يونامي لـ (الزمان): دور بلاسخارت يقتضي التعاون مع جميع الأطراف
بغداد – ندى شوكت
اكدت بعثة الامم المتحدة في العراق ، ان دور ووظيفة رئيستها جينين بلاسخارت ،تقتضي التعاون مع جميع الاطراف لتسيير الامور . وعلق مدير اعلام البعثة سمير غطاس في رسالة نصية تلقتها (الزمان) تعقيباً على تقرير نشرته على صدر صفحتها الاولى اول امس، قائلا انه (بغض النظر بشأن فحوى التقرير ،ولكن من الإنصاف ذكر الأمور،حيث زارت بلاسخارت تركيا قبل شهر ومن ثم دول الجوار الاخرى ،فهي زيارات دورية وجزء من التفويض للبعثة في تيسير التعاون والتنسيق الاقليمي في أمور عدة). ورافق الرسالة ، لقاء سابق اجرته بلاسخارت ، مع نائب وزير الخارجية التركي السفير براق أكجابنار في العاصمة أنقرة ،بحثت خلاله تطورات الأوضاع على الساحة العراقية، والتعاون بين تركيا والأمم المتحدة بالعراق.على صعيد متصل ، رأت بلاسخارت ، أن مصطلح الجندر مقبولة عالمياً وهي ضرورية. واشار بيان تابعته (الزمان) امس أن (بلاسخارت، التقت رفقة نائب الممثلة الخاصة للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية كلاوديو كوردوني، بناءً على طلبهما، بممثلين عن المجتمع المدني العراقي ،لمناقشة مصطلحاتٍ مثل النوع الاجتماعي الجندر والمساواة وتمكين المرأة)، واكدت بلاسخارت ان (الكثير من الخطاب السائد ضار، ويؤدي إلى تهديدات خطيرة وترهيب، كما أنه يصرف الانتباه عن العديد من التحديات المركزية لمستقبل العراق، ولا تساعد المعلومات المظللة أو محاولات حظر المصطلحات المقبولة عالمياً العراق على تحقيق الاستقرار والازدهار،بل العكس تماماً)، مؤكدة ان (الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي صوت العراق لصالحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 75 عامًا، تنطبق على جميع العراقيين). من جانبه ، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن (هذه المصطلحات مقبولة عالمياً وهي ضرورية، من بين جملة أمور، لمحاربة التمييز)، مؤكد أن (استخدام هذه المصطلحات لا يتعارض مع أي ثقافة أو دين أو تقاليد). وفي تطور ، اصدر مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ،توضيحا بشأن المؤتمر الذي عقده المفوض السامي لحقوق الانسان الذي تحدث فيه عن ازدياد حالات الكراهية. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الحكومة وجهت اعماما لكل مؤسسات الدولة بعدم تبنيها خطاب المفوض السامي ،وتلتزم بتوجهاتها وثوابتها بشأن هذا الامر ،بعدما افاد نورك بازدياد حالة الكراهية في البلدان الاوربية بعد حرق المصحف الشريف).
