الجولة السادسة والعشرين لنخبة الكرة تختتم اليوم
ليلة حزينة في كربلاء والتقدم لزاخو وبغداد تتألق
الناصرية – باسم الركابي
بقي فريق الطلاب تحت وطاة النتائج السلبية المرفوضة من جمهوره الذي مؤكد ضاق ذرعا بها ويخشى ان لا تتغير الامور نحو الاحسن وتبقى كما هي بعد الذي جرى امام التاجي الذي كان الاقرب للفوز والاطاحة بالطلاب امام انصارهم واولياء امورهم لولا الخطا الذي وقع به حارس مرمى التاجي الذي ساعد جمال علي في حفظ ماء الوجة الذي كاد ان يتجرد الطلاب حتى من التعادل الذي ر فع به رصيده الى 45 نقطة في المركز الخامس الذي بات مهددا اكثر من أي وقت مضى بسبب مطاردة زاخو الذي قلص الفارق مع الطلاب لنقطة واحدةاثر فوزه على الميناء البصري بهدف دون رد.
عجز الطلبة
وواصل الطلاب عجزهم في عكس الانطباع المطلوب منهم في الظهور بالشكل المطلوب ويفشلوا في تامين متطلبات الفوز الذي بقوا بعيدون عنه منذ بداية المرحلة الثانية قبل ان يواصلوا نزف النقاط والتاخر في لائحة الترتيب من دون الاستفادة من نتائج الاخرين مثلا خسارة الشر طة امام الكهرباء لاحتلال مكانهم قبل ان تضيع الفرصة مرة اخرى لابل ان يخرج خاسرا بعد ان ظل متاخرا لغاية د73 ليساعده حارس مرمى التاجي الذي وقع في خطا لايغتفر في تحقيق التعادل لكنه لازال الرجل المناسب لحماية مرمى التاجي بعد ان فقد الطلاب تماسكهم من جديد وكانوا تائهين واللعب من دون تنظيم في كل الصفوف التي لم تحظر للمواجه التي يبدو انهم لم ياخذوا الامور على محمل الجد التي اصطدمت بصاحب المركز السابع عشر الذي دخل اجواء اللعب من اجل الحصول على النقطة ومن اجل التخفيف عن معاناة البقاء وتدارك شبح الهبوط الذي يتوارى امام المدرب الجديدذياب نهير الاسم المجهول في التدريب الذي ربما يريد ان يدخل دائرة المدربين عبر بوابة التاجي التي يعرف مسبقا من انها متهالكة لكن اهل الفريق يرفضون الاستسلام في هذا الوقتلكن نهير وضع خطوة مهمة في عمله بعد النتيجة الطيبة مع الطلاب. والكل في التاجي يتطلعون الى العمل المطلوب من فريقهم في ان يتجاوز المشاكل وان يعمل اللاعبون ما في وسعهم لتحقيق رغبة الجميع في البقاء لان المهمة لاتقتصر اليوم على كرة القدم التي وضعت اسم التاجي القضاء فوق اغلب المحافظات التي تركت المسابقة وبعد تذوق طبق المشاركة الاولى لايمكن التفريط بالمقعد بهذه السهولة وبدا الفريق صحوته على حساب المصافي والكرخ ومن ثم الطلاب في تعادل لايختلف عن الفوز قبل ان يكون اكبر من الخسارة للطلاب والعجز في تحسين معدل النتائج التي ر بما ترمي بالجهاز الفني الى خارج دائرة المسابقة التي متوقع ان تشهد تغيرا على اخر ثلاثة مدربين واصلوا البقاء لغاية الان لكن الوضع اختلف امام النتائج التي شهدت خسارة الطلاب امام الميناء والتعادل مع التاجي وابتعد عن تحقيق الفوز والوضع الاسوء لباسم قاسم وحكاية الشر طة بعدتلقي الضربة الاخرى من الكهرباء والحال للصناعة الذي لازال يعاني من ثقل النتائج أي ان الثلاثي في وضع لايحسدون عليه طالما الوضع متعلق بالنتائج والمواقع وفي وقت الشدة التي لم تتمكن الفرق الثلاثة من تجاوز عقدة النتائج التي ادمت قلوب اثنين من اكبر جماهير الفرق البغدادية المعروفة فيما لاتبقى ادارة الصناعة ان تتقبل بعد انزواء فريقها وهو يختفي براسه في ميدانه
فوز مهم
وحقق زاخو فوزا مهما على الميناء البصري بهدف ليضيف كامل العلامات لرصيده الذي زاد الى 44 نقطة في المركز السادس لكن طموحاته كبيرة في ان يضرب الشرطة والطلاب والجوية مرة واحدة عندما يحل ضيفا على التاجي في الاسبوع الثامن و اجد ان هذا هو تفكير الجهاز الفني للفريق الذي يريد ان يتسابق الوقت واستغلال تراجع الطلاب والشرطة لانه في اداء متصاعد ويامل في ان يغير من ستراجية اللعب وحصر المكاسب على الارض بل ان يتوازن ذلك خارج الميدان ايضا من اجل تعزيز رصيد النقاط لكي يذهب بعيدا لان الطلاب والشرطة في فترة سبات وتراجع ومخاوفها من الصغار لان المواقع الاخيرة لايمكن ان