3 مباريات غداً والرابعة والخامسة السبت وسط توقعات بمواجهات ساخنة

الدور الثالث للممتاز يشهد تأجيل لقاءات الكبار

3 مباريات غداً والرابعة والخامسة السبت وسط توقعات بمواجهات ساخنة

الناصرية –  باسم الركابي

  تجري  يوم غد الجمعة الثامن من تشرين الثاني الجاري  اربع مباريات تتوزع بين ملاعب  زاخو والمصافي والعمارة   والشعب    على ان تقام المباراة الخامسة يوم السبت  في كربلاء  ضمن الجولة الثالثة من مسابقة الدوري  الممتاز بكرة القدم  التي ستقتصر على إقامة  خمس مباريات  يلتقي فيها  نفط ميسان  ودهوك  والزوراء  والكرخ  وزاخو وبغداد والمصافي والميناء  على ان تكتمل المواجهات بعد غد السبت  بين كربلاء  والنفط والزوراء والكرخ  في وقت أجلت المباريات الثلاث  الأخرى التي كان مقررا ان تجري بين الطلاب  والشرطة والجوية ونفط الجنوب  والنجف واربيل بسبب ارتباط عدد من لاعبيها مع المنتخب الوطني المقرر ان يغادر اليوم  الخميس للدخول في معسكره التدريبي استعدادا لخوض لقاءه المهم مع المنتخب السعودي في الخامس عشر من الشهر الجاري في السعودية  الذي يشكل أهمية على موقف الفريق الذي  عليه ان يفوز فيها اذا ما اراد ان يبقى ضمن دائرة الصراع في مجموعته من اجل  التأهل الى استراليا  حيث نهائي البطولة الأســـيوية  عام2015 .  وعودة الى المباريات المحلية   حيث تأتي أهمية مواجهات الغد بعد النتائج التي ألت إليها  لقاءات الدوريين الماضين   ضمن سعي الكل في  تعزيز ما تحقق الى  جانب  معالجة الإخفاقات التي واجهت الفرق الأخرى حيث جميع الفرق تلعب على  النتيجة التي تأملها   وان تجد  طريق المرور للإمام  واستعادة دورها في المنافسة التي  تسعى الفرق ان تخدمها نتائج   الجولات الأولى لتأثيرها على مشوار  المشاركة  وهي تعلم من انها صعبة وتختلف في كل التفاصيل حتى عن المسابقة الأخيرة  ولاسيما فيما يتعلق على مستوى واقع المباريات وكيفية  الاستفادة من النقاط التي لايمكن ان تعوض   كما ان النتائج تبقى في كل الأوقات هي من تتحكم  بالعلاقة مابين كل الإطراف.

زاخو تستقبل بغداد

 يستقبل متذيل الموقف  الجريح زاخو  في ملعبه  بغداد ملعب والأول يرى العودة الى  المنافسة  الحقيقية ستأتي   عبر بوابة ا الضيوف في ظل الأوضاع الفنية  المتدنية  التي تلخصت في الخسارتين المتتاليتين  والثانية التي أضرت بالفريق عندما تلقى اكبر خسارة في الدوري للان من فريق نفط الجنوب الذي فاز عليه بأربعة أهداف لكنه يامل ان  ياتي  لقاء بغداد دعما لجهود اللاعبين الذين يعلمون أهمية المباراة وقيمة نتيجتها   لكي   يدخل الفريق اسمه في الصراع   منذ هذه الاوقات كما كان يقوم في المواسم الاخيرة بفضل البداية المثالية التي افتقد إليها اليوم  ويرى أهمية تعويض النتيجتين  على حساب بغداد  من خلال  استغلال عاملي الأرض والجمهور الذي يأمل في  الفوز امام المعاناة التي الذي لم يعتاد على مثل  هكذا وضع ما اثر  على واقع الفريق  المطلب بتحقيق الفوز  امام جمهوره  وإقناعهم   بانه قادر على تغير الأمور وفقط عليهم الصبر على نتائج قويض الذي يجد نفسه في الوضع الحرج لان جمهور الفريق  لايمكن  ان يقبل نتيجة غير الفوز  التي ستساعد على ترتيب الأمور ولو من داخل الدار  التي سبق  وشهدت سقوط  زاخو امام النفط  قبل ان تزداد الامور  صعوبة في البصرة وقد يجد الفريق الفرصة لتحقيق الفوز في  اختبار  فيما يسعى ثائر  احمد العودة بأول نقاط  مباريات الذهاب  ولانه سيلعب من اجل ذلك  لمو اصلة تحقيق فوزه الثالث على التوالي  وأهمية ان يكون  عند حسن ظن  الإدارة التي أمنت كل ظروف المشاركة  التي تريد من فريقها ان يكون جادا في اللعب داخل وخارج أرضه  وان يعود بنتيجة الفوز التي تبرز أهميتها لأنها ستكون على  المضيف وتشكل الفرصة  للتقدم لدعم  الانطلاقة القوية ولان الفوز أكثر ا يدفع بالأمور نحو الاستقرار وهذا ما يبحث عنه الفريق الذي سيدخل اللعب رافعا شعار لابديل عن الفوز لان المهمة لم تكن سهلة لكن بغداد في حالة أفضل من زاخو  ولان الثاني سيــلعب تحت ضغط جمهوره  من اجــــــــل النتيـــجة التي يريد الضـــيوف حرمانهم منها.

