآن؟
قلت أرى ثلاثة كواكب كولادة القمر في اليوم الأول
قال لي الكواكب التي نشاهدها في هذه اللحظة بيننا وبينها مئة سنة ضوئية..
وسألته وماذا عن العقد الدري الذي يدور حول عنقي.. مخلفا وحيفا مرعبا ما هو تفسيره؟
قال بعد صمت طويل العلم عند الله يابني.
وأردفت قبل أن يكمل أين تكمن ألجاذبيه؟
قال بصوت هادئ هل وجدت شيئا اثناء تجوالك؟
قلت نعم
التقيت برجل يكتسح النور وجهه واقفا من جهة الشرق للبحر المتجمد الممتد في أعماق السماء السابعة إذ يخرج من البحر دخان هائج مائل إلى الزرقة يجري عبر نفق نهري صخري عميق مخترقا السماوات السبع إلى مركز الكون اذ يغطي مساحات واسعة بالجاذبية، وثمة خطوط رباعية الدفع تغطي كوكب الارض من جهاتها الاربعة اذ رايت الارض كانها كرة قدم بين اصابع رياضي يحركها دائريا حيث تدور وتدور، كارساليات اشعة الشمس الى الارض.

/7/2012 Issue 4249 – Date 12 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4249 التاريخ 12»7»2012
AZPPPL

مشاركة