الرئيس السوري لرئيس الوزراء الموريتاني: الإصلاح يسير بالتوازي مع إعادة الأمن
دمشق ــ الزمان
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، امس، خلال استقباله الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف، علي أن خطوات الإصلاح تسير بالتوازي مع إعادة الأمن والإستقرار الي البلاد. وقال بيان رئياسي سوري، إن الرئيس الأسد إستقبل الوزير الأول في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مولاي ولد محمد لقظف، وتسلّم منه رسالة من نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز تتعلق بالتطورات الجارية علي الساحة السورية.
وأضاف البيان أن “الأسد قدم للقظف شرحاً حول حقيقة ما يجري في سوريا، وما تتعرض له من إستهداف بمختلف الوسائل لإثارة الفوضي فيها، كما استعرض خطوات الإصلاح السياسي التي تقوم بها الدولة”.
وأوضح البيان أن الرئيس السوري أكّد لضيفه الموريتاني علي أن خطوات الإصلاح “لا بد أن تسير بالتوازي مع إعادة الأمن والإستقرار وحماية المواطنين”.
بدوره، أكد الوزير الأول لقظف علي خطورة إستهداف سوريا، معتبراً أن “إستقرار سوريا أساسي لأمن واستقرار الدول العربية والمنطقة، وأن هدف ما يجري هو تفتيت سوريا والقضاء علي دورها التاريخي والقيادي في المنطقة”.
يذكر أن زيارة الوزير الأول الموريتاني الي سوريا ولقاءه الرئيس الأسد، تعتبر أول زيارة لمسؤول عربي الي سوريا خلال العام الجاري.
/2/2012 Issue 4125 – Date 18- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4125 – التاريخ 18/2/2012
AZP02