كربلاء تلاعب النفط

  ويضيف كربلاء  النفط   بعد غد السبت في مهمة يفترض ان يكون قد رتب لها يحيى علوان من اجل تفادي الخسارة الأولى  وان يحقق النتيجة التي   يؤملها عشاق الفريق الذين يمنون  النفس  في ان تقف الأرض الى جانب  فريقهم المطالب بتقديم العروض التي من شانها ان تقربهم من  النتيجة الايجابية  وهذا مرهون بجهود وعطاء اللاعبين وهذه المرة   سيضع المدرب في  حساباته   فقط النقاط الثلاث وهو امر ممكن في ظل الظروف التي سيلعب بها الفريق الذي بإمكانه التحكم في الأمور لكن بشرط ان يؤدي من دون أخطاء لان الفوارق الفنية تنصب للنفط الذي يكون قد تجاوز مشاكل الذهاب بعد فوزه على زاخو لكنه يريد ان يضرب اكثر من عصفور بحجر واحد حيث الفوز   وتعزيز ثقته عند مواجهات الذهاب وكذلك العودة لمسار المنافسة التي يفترض ان يعود إليها عبر بوابة كربلاء في الاعتماد على الأسماء التي عليها ان تؤدي جيدا  لان الفوز في كربلاء يعد الخطوة الفاعلة  وبإمكانه تحقيق ذلك لأنه يمتلك تشكيلة متكاملة لابد ان تقوم بالوجبات المناط بها   التي  عليها فعل كل شيء لان العودة بكامل النقاط  سيضع فريق باسم قاسم في موقف مناسب  ولان كربلاء يريد ان يفوز لكي يعيد التوازن  وتفادي خطورة الموقف  ومؤكد ان الجهاز الفني  الكربلائي  قد وضع اهمية النتيجة في اذهــــــــــان اللاعبـــين وهو الشيء  المهم من وجهة نظر الضيوف الذين سيحضرون من اجل الفوز.

الزوراء والكرخ

ومؤكد ان الزوراء  سيضع كل تركيزه على لقاء الكرخ  وان تفكير عناصره سيبقى منصبا على تحقيق الفوز  والتخلص من ضغط  الخسارتين  اللتين احدثا إحباطا  في نفوس جمهوره الكبير الذي يريد من شنيشل وإفراد الفريق ان يفوا بالوعود التي أطلقوها في بداية الموسم وقبل الدخول في منافسات البطولة لكن  حصل غير ذلك   حيث البداية  التي أثارت غضب  الأنصار لان الفريق فشل في  الخروج بأقل الخسائر  ما تظهر الحاجة ماسة وكبيرة الى الفوز الاول   لحل مشاكل النتائج التي هي من توطد العلاقة بين إطراف كل فريق ومتوقع ان شنيشل الذي يرى وضعه  غاية في الصعوبة وان  الإبقاء  على العلاقة تتطلب الفوز  لان حتى التعادل سيكون مرفوض  وأهمية ان تظهر العناصر المؤثرة في الفريق لان بغير الفوز ستتعقد الأمور أكثر لان ذلك  قد يدفع الفريق لمؤخرة الترتيب  وعليه لابد ان يساعد نفسه بنفسه في وقت يريد الكرخ ان يستفيد من الواقع المتدني للفريق  وصدمة النتائج والضغوط التي سيلعب بها التي تدور في رأس الجهاز الفني الزورائي  من حيث النتيجة والموقف التي يسعى الكرخ الى تعميقها  لانه قدر الامورقبل اللقاء الذي  يكون قد أمنت له نتيجة التغلب على المصافي مازاد من قوة الفريق وأهلته ان يلعب مع الزوراء بأريحية ويحمل لاعبو الفريق في  أذهانهم النتيجة التي  حققوها على  المضيف قبل ان يهبط الكرخ للدرجة الأدنى لكنه يكون قد تعافى   وهو في الحالة التي تبدو افضل من الزوراء  لانه حـــــقق الفوز فيما شكلت  المبـــــــاراتان اللتين شكلتا عبأ على الزوراء الذي يأمل ان   يتأقلم مع النتـــــــائج قبل فوات الأوان.

