الناصرية – باسم الركابي
تشهد الجولة ما قبل الأخيرة من مسابقة النخبة بكرة الفدم مواجهات نارية ومصيرية اليوم السبت عندما تقام بوقت واحد تسع مباريات تدخلها عموم الفرق بذهنية الفوز حيث تسعى فرق المقدمة للاقتراب من حسم اللقب فيما ستكرس فرق القاع جهودها لإنقاذ موسمها حيث البقاء في المسابقة وستتجه الأنظار الى ملاعب تلك المباريات التي سبقتها عاصفة من الاتهامات التي لاتخرج من التلاعب بنتائج المباريات لأسباب معلومة كما يجري بين الفرق وجماهيرها امتدت للتهديد وما شابه ذلك قبل ان يذهب الاتحاد العراقي لكرة القدم لدراسة طلبات بعض الفرق باتجاه البقاء قي البطولة عبر الاكتفاء بنزول فريقين ومنها لم يفصح عنه حتى اليوم ما دفع الاتحاد الى إصدار بيان شديد اللهجة حذر به الفرق من التلاعب بنتائج المباريات وتوعد بإجراءات أخرى اذا ما انحرفت عن تطبيق لوائح الاتحاد التي انتبه إليها في الوقت البدل الضائع وبعد ان بلغ حدا في هذه المرحلة وبعد ان راحت بعض الفرق اذا لم تكن جميعها تستخدم الحجج من خلال تكتل بعضها البعض وأخرى تتعامل مع الشيطان لكي تبقى في المسابقة ومؤكد انه لايمكن تجاهل أي سبب من الأسباب التي ظهرت على الواجهة في هذه الجولة وهو ما شكل تحديا للاتحاد واللعبة وقد يكلف هذا لكننا نأمل ان يتجنب الكل هذه المسائل وان تتضافر الجهود من اجل حماية الدوري واللعبة ومعلوم ان عناصر رخيصة من بين بعض جماهير الفرق تحاول تعكير أجواء المباريات تحت أفعال يرونها مسوغة من وجهة نظرهم التي تبقى قصيرة وعلى إدارات الأندية والمدربين والجماهير ان تعي دورها وان لاتتنصل عن ذلك وتبرير الأسباب إمام أفعال على الجميع التصدي لها بحزم ما نتمناه ان يتعاون الجميع مع الاتحاد لانهاء مباريات الجولتين الأخيرتين بعيدا عن الشحن والضغط والتهديد واللجوء الى أفعال لامعنى لها تحت حجج واهية واجد ان الاتحاد سيواجه كل الأمور بما تملي عليه المهمة التي مؤكد انه سيأخذها على محمل الجد لانه اعترف بأخطائه التي رافقت البطولة بصورة مباشرة و غيرها ومنها طول مدة المسابقة التي حتما انها حملت الاندية اكثر مما تحتمل التي عسى ان تكون درسا للجميع ومنها الاندية التي كان عليها ان تحتج بصوت عال لمنع الاتحاد من تأجيل المباريات التي ربما منها من سيدفع ثمن المشاركة غاليا لاننا بعد ان طال وقت المسابقة القت بظلالها على كل جوانب المشاركة.
