أوساط سياسية تتداول أسماء العامري و العبيدي و الجابري والأعرجي

كتل تعترف بوجود ضغوطات خارجية وداخلية على إختيار وزيري الدفاع و الداخلية

 

أوساط سياسية تتداول أسماء العامري و العبيدي و الجابري والأعرجي

 

بغداد -عادل كاظم

 

اعترفت كتل سياسية بوجود ضغوطات داخلية وخارجية على اختيار مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع، داعية الى اختيار شخصيات كفوءة بعيدة عن المحاصصة الطائفية والميلشيات فيما رجحت كتلة الوطنية حسم الملف خلال اليومين المقبلين.

 

وقال عضو ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي لـ(الزمان) امس ان (الخلافات بشأن اختيار مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع عادت من جديد بين الكتل وذلك بسبب وجود اجندات وضغوطات داخلية وخارجية ادت الى انسحاب مرشح كتلة بدر هادي العامري من الترشيح الى وزارة الداخلية الى جانب خلافات بين اعضاء الكتل بسبب مصالح شخصية واهداف خارجية) واضاف ان (الائتلاف يؤيد ترشيح خالد العبيدي لادارة وزارة الدفاع كونه شخصية كفوءة وندعو الى اختيار شخص اداري بحت لقيادة وزارة الداخلية). من جانبها اكدت كتلة الوطنية قدرة رئيس الوزراء حيدر العبادي على حسم ملفي الداخلية والدفاع خلال اليومين المقبلين. وقالت عضو المكتب السياسي للكتلة انتصار علاوي لـ(الزمان) امس ان (العبادي لديه القدرة على اختيار المرشحين الافضل من الكتل السياسية لادارة الوزارتين ومن المؤمل ان يحسم هذا الملف خلال اليومين المقبلين بعد ان اطلع العبادي على الشخصيات الكفؤءة والنزيهة القادرة على قيادة الوزارتين) واضافت ان (هناك ضغوطا سياسية خارجية وبالتحديد من تركيا وايران بأشراف امريكا على العبادي والكتل السياسية المرشحة لتولي الوزارتين فضلا عن تركة الحكومة السابقة من نزاعات شخصية واطماع مالية وسلطوية بين الكتل والشخصيات السياسية التي عرقلت اختيار المنصبين حتى الان وهذا يفسر اسباب عدم شغل الوزارتين لمدة اربع سنوات كانت تدار فيها بالوكالة ما سبب كارثة امنية نحصد نتائجها الان) واوضحت علاوي ان (الوجوه الجديدة التي شكلت الكابينة الوزارية جميعها جيدة ومهنية ونحن نؤيد ترشيح جابر الجابري لوزارة الدفاع واختيار رجل كفوء ليس لديه ميلشيات او ارتباط لجهة معينة لادارة الداخلية). فيما حذر التحالف الكردستاني من عودة الخلافات السياسية بسبب تأخير تسمية قيادات الوزارتين. وقال النائب عن التحالف بستون زنكنة لـ(الزمان) امس (يجب حسم ملف الوزارتين خلال اليومين المقبلين وذلك خوفا من عودة الخلافات السياسية واستمرار ادارة الوزارتين بالوكالة للاعوام الاربعة المقبلة ولاسيما انها من الوزارات السيادية التي يجب ان تشكل جيشا بعيدا عن الولاءات السياسية ولاسيما ان العراق بحاجة الى الجيش الان كون اكثر من ثلث اراضيه تحت سيطرة عصابات داعش) داعيا الى (عدم الاستجابة للضغوط الخارجية وعدم زج الميلشيات في هيكل الوزارتين والابتعاد عن السياسات السابقة بتهميش الاطراف السياسية والعمل على اختيار موظفي الوزارتين من الضباط عبر مجلس النواب). وقال النائب عن ائتلاف المواطن هاشم الموسوي في تصريح امس إن (العبادي تعهد بإكمال تشكيلته الوزارية خلال أسبوع )معرباً عن أمله أن(يقوم العبادي بذلك الأسبوع المقبل ولاسيما أن الكتل السياسية لا ترغب بتكرار تجربة إدارة الوزارات بالوكالة مجدداً). وأضاف الموسوي أن (وزارة الداخلية من استحقاق كتلة بدر في حين أن وزارة الدفاع من حصة تحالف القوى الوطنية وعليهما تقديم مرشحين أكفاء للمنصبين و أن الأسماء المتداولة إعلاميا بهذا الشأن تكهنات غير رسمية). فيما رفض تحالف القوى الوطنية تولي رئيس منظمة بدر هادي العامري حقيبة الداخلية كاشفاً عن ترشيح خالد العبيدي لتولي وزارة الدفاع. وقال النائب عن الاتحاد أحمد السلماني في تصريح امس إن (الاتحاد يعترض على تولي العامري حقيبة وزارة الداخلية لأنه يقود ميليشيات و ذلك ينسجم مع الدستور الذي أكد على عدم تشكيل المليشيات). وأوضح السلماني أن (مرشح اتحاد القوى لوزارة الدفاع هو خالد العبيدي الذي يحظى بموافقة التحالف الوطني برغم وجود مرشحين آخرين للمنصب منهم جابر الجابري) متوقعا أن(يتم قبول ترشيح العبيدي لتولي حقيبة الدفاع في حكومة العبادي). ورجح (عرض أسماء المرشحين للوزارات الأمنية في الجلسة المقبلة للبرلمان وً أن الاتحاد سيرفض تأخير تقديم أولئك المرشحين). ونفى رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي ترشيح شخصيات أخرى بدلا عن العامري لوزارة الداخلية مؤكدا أن الكتلة ترفض ترشيح أي بديل لكون العامري مرشحها الوحيد للمنصب. وقال الاعرجي في تصريح امس إن (الكتلة رشحت العامري لمنصب وزارة الداخلية وما تم تناقلته من أنباء عن ترشيح شخصيات أخرى بدلا عنه غير صحيحة” وان العامري مرشحنا الوحيد لشغل هذا المنصب لانه شخصية كفوءة وقادرة على ادارة الملف الامني في البلاد ووزارة الداخلية بشكل خاص كونه يمتلك قدرة إدارية عالية من حيث التجارب التي خاضها في الفترة الماضية).