بروفة ناجحة للشرطة قبل موقعة الجوية في ختام مباريات الجولة الثامنة للممتاز
الزوراء يقهر الوسط والخسارة الأولى لنفط ميسان أبرز النتائج – الناصرية باسم الركابي
تقدم فريق الشرطة الى الموقع الثاني في سلم الترتيب الفرقي اثر فوزه الكبير على نفط ميسان بخمسة اهداف لواحد في اختتام مباريات الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم بعدما قلب تاخره بهدف الضيوف المفاجأ عن طريق مصطفى حسن د16 قبل ان تتغير الامور بسرعة وتتوقف رغبة ميسان في مواصلة التقدم والخروج بنتيجة اخرى غير التي انتهت عندها المباراة عندما عجز من مواصلة اللعب المطلوب بعدما تقدم بالهدف الذي تحول ضده وكان شكلا من الخطورة والتوقف عندها لابل استسلم وكان لسان حاله يقول ولو لم نسجل بشكل مباغت ربما كان افضل منا عندما انقلبت الامور بسرعة ضدهم وليعود الشرطة الى الاتجاه الصحيح عندما تمكن من ادراك التعادل من قبل مهندعلي د30 ثم تقدم بهدف اللاعب حسن مينو د38 لينهي به الشوط الاول بأفضلية النتيجة التي دعمت المهمة وسهلت على الفريق مواصلة التقدم و مواصلة تقديم الاداء واللعب المطلوب التي اثمرت عن تسجيل ثلاثة اهداف عن طريق مهند علي الثاني له والثالث للفريق 72 الذي بسط سيطرته واستمر يتحكم بالامور مع مرور الوقت والتغيرات الناجحة التي قام بها المدرب التي زادت من قوة الفريق والاندفاع نحو الهجوم ليضيف البديلان علاء مهاوي وعلاء عبد الزهرة الهدفين الرابع د78والخامس83 في افضل نتيجة للشرطة من كل الجوانب قبل ان يستفيد من خسارة الجوية وتعادل الزوراء اللذين دعما الانتصار الكبير ليتقدم بثقة للوصافة وتقليص الفارق الى نقطة واحدة عن المتصدر ولكل منهما مباراة مؤجلة وهو ما كان يبحث عنه الفريق في ظل وجود التشكيل المناسب والبدلاء وتاثيرهم في تحقيق الفوز الخامس الذي عكسوا قدراتهم الفنية ودور الاسماء التي نجحت في تقديم مباراة مهمة سارت فيها كل الامور لمصلحة الشرطة الذي استمر يقدم ما عليه فضلا عن ارتفاع غلة التهديف بشكل واضح وفي افضل قوة هجومية 15 هدفا وافضل دفاع بتلقي هدفين قبل ان يستفيد من نتائج اقرانه في المقدمة عندما سقط الجوية من الحدود وتعادل الزوراء مع الوسط وهو قدم واحدة من مبارياته التي حققت جميع اهدافها عندما قلب تاخره بهدف واعاد المباراة للبداية بسرعة وحقق التفوق وهو ما يعكس قوته وتكامل خطوطه قبل ان يكون المستفيد الاكبر من الجولة في مباراة مهمة تحسب للاعبين والمدرب على حد السواء.