وستكون مباراة الشرطة والزوراء التي ستقام بملعب الشعب واحدة من اهم المواجهات عندما يسعى الشرطة الى الاقتراب خطوة مهمة وإضافية من حسم اللقب الذي لايريد ان يفرط به بعد ان بقي يغرد خارج السرب لمدة طويلة لكن مهمته اليوم لن تكن سهلة لانه سيلعب مع منافس قوي وكبير وكما سيلعب تخت ضغط النتيجة التي سيلعبها تحت شعار لابديل عن الفوز الذي يكون قد خطط له ثائر جسام في السر والعلن لجملة أسباب منها ان الفوز سيضعه بالقرب من عتبة الانجاز للحصول على اللقب الثالث بعيدا عما تسفر عنه مباراتا الجوية واربيل لان الحاجة تبقى في التغلب على الزوراء والمهم ان تأتي نقاط الشعب كما ان الحفاظ على العلاقة مع عشاق الفريق التي لابد ان توطدها أكثر المهمة المذكورة التي ستذهب بالفريق بعيدا وان يكون هو من يقرر مصير البطولة التي بدا بخطواتها الأولى وسار متفوقا ولابد ان تأتي النهاية السعيدة كما ان الحصول على الدوري سيكون من مصلحة المدير الفني لان ذلك سيخدم وضعه التدريبي الذي سيحدد مصيره مع فريق الشرطة المتسلح بالطموح من اجل إنهاء الموسم متوجا بلقب البطولة الذي سيستعيد به الشرطة هيبته بعد قطيعة طويلة على إحرازه اللقب الثاني وبلاشك ان لاعبي الفريق على أتم الاستعداد لخوض اللقاء الذي قد يقضي به على تطلعات الزوراء الذي يريد إيقاف مسيرة الشرطة وحرمانه من الصراع على اللقب لأنه يريد حسم اللقاء من اجل التواصل مع الفرق المنافسة على بطولة الدوري ومتوقع انه سيلعب بقوة وتصميم وبلاشك ان رغبتهم في الفوز ستدفعهم الى تقديم العمل في المباراة التي يدركون انها من تحدد مصير الفريق الذي اعتاد على تقديم المباريات القوية مع الكبار ولاسيما في ملعب الشعب الذي يامل ان يقدم فيه العروض الفنية كما جرت العادة ويتحرق الى ان يكون الطرف الذي يريد ان يقطع الطريق على مفارز الشرطة وعرقلة مهمة الحصول على اللقب الذي يسعى الزوراء ان يبقى احد إطرافه للنهاية ويأمل ان ترتقي المباراة الى المستوى المتوقع لان كلا الفريقين في قمة عطائهم الفني والبدني كما ان ظرف المبارات وتوقيتها ستدفعهما لتقديم المستوى الذي سيمكن ايا منهما للظفر بالنقاط في مهمة مؤكد انها ستشهد حضورا جماهيريا سيقف جمهور الجوية في مقدمته وسيحشد الجهود لدعم الزوراء لأسباب معروفة للتذكير فان رصيد الشرطة 68 نقطة والزوراء 63 نقطة وتظهر الأمور أصعب إمام الزوراء في وقت يخشى جمهور الشرطة ان تتبخر الآمال في اخر المشوار.
اربيل والصناعة
وسيكون ثالث الموقف اربيل إمام المهمة الأسهل بين الفرق الأربعة المنافسة على لقب البطولة ليس في هذا الدور بل في على مستوى المسابقة لان حتى الصناعة يراها تحصيل حاصل بالنسبة له لانها ستجري في وقت يختلف من حيث الوقت والنتيجة له ولاربيل الذي ينتظر بشغف النقاط الثلاث التي ستعزز من وضعه في الترتيب وليعززوا من حظوظهم في المنافسة التي يأملون ان تأتي بقية النتائج من مصلحتهم لان هذا فقط من ينقصهم وهو ما يعولون عليه ولأنهم يملكون كل مقومات الفوز المتوقع الذي يتحدثون عنه بثقة مفرطة لأنه لايوجد متفائل مع الصناعة الذي كان قد فك ارتباطه من المسابقة التي مؤكد قد قدم التماسا للاتحاد من اجل البقاء بعد موسم قاس على اللاعبين وإدارة النادي التي لم تخسر فريق كرة القدم حسب بل واجهة النادي الرياضية وسمعته في وقت ستتجه أنظار جمهور اربيل الى ملعب السليمانية ويمنون النفس ان يتعثر الجوية هناك هذه حسابات الفرق بعد الموقف الذي تراه في سلم الترتيب الذي يعترف اربيل انه من وضع نفسه في هذه الورطة لأنه فشل في التعامل مع عدد من ضيوفه في ملعبه الذي شهد سقوطه إمام النفط ونفط الجنوب والشرطة ودهوك ومرتين في الذهاب لكنه لازال مؤهل لانتزاع اللقب من خلال حسابات أكرم سلمان الذي تمكن من تحسين الأمور خلال مدة عمله القصيرة التي وطدت من العلاقة مع الإدارة التي تراه الأنسب لفريقهـــــــــــا لقيادته في الموسم المقبل.
