إنتصارات عراقية – اكرام زين العابدين

اللـه بالخير رياضة

إنتصارات عراقية – اكرام زين العابدين

بالرغم من استمرار الهجمة الصهيونية العالمية على ابناء شعبنا الفلسطيني في غزة وكمية الالم والجراح التي خلفتها ماكنته الحربية والتي احرقت الاخضر واليابس وقتلت بدم بارد الشيوخ والاطفال والنساء ، الا ان الحياة يجب تستمر في الجانب الاخر وان تحقق نتائج ايجابية عي الرد على هذا العدوان العالمي الغاشم.

خاضت انديتنا خلال الاسبوع الحالي العديد من المنافسات في البطولات ونجحت في تحقيق نتائج متميزة عكست اصرار الجميع على رفع اسم العراق عاليا في المحافل الرياضية.

فريق القوة الجوية ممثل العراق الوحيد في دوري ابطال اسيا للموسم الحالي عاد لسكة الانتصارات بعد الفوز المهم الذي حققه على فريق اتحاد جدة السعودي على ملعب فرانسوا حريري في اربيل ، واسعد جماهيره الكبيرة التي حضرت لمساندته وخرجت بعد المباراة سعيدة بالفوز والاداء العالي للفريق الذي اوقف محترفي الاتحاد السعودي وعلى راسهم النجم الفرنسي كريم بنزيما الذي كان يمني النفس بتحقيق الفوز ومواصلة تصدر المجموعة الاسيوية الثالثة ، الا انه عاد الى السعودية وهو يجر اذيال الخيبة بعد ان تذوق طعم الخسارة المر لاول مرة في هذه البطولة .

نجاح كتيبة الصقور بقيادة المدرب ايوب اوديشو من الفوز على اتحاد جدة جعلته يعيد الأمل للفرق العراقية للتنافس على احد بطاقات التاهل للدور الثاني من البطولة الآسيوية والمضي لتسجيل اسم العراق من جديد ضمن افضل اندية القارة، وكذلك كسر حاجز الخوف من الاندية التي تملك اسماء كبيرة في هذا المحفل المهم لاسيما وان المشاركات السابقة لم تكن ملبية للطموح  .

بالمقابل فان هذه الخسارة زادت من الضغط على مدرب اتحاد جدة البرتغالي نونو سانتو، الذي يمر فريقه بفترة صعبة بعد خسارة لقاء القوة الجوية وكذلك تراجع اسهم الفريق في الدوري السعودي الذي يحمل لقبه، إذ فشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة وآخرها خسارته على يد الشباب 0-1، مما جعله يتراجع للمركز السادس بفارق 11 نقطة عن الهلال المتصدر بعد 12 جولة من البطولة .

المتبقي من المباريات قليل وبامكان الصقور التعامل معها بشكل ايجابي وخطف نقاطها ومواصلة السعي للوصول للدور الثاني.

اما فريقا الزوراء والكهرباء ممثلا العراق في كاس الاتحاد الاسيوي فانهما نجحا في تحقيق الفوز على النجمة اللبناني والوحدات الاردني ، بعد ان قدما مباريات كبيرة اعادا بها الى الاذهان المستويات الجميلة للفرق العراقية بالمشاركات الخارجية ، واقتربا كثيراً من التاهل للدور الثاني من هذه البطولة ، وهي من المستوى الثاني لكنها مهمة لاستمرار تواجد الفرق العراقية فيها ، حيث سبق وان فاز القوة الجوية بلقبها (3) مرات ، واليوم الجميع يطالب باعادة الكاس الى العراق من جديد.

ان فوز الزوؤاء على النجمة يؤكد ان المدرب المصري حسام البدري بدأ يقطف ثمار عمله من خلال التعرف على امكانيات لاعبيه وان القادم سيكون افضل في دوري نجوم العراق والبطولة الآسيوية لاسيما وان النتائج بدات تتحسن وان الفريق في طريقه لمصالحة جماهيره الوفية .

اما فريق الكهرباء فانه الحصان الاسود لكاس الاتحاد الاسيوي ومن الممكن ان يواصل النجاح وصولاً لتحقيق هدفه ، لان الفريق رد الدين للوحدات الاردني وقدم اداءً مميزاً اعاد به الى الاذهان المستويات المميزة بقيادة مدربه الشاب لؤي صلاح.

ان المتبقي من المباريات مهم في المرحلة المقبلة وعلى ادارة نادي الكهرباء التعامل معها بالشكل الصحيح من اجل الوصول للدور الثاني والتفكير بشكل جدي لمواصلة مشوار البطولة لاسيما وانها المشاركة الخارجية الاولى للفريق .

مشاركة