تبقى على حالها وتامل في تحقيق اهداف المشاركة انطلاقا من كون كل شيء واقع بكرة القدم ومؤكد ان صبرها نفذ وهي ساكنه في المواقع المزعجة التي تؤدي الى العودة للوراء وحتما انها ترفض تلك المواقع المخالفة لشروط واهداف المشاركة التي يتالق فيها زاخو للموسم الثاني على التوالي. بالمقابل كانت الشكوك تحوم حول امكانية الميناء في العودة ولو بتعادل لانه تحول معتمدا على ما تعطيه الارض وهو ماحصل امام الطلاب لكنه عاد بنتيجة مخيبة من زاخو وهذا لاينفع الفريق الذي يبدو انه غير مستقرمع انه شهد تحولا في النتائج لكنه سيبقى في الترتيب العاشر لان الفارق بينه وكربلاء 8 نقاط لكن على رحيم حميد ان يعيد حساباته طالما بقيت نتائج الذهاب مصدر تهديد للفريق الذي يفترض ان يستوعب ظروف اللعب في هذا الوقت الحرج الذي تشتعل فيه المنافسة ولامجال للتفريط بالنقطة لا بل الهدف
نقاط المرحلة
وكسب النجف اغلى نقاط المرحلة الحالية والتي ربما ستشفع لهاتف شمران في الحفاظ على العلاقة مع جمهور النجف بعد تحقيق الفوز على الغريم كربلاء بهدفين لواحد في مهمة قتلت انفاس اهل الارض الذين كانوا يمنون النفس في ان يقدم لهم فريقهم اغلى نتيجة قبل ان يجعل منهم قضاء ليلة حزينة وقد لايحدث ذلك حتى لو جاءت نتيجة مماثلة من أي فريق اخر الا النجف الذي ربما رمم من وضعه بعد النتائج المرة التي تراجع بسببها الفريق للمركز التاسع لكن هذه المفردات لاتاثير لها بقدر النتجة التي ربما صفق لها محافظ المدينة ومعه رئيس المجلس اللذين يجدان هذا مطلوبا منهما ولاشان لهما في دعم النادي الذي قهر الجيران في ديربي الجولة السادسة وكان يتوقع لاعبو الفريق ان يفرح مجافظهم كما يحتفل عندما يفوز برشلونة ويامل المحافظ ان لاتتوقف النتائج بعد هذا الفوز بل ان تتواصل لكي يكون امام الامر الواقع ولامسوغ امامه في ان يترك الفريق وشانه بعدكما يقوم بذلك رئيس مجلس المحافظة طبعا الحال نفسه في الناصرية والديوانية والكوت والعمارة والحلة والسماوة والطارق؟ والحلة والموصل وديالى والرمادي والبصرة وصلاح الدين وكربلاء التي خسرت لقاء الاخوة الاعداء لان ادارة النادي تقف لوحدها ولم تجد أي مسؤول ان يقدم لها التحية من بعيد ولو مرة في كل مرحلة وبعد الخسارة المذكورة فان كربلاء معرض للتخلي من مكانه من قبل الصناعة والكرخ والكهرباء وقد يجد مكانا له في الدائرة الحمراء ومنها يغادر الى المرتبة الادنى لان اثار خسارة النجف لايمكن ان تذهب بسرعة لان الجمهور حظر لكي يرى فريقه ان يفوز فقط في هذه المباراة حتى لو دفع بقية النتائج ثمنا لها لانهم يرون فيها اكبر حتىمن تقرير مصير الفريق لانه كاد ان يدخل خانة الثلاثين ويترك من يطارده ويلاحقه في مستوى العشرين لان القلق يساورهم بسبب تحرك مواقع القاع لانها تواجه تهديد البقاء. واستدرك فريق بغدا د تعادله مع الكرخ في الجولة السادسة ليعود من جديد لعزف نغمة الفوز على حساب الشرقاط وهز شباكه مرتين ليضيف النقاط الثلاث للرصيد الذي زاد الى 40 نقطة وفي الترتيب السابع وهي المرة الاولى التي يتواجد فيها في المركز المذكور وهو ايضا قادر على التقدم لانه عرف كيف يفوز ويمضي بالنتائج المطلوبة لكنه يرفض الخسارة فقد جمع 19 نقطة من اصل سبع مباريا ت وهو اكبر معدل يحققه الفريق بين عموم الفرق ويقف به في المركز الاول والفوز المذكور يمثل اضافة للنتائج الطيبة ولدور ثائر احمد ولجهود اللاعبين الذين عوظوا غياب زملاءهم ممن التحق بالمنتخب الوطني الذي لم يبقى لمواجهة الاردن 16 يوما دون ان يلعب مباراة تجريبية واحدة او من عوقب او اصيب من لاعبي بغداد الذين يستحقون ومدربهم كل التقدير بعد حرصه في الاستمرار ومتابعة المباريات بجدية والبقاء في اجواء المنافسة لانه استطاع بفترة قصيرة من تغير الامور وبسرعة كبيرة للامام في وقت بقي الشرقاط يسير للوراء وفي موقع ما قبل الاخير.
/5/2012 Issue 4203 – Date 19 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4203 التاريخ 19»5»2012
AZLAS
AZLAF