السليمانية والجوية
ويظهر الجوية في الوضع المؤهل لاستلام اللقب بعد ان استمر على واقع النتائج المناسبة التي يأمل السيد ان تعزز على حساب السليمانية في واجب غاية في الصعوبة على الفريقين وبأهمية تكون اعلى واكبر للمضيف الذي سيقدم ما في وسعه مع محاولات باسم قاسم لإبعاد الفريق عن شبح الهبوط الذي ربما يبقى مغلقا على نتيجة اليوم كما تظهره ذلك لائحة الترتيب بعد سلسلة نتائج سلبية من خلال فشل مشترك بين الجهاز الفني ولاعبي الفريق الذي بقي ينوء بثقل الهزائم لكنه يأمل ان يرى الضوء عبر نفق الجوية الذي أكثر ما يفقد التركيز مع الفرق الصغيرة لكنه اليوم لايريد ان يقبل بغير الفوز في واحدة من أهم مبارياته لان الآمال تبقى معلقة على نتيجتها مع السيد الذي يعرف من يواجه ما يجعله ان لاينظر لموقف كتيبة قاسم ولاشان له في ذلك لان المهمة لاتبدو سهلة وتكمن الصعوبة كون السليمانية يهم بالبقاء ولان الأمور تتعلق بالنتيجة التي قد تصطدم برغبة الفريق في التقدم وابقاء حظوظه قائمة في الصراع لقب البطولة في ظل تشكيلة متكاملة تجاوزت نكستي الصناعة ودهوك قبل ان يرتب الاوضاع مع جمهوره الذي سيتابع اللقاء من خلال مدرجات ملعب الشعب ويأملون ان لايخذلهم الفريق الذي يتطلعون لعودته ظافرا بالفوز الذي لابديل له سواء في حسابات الجهاز الفني ام الجمهور الذي يرفض العودة بغير ذلك رغم التحدي الذي سيواجه الفريق لان الأمر يجب لايخرج من الفوز الذي هو خيار المضيف الذي يتطلع الى تقديم مباراة استثنائية لانها ستجري مع الجوية ولن يكون وضع قاسم مناسبا اذا ما خسر اللقاء الذي قد يقضي على أمل الفريق الذي صعد للبطولة بشق الأنفس.
النفط والطلاب
وتظهر مواجهة النفط والطلاب هي الأخرى بغاية الأهمية بعد ان فرضت النتائج المتأخرة على الطلاب ان يواجهوا مصير البقاء في اللحظات الأخيرة وربما القاتلة ومؤكد ان الحديث ينصب على اللقاء المذكور بعيدا عن النتائج السلبية التي ألزمته ان يكون في الوضع الذي لايحسد عليه مع جمهوره الذي يرى خطورة الوضع إمام أهم مبارياته التي سيتابعها بقلق وحذر شديدين ولم يخف جمهور الفريق شعور الخوف نظرا لأهمية النتيجة والموقف الذي يمر به فريقهم الذي لم يبق إمامه الا طريق الفوز في أخر مباراتيه مع ما يشكلان من تهديد لانه يتعرض لضغطيهما لان البقاء يشغل كل الطلاب والسؤال هل يتمكن الفريق من إنقاذ موسمه ؟ وتخيلوا لو نزل الطلاب للدرجة الأدنى لأنه حتى الان يعكس مبررات الفشل التي تظهر إمامه وجمهوره الذي ينظر بحيرة شديدة للاعبي الفريق لأنه لايريد ان تنتهي المهمة بالفشل لفريق صال وجال قي وقت سيكون نبيل زكي إمام المشهد الأخير إمام جمهور يريد منه بقاء الطلاب على مقاعد النخبة والسؤال ماذا سيعمل زكي ياترى بعد ان أشعل جمهور الفريق النيران في موقع النفط من واثأروا مشاعر الغضب في