داعش والإسلام

 داعش والإسلام

 الكثير-حتى من غير المسلمين – يعرف (ان الدين عند الله الاسلام) فالمسلم يجب ان يكون اسلامه هكذا مؤمنا بصحة معتقده واسلامة والبعض يعرف ذلك من خلال المعرفة العامة الني يستشفها من خلال الدراسة الواقعية الملاحظة من هذا الدين ..

ولما كان الاسلام دينا مرنا صالحا لكل الازمنة والمواقيت وتميزه بتوفير العلاج الناجع والناجح لكل المشاكل الحياتية مهما كبرت او توسعت شريطة تطبيق مبادئه السمحة، وهذا الشيء اضفى المشروعية الى الاسلام وعلى الاسلام للدخول الى القلوب دون استئذان فقد اصبحت اعداد كبيرة تدخل الاسلام لقـــــربه من مشاكلهم ولاحساسه باحتياجاتهم وامكانيته في ايجاد الحلول المنطقية والملائمة.

لذلك وكونه ديناً تبشيرياً اخذ يتوسع اكثر واكثر في الوقت الذي فشلت فيه الكثير من الانظمة الوضعية في مواجهة المشاكل العامة فتم التفكير في ايجاد طريقة للتخلص من هذا المد او على الاقل محاولة شلل حركته وتقويضه وكذلك التخلص من الطاقات المسلمة في البلاد الغربية التي يحسبوها ويحسسوها بانها تشكل خطرا على سلامتهم وامن مواطنيهم فتم رمي الطعم لكل المسلمين للتخلص منهم فقاموا برسم صورة (-asis -) بمعالم الثورة والاصلاح والدعوة للاصـــــالة الاسلامية من منطلق القصاص بشعار رنان يمكن ان متناقضا وهو (الصلاة والسلام على من بعث بالسيف رحمة…) مسوقين افكارهم الدنيئة المنحطة كمسوغ شرعي وعاطفي لاجل استيعاب الشباب وتنمية الافكار المتطرفة لديهم.

كل هذا واكثر حصل وما خفي كان اعظم. وبهذا توصلت الغرب بماسونيتهم اللعينة الى مبتغاهم وهو التخلص من اكبر عدد ممكن من الشباب المسلم هناك حيث اعتقد واهما ان هذا الشيء يعد جهادا علاوة على ذلك من كان قريبا من الاسلام من باقي الاديان او يفكر ان يعتنقه سيبتعد عنه بعد المشرقين لان القاتـــــــــل والمقتول يكبران وكلاهما يرفع راية الاسلام والدفاع عن بيضته فاضفوا عليه طابعا دمويا..

كما بدأ غريبا يعود غريبا.

مشتاق الجليحاوي

مشاركة