تقدم ميسان
حفز تقدم ميسان الشرطة للاندفاع والضغط على الضيوف لادراك التعادل لان غير ذلك قد يشجعهم لتعزيزه عندما تحول واستمر بالضغط على دفاع ميسان الذي لم يقدر على مواجهة الامور سوى ربع ساعة قبل ان تهتز شباكه وتعود المباراة للبداية وتمنح حافزا للشرطة في العمل على تعزيزه وانهاء الشوط الاول بالأفضلية وهو ما تحقق وكان له ما اراد بعدما انهى الشوط الاول بهدفين لواحد وكان النتيجة كانت وتستمر تحصيل حاصل رغم السمعة التي كان يمتلكها الضيوف ودخول اللقاء بسجل نظيف. الاهداف التي سجلت خلال المباراة رغم تاخرة بعد مرور 20 د تعكس قوة الهجوم الذي يقف في المقدمة بين مجمل الفرق عندما رفع رصيده الى 15 هدفا وهو ما منحه العمل على تغير النتيجة بوجود الاسماء المعروفة التي شكلت خطورة حقيقة عبر خلق الفرص والنفوذ المتواصل عبر دفاع ميسان الذي انهار في الشوط الثاني وبات ممرا لطلعات الشرطة التي استغلوها كما يجب لابل كان بامكانهم مضاعفة عدد الاهداف بينما اعتمد ميسان على الكرات المرتدة النادرة بعدما فرض الشرطة سيطرته الكاملة وتصرف بالامور كما شاء وكان له ما اراد بل قدم افضل مبارياته منذ بداية الموسم قبل ان يشعل المنافسات عند مواقع المقدمة وتظهر محاولاته في سحب الصدارة من الغريم الجوية وقد تكون مجرد وقت في اطار المستوى الذي قدمه الفريق وفارق الاهداف واللعب المنظم وبتركيز ومحاولة زيادة رصيد الاهداف. وكاد الشرطة ان يهز شباك ميسان عدة مرات بعدما كان مهاجموه على مقربة من الهدف الذي اهتزت شباكه خمس مرات في نتيجة ربما كانت خارج التوقعات رغم القوة التي عليها الشرطة والاسماء ولعب من دون مشاكل.
اسباب الفوز
تعامل الفريق بتركيز مع وقت المباراة وحالات التسجيل في توقيتات متقاربة ما يعكس ارتفاع لياقة اللاعبين التي دعمت جهودهم في المرور بالامور كما يجب كما تعكس تطور الفريق في الجولات الاربع الاخيرة عندما تاخر بهدف من الجنوب قبل ان يقلب الطاولة على اصحاب الارض بثلاثة اهداف وتغلب على الصناعات بثلاثية نظيفة وعلى الكهرباء بهدفين أي انه سجل احد عشر هدفا لكن الاهم ان تستمر نفس الاسماء في التسجيل وهو ما يعول عليه المدرب في ان يحافظ المهاجمين على روحية اللعب والتسجيل ودعم النتائج التي قادة للفريق للموقع الثاني على بعد نقطة من المتصدر في عمل مهم وواضح للاعبين ولان اغلبهم يلعبون سوية من فترة ما يعكس حالة الانسجام وتاثيرها على الاداء. ظهور الدور المؤثر للمدرب من خلال التغيرات التي اجراها وكلها انعكست على اداء الفريق وتعزيز النتيجة والخروج بافضليتها والاداء الذي تحسن خلال الجولات الاخيرة التي منحت الفريق اكثر قوة وحيوية عندما حقق الفوز الرابع تواليا امام تصاعد اداء اللاعبين كلما مر الوقت ودعمه في التسجيل الذي عوض الفريق تاخره ليخرج بفرحة غامرة مع الانصار رغم قلتهم لكن متوقع ان يحضروا بعدد اكبر لابل كلهم في قمة الجولة القادمة عند مواجهة الغريم الجوية المنتظرة بعدما اختلفت الامور امام الفريقين حيث الشرطة الذي نجح في بروفة ميسان بكل ما تعنيه الكلمة وارتفعت حالة اللاعبين المعنوية اضافة الى تفرغ اللاعبين للمهمة المذكورة التي تعد الاهم والاقوى امام الصراع الجديد على الصدارة التي لايريد الجوية التفريط بها والعمل على استعاد توازنه بعد السقوط امام الحدود الذي بعثر اوراق الفريق المطالب بالعودة السريعة امام الاختبار الحقيقي والتحدي للمدرب واللاعبين تحت ضغط جمهوره الذي لايقبل الابالفوز لان غير ذلك