قلب السلطان الذي لجا للاتحاد وإخباره بما جرى لتطويق الأمور من خلال اتخاذ الإجراءات التي تخرج باللقاء الى بر الأمان وهو ما نرجوه من جمهور الطلاب ان يبتعدوا عن التشجيع المرفوض وكما جرى في لقاء اربيل وقبله مع انه لايمكن تشبيه وضع الفريق اليوم مع لقاء اليوم الذي يتدواله الوسط الرياضي قبل جمهور الطلاب لأنه لايمكن ان تخسر البطولة فريقا مثل الطلاب بهذه السرعة في وقت يتطلع الكل الى دوري متكامل الموسم المقبل وما يقال عن الطلاب ينسحب على الكهرباء الذي يواجه نفس المصير ويعول على نتيجة اليوم مع النجف ولن يكون وضع شاكر محمود مقبولا اذا ما تعثر الفريق الذي قد يفقد فرصة البقاء التي لاتكفيه فيها حتى نقاط النجف التي يرى المراقبون من انها ستذهب الى أصحاب الأرض الا اذا ما رغب النجف على تحقيق الفوز الأول خارج ميدانه خلافا لكل مواجهات الذهاب التي عوضها بلقاءات الأرض التي دعمت جهود البقاء الذي تحقق بشق الأنفس في وقت لم يبق إمام الكهرباء الا الخروج بالنتيجة الا فضل حيث الفوز الشعار الذي سيرفعه الفريق لان عكس ذلك سيجبر على الإقصاء من البطولة وينتظر جمهور كربلاء من لاعبي فريقهم التصرف بشكل جيد إمام فريق كركوك لصناعة الفوز الذي ربما يجنب الفريق مشكلة الهبوط وتمشية الأمور التي تضررت بعد رفض الفريق اللعب مع اربيل ولو ان إدارة الفريق تراه نجاحا لها لانها وفرت الجهود لمباراة كركوك التي قد تزيد الطين بلة لان كركوك ربما قد قدم للاتحاد مسوغات فشله ولذلك لايريد ان يفقد فرصة النتيجة التي يريد ان ينهي موسمه فيها وعسى ان تحث الاتحاد على إعادة النظر بوضع الفريق الذي مؤكد انه يريد حسم النتيجة التي سيعمل كربلاء كل شيء من اجلها لانه مستعجل على تحقيق البقاء عبر هذه البوابة التي يراها متآكلة ولان اللقاء الأخير إمام دهوك سيكون مكلفا كما متوقع ويرى المصافي من الوقت مناسب لتخطي ضيفه زاخو للتخلص من ورطة النزول التي تبدو مرهونة بنتيجة الفوز على زاخو التي يكون قد وظف لها ناظم شاكر جهود عناصر الفريق وسط خبرته التدريبية التي يريد ان يكون صاحب المبادرة لحسم الأمور التي لايمكن ان تستقر الا بالفوز وكان الفريق يريد تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما لعب مباراة البقاء امام النجف لكن كل هذه الأمور لا تعني زاخو بشيء لانه جاء يلعب لكي يفوز من اجل ملاحقة الغريم دهوك والأخير يسعى للبقاء في موقعه الخامس عندما يحل ضيفا على نفط الجنوب وهو الأخر الطامع بموقع النفط وأخر المباريات ستجري في البصرة بين الميناء وبغداد ويبدو ان الميناء متحفز لاحتلال مواقع بغداد من خلال استغلال النقص الحاصل في صفوف الضيوف وظروف اللعب التي تقف الى جانبه ومهم ان ينهي الفريق الموسم في موقع يليق بسمعته في وقت لايريد احمد ان يضحي بترتيب الفريق الحالي تحت أي ظرف كان .