 نفط ميسان ودهوك

 ويستقبل نفط ميسان  دهوك  ومؤكد انه سيلعب بذهنية الفوز  الذي سيكون خيار الفريق  الذي من مصلحته ان يوفر نتائج الأرض  وهو  يخوض اللقاء الثالث القوي  فبعد ان تعادل مع الطلاب وقدم مباراة كبيرة  إمام الشرطة وكاد ان  يعود متعادلا لو تعامل بفطنه وثقة مع باق ألثواني  الأخيرة التي كلفته النقاط الثلاث التي يسعى الى تعويضها عندما يضيف دهوك وأهمية ان يعكس قدراته على تحقيق النتيجة التي ياملها جمهوره  لكي يدخل أجواء المنافسة بقوة وهذا مرهون على جهود اللاعبين الذين  عليهم اللعب من اجل الفوز لانه الشيء المطلوب  في هذا اللقاء الذي يعد الفرصة لحصول التقدم وهذا متوقف على دور اللاعبين  الذين يفترض ان يكون على اتم الاستعداد  لإضافة  كامل النقاط  للثلاث لانه يلعب في ميدانه  وللاسباب معروفةالتي هو  بأشد  الحاجة إليها  عبر التصدي للمهمة التي  تتعلق بأمور كثيرة ولان  دهوك في الوضع الفني الصحيح  وهو الذي حقق النتيجة المهمة على الزوراء ما جعلته في الحالة المعنوية العالية وسيخوض اللقاء بثقة وروح  بعد الخطوة الكبيرة التي خطاها الفريق  في الدور الماضي ويحاول تأكيد قدراته في  العمارة وامام احد  الفرق المتطلعة  الذي يلعب بشجاعة  ويقدم الدور الفني  فيما يحاول  الضيوف  تجريد  أصحاب الأرض من كل   الفوائد  عبر القوة الهجومية التي  يقودها علاء عبد الزهرة الذي كان  وراء تحقيق النتيجة الكبيرة على الزوراء ومتوقع أنهم سيلعبون بقوة للحد من خطورة النفط  والاهم هو رفع الرصيد  الذي قد يمنحه الصدارة في ظل غياب الشرطة واربيل عن مواجهات الدور الحالي وقد يكون ذلك محفزا   لخوض اللقاء بتركيز  من خلال  فريق يتمتع بكل  مزايا  اللعب الفني  فضلا عن إمكانات  الفريق الكبــيرة  التي كرسها لهذه المشاركة.

المصافي والميناء

 ويلتقي الجريحان  المصافي وضيفه الميناء وكلاهما ير يد ابعاد نفسه عن الخسارة الثانية بعد ان ظهرت الآثار السلبية  لخسارتيهما سوية  ولذلك  سيلعب كلا الفريقين من اجل النجاح لأنهما يعرفان ان قيمة المشاركة هي في النتائج التي تبقى من تتحدث عن صاحبها ولاسيما الميناء الذي عجز إمام  بغداد ويطمح ان يغير الأمور من اجل العودة للبصرة بالفوز الذي بقي بعيدا عن جمال علي الذي عليه ان يقدم الشيء المطلوب لان جمهور الفريق يرى الحاجة للنتيجة التي من المهم ان تاتي من خارج الميدان  في وقت  تتركز جهود المصافي بقيادة ناظم شاكر على  كسب اللقاء  ولذلك سيقدم ما عنده حتى يستعيد  توازنه بعد خسارة الكرخ  ويرى ان فرصة الفوز ستكون متاحة وتجاوز أزمة النتائج  التي يتشابه فيها مع الميناء ولكل منهما نقطة واحدة  لتبدوا الحاجة الماسة الى نقاط هذه المباراة التي  ستكون صعبة على طرفيها.

مشاركة