يعني ضياع الصدارة التي يحلم بها الشرطة الذي يمر بافضل حالاته واكد رغبته عبر النتيجة الكبيرة التي خرج بها على حساب ميسان الذي تلقى الخسارة الاولى وبنتيجة كبيرة تركت اثارها السريعة على موقع الفريق والتراجع للموقع الخامس منحدر من الصدارة والوصافة والموقع الثالث والتوقف خامسا بعدما فشله في الاختبار القوي والعودة بالنتيجة القاسية الغير متوقعة حتى من اشد المتفائلين بالشرطة رغم ما قدمه من مستوى وفرض نفسه الطرف القوي لان ميسان لم تظهر صلته بالمباراة التي يتحمل مسؤوليتها اللاعبين حيث النتيجة التي سببت الصدمة لجمهورهم لان الفريق لم يظهر كما يجب ولم يشكل خطورة على اصحاب الارض حتى مع تقدمه الذي كان ان يستفيد منه قبل ان يخرج عن مسار المباراة وافتقاد الركائز وتراجعهم وكانوا بعيدين عن المهمة لتي نالت الكثير لابل عكست الكثير من المؤشرات السلبية عندما تلقى الخسارة الاولى التي انتهت عندها المباراة التي غيرت من الامور بوجه المدرب احمد دحام الذي كان يمني النفس بالعودة متعادلا على الأقل لانه كان في كل الاحوال افضل من الخسارة التي دفعتهم للمركز الخامس ولم يتوقع من تابع اللقاء ان يشاهدميسان بالمستوى المحبط والاثار التي تركتها الخسارة بعدفقدان احد المواقع المهمة لابل سيتعرض الى نتائج مخيبة اخرى بعدما تعادل في ملعبه مع الحدود وتلقي الخسارة الثقيلة بعدها مباشرة وسيكون عرضة للنتائج المتدنية مع موقعه امام تصاعد عدد من الفرق التي توازنت من حيث الاداء والنتائج والحصول على النقاط التي زادت من ثقتهم في المنافسات لتي اخذت تتغبر وظهرت مؤثرة في الجولة الحالية بعدما ظهرت الأخطاء الدفاعية والفراغات التي استمر الشرطة الدخول منها ومواصلة التسجيل حتى بقي لاعبو ميسان في عزلة تامة بعد السيطرة التي فرضها الشرطة. واقدم في كل شيء قبل ان يضيف ثلاث نقاط مهمة ويصل الى قبل الصراع على الصدارة المتوقع ان تشهد تغيرا بعد اختلاف مستوى الغريمين الواضح حيث الجوية المحبط والشرطة الافضل بعد نتيجته العالية المثيرة قبل ان يرفع شعار التحدي من اجل خطف الصدارة الهدف الاول ون ثم مواصلة الصراع من اجل اللقب وما يقوم به الفريق يجعل منه منافسا قادر على الوصول على اللقب قل ان يتلقى ميسات الخسارة القاسية التي انهت بدايته ومتوقع سيواجه المصاعب.
فوز للزوراء
وعادالزوراء بفوز مهم بتغلبه على الوسط بهدف جاء بالنيران الصديقة عن طريق خطا اللاعب نبيل عباس د30 ليرفع الزوراء رصيده الى17 نقطة في ثالث الترتيب والوسط الى 13 نقطة متراجعا موقعين قبل ان يفشل في الوصول الى هدف المباراة الثانية بعدما خرج بالخسارة الثانية وقبلها التعادل مع السماوة وتتكرر الحالات السلبية عند مباريات الارض حيث سبق وخسر من الميناء ليفقدسبع نقاط من ملعبه. وكان على الفريق واللاعبين عكس رغبتهم في تحقيق كامل الفوائد من مباريات الارض امام صعوبات الخروج الى ملاعب بقية الفرق والاستمرار بتفريط النقاط بهذه الطريقة التي ستعرقل من تقدمه للامام اذا ما استمر التخلي عن فوائد مباريات الميدان كما يجب وهو الفريق الذي يمتلك مجموعة لاعبين يفترض ان تتعامل مع مثل هكذا اختبارات ولو ان مهمة الزوراء تختلف تماما عن سابقاتها لكنها الاخر يمر بفترة حرجة من حيث المستوى مع التاخر التهديفي بشكل واضح لكنه حقق المطلوب في مهمة لم تكن سهلة بعد تراجع مستوى الفريق ما اثر على نتائجه الاخيرة عندما خسر من الميناء وتعادل مع الكرخ بهدف وتغلب بصعوبة بالغة على احدفرق مؤخرة الترتيب