الشيخ عصام البوهلالة
أثبتت الأيام صدق توقعاتنا لأفعال تغطية الفساد وسرقة المال العام ملحقة بفضيحة الميزانية العامة للدولة التي تداول مناقشة بنودها في جلسات البرلمان مسبوقة باتفاقات جانبية لتنفيذ أجندات خارجية ، مما يدلل على أنها ميزانية خاصة لطبقة معينة وليست ميزانية عامة كما يدعون ، بذلك سوف تنعكس نتائجها السلبية لاحقاً .
هناك عجز عن وضع سياسة مالية سنوية للدولة كباقي دول العالم ، ما يثبت بالدليل القاطع ما يخطط له في الغرف المظلمة لإعادة هيكلة العراق على عدد نفوس يتراوح ما بين السبعة الى العشرة ملايين نسمة، لتحجيم شأنه وتقليل تأثيره في المنطقة، وقد أوكلت هذه المهمة إلى جهات لتنفيذ هذه الأجندة الخطيرة ، من خلال رهن ثروات البلاد وبيع ممتلكاته وتجويع أبنائه لعقود قادمة ، وزرع الأمراض الفتاكة والمجاعة والتهجير المبرمج .
