
واشنطن – الزمان : حذرت دراسة طبية من تراكم الدهون بمناطق (البطن والخصر والأرداف) لدى المرأة ما يعرضها لمخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، مقارنة بتراكم الدهون في مناطق أخرى. وقال الدكتور ديفيد ساني، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة واشنطن: «تُبين نتائجنا أهمية توزيع الأنسجة الدهنية في الجسم؛ خاصة النساء، ما يمكن أن يعطينا مزيدا من المعلومات حول عوامل الخطر المعنية بالإصابة بالأزمات القلبية الناجمة عن البدانة المفرطة، كارتفاع مؤشر كتلة الجسم، والذي يعد مؤشرًا هامًا يعتمد على قياس الطول والوزن». وأشار شاني إلي عدم وجود علاج طبى في الوقت الراهن يركز على التخلص من الدهون المتراكمة في البطن. وشدد الباحثون على أن الفحص المكثف لخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكر بين من تميل هيئة أجسامهم على شكل التفاح يساعد في الوقاية من أمراض القلب خاصة بين النساء. وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن 40في المائة من النساء حول العالم يعانين من زيادة الوزن و15 % يعانين من السمنة المفرطة. وشدد الباحثون على أن البدانة تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية – السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم – وكذلك احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض أنواع السرطان. فيما حذرت دراسة طبية، من أن الإصابة بدوالي الساقين قد تزيد من احتمالات الإصابة بالجلطات الدموية. وأوضح الباحثون أن جلطات الساقين يمكن أن تهدد حياة الإنسان في حال انتقالها إلى القلب أو الرئتين. قال الباحث شيو لون تشانج، أستاذ أمراض القلب لمستشفى نيويورك: «إن الدوالي ليست مجرد شكل بغيض، ولكنها قد يصاحبها خطر الإصابة بأمراض أكثر خطورة»، مؤكدا أن الدوالي حالة شائعة تؤثر على حوالي 23% من البالغين الأمريكيين، ما يتطلب خضوعهم لمراقبة دقيقة وتقييم مبكر. ومن بين مجموعة من أكثر من 425 ألف شخص، نصفهم يعاني من دوالي الأوردة، وجد فريق البحث، ارتباط الحالة مع 5.3 مرة خطر متزايد من تجلط وريدي عميق.
وتابع تشانغ «لا يعرف الكثير عن الدوالي وخطر هذه الأمراض الأخرى، إلا أنه من المؤكد وجود علاقة وثيقة بين دوالي الساقين وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدموية المهددة للصحة».
ووجد الباحثون اتجاهًا لزيادة خطر الانسداد الرئوي، وتضييق شرايين الساق، بين أولئك الذين يعانون من الدوالي.


