البحري قبل ان يعود بالفوز الغلي والتقدم به موقعا ويستعيد توازنه بعد العودة بكامل فوائد اللقاء المذكور من حيث الرصيد والموقع الذي يحتاج الى عمل جاد لتعزيزه لايقاف. محاولات الملاحقين حيث نفط ميسان والكرخ كما يظهر الفريق متاخرا في التسجيل الذي يتطلب الاهتمام من المدرب لان ذلك سيزيد ويعرقل من تحقيق النتائج والحال لتدارك الخلل بالدفاع الذي اخذ يستغل ويشكل مشاكل امام التقدم حيث سرعان ما يفقده الفريق عندما اهتزت شباكه خمس مرات قبل ان ينخفض الاداء والتراجع حتى بنتائج الأرض وقبلها خسر ثلاث في البصرة قبل ان يعود للتفوق ذهابا وهو ما كان ينتظره الانصار وطرد مخاوف نتيجة البصرة التي انخفض تحليق الفريق الذي افتقد للتفوق كما يجب والتخلي عن ميزته المعروفة في تقديم الاداء المميز عبر كل الموسم حيث اللعب السهل حتى في المساحات القصيرة وخلق الفرص والتهديف قبل ان يستمر يعاني الفترة الأخيرة قبل العودة للاتجاه الصحيح من ملعب الوسط عندما حقق فوزا غاليا متخطيا قوة الوسط ورهانهم على مباريات الارض التي ذهبت مرتين الاولى للميناء والاخرى للزوراء ونقطة للسماوة. ومع اهمية الانتصار يعلم اوديشيو انه مطالب بمراجعة بعد ما حصل في الجولات التي سبقت لقاء الوسط الذي كان خطوة بالاتجاه الصحيح في ويفترض ان يظهر بشكل واضح وقوي قبل المشاركة المهمة في دوري ابطال الدوري الاسيوي المحفز الذي يدفع لاعبي الفريق للعمل الافضل واهمية استعادة توازنه توازنه عبر التحول الافضل وخلق محاولات اللعب والنتائج والموقع المرفوض من الانصار الذين يتابعون بقلق مباريات الفريق التي تشهد حالة من عدم الاستقرار ولابد من وضع حدا للنتائح السلبية رغم انه يقف على بعد نقطة من الجوية وياتي بعد الشرطة بفارق الاهداف التي يتمتع بها الوصيف بعد اضافة خمسة على حساب نفط ميسان وما يهم ان تتداخل الفرق بهذا الشكل الامر الذي سينعكس على منافسات الدور القادم الذي يشهد لقاء القمة بين المتصدر والوصيف وربما تضع حدا لبقاء الجوية في الصدارة امام الحالة المتطورة للشرطة في مواصلة المشوار بنجاح عبر منافسات المرحلة الاولى وكل ما تحقق من نتائج للان ولانه يريد مواصلة حصد النقاط في هذه الاوقات خصوصا امام الجوية التي تعاني التحول في مسار المشاركة لانها ستمنح الفريق الصدارة مباشرة الفرصة التي يخطط لها جهازه الفني مقابل ذلك سيكون المتصدر الذي اختلف عليه الامور بسبب نكسة الحدود قبل ان تاتي اصعب مبارياته مباشرة ما يضع المدرب واللاعبين على المحك وايجاد الحلول للخروج من الاختبار الحقيقي لان عكس ذلك سيدخل الفريق في متاهات اخرى بعدما توقف في الجولة الماضية ما يجد نفسه تحت ضغط النتيجة ومنها الحفاظ على الصدارة التي ينتظرها جمهور الشرطة برغبة شديدة. وكانت مباريات اليوم الاول والثاني من الجولة الثامنة قد شهدت الخسارة الاولى للجوية من الحدود ليتقلص الفارق مع ملاحقيه الشرطة والزوراء الى نقطة فيما تغلب الميناء على الجنوب بهدف ليخطف النتيجة المهمة والحال للسماوة الذي قهرجيرانه الديوانية بهدفين لواحد ليخرج بكامل العلامات والتقدم وقدم الكرخ الاداء الجيد بعدما تمكن من قلب تاخره من الطلاب والفوز عليهم بهدفين لواحد ليصعد للموقع الرابع وعمق الصناعات من جراح ومتاعب النجف بعد الفوز بثلاثية نظيفة في الوقت الذي تعادل الامانة والكهرباء وعادالبحري بالخسارة الخامسة وهذه المرة من النفط فيما نجح اربيل في العودةبنتيجة مهمة عندماتغلب على فريق الحسين بهدفين لواحد