ــ1ــ
أَوَّلُ مَا يَفْعَلُهُ، وَضْعُ القَلْعَةِ فِي الأَطْرَافِ.
الفُرْسَانُ جَانِبًا.
الجُنُودُ فِي صَفٍّ أُفُقِي وَاحِدٍ بَيْنَ يَدَيْهِ.
الفِيَلَةُ.. يَخْتَارُ أَضْخَمَهَا كَيْ يَسِيرَ عَلَى وَقْعِهِ.
…..
الآنَ أُدْرِكُ وَلَعَهُ بِالشطْرَنْجِ فِي أُصُولِهِ.
فَقَطْ مَا يُضِيفُ أَنْ لاَ حَاجَةَ لَهُ بِوَزِيرٍ.
ــ2ــ
كُنَّا مُرْتَعِبينَ وَنَحْنُ نَنتظرُ الفًجْرَ.
بينما كان يخلقه بعينيه الصقريتين
كَيْ يُغَادِرَ الليْلَ» الأَشْبَاحَ الزَّاحِفَةَ»حَدِيقَةَ الحَيَوَانَاتِ
وَلَاعِبَ الشِطْرَنْجِ. كُنْيَتُهُ بًيْنَنَا. أَسَدُهَا الوَحِيدُ.
مُرَدِدًا
الخَوفُ لاَ يَمْنَعُ الأَخْطَارَ المُحْدِقَةَ.
ــ3ــ
ــ سأطاردكَ أينَ مَا كنتَ.
ــ أُدركُ تماما عجزكَ اللامتناهي ــ ستكتشفُ أسلحتي وهي تحاصركَ لترديكَ قتيلا.
ــ ستسقطُ وتحملكَ المياهُ إلى روائحَ كريهة بالمطلق.
إلى مسكنكَ الأبدي حيث التحلل والذوبان.
ــ سألفظكَ بلا ندم كبَصقة خضراء أثقلت صدري.
ــ فعلتُ ذلك مع آبائكَ. أين همُ الآنَ؟
/9/2012 Issue 4304 – Date 15 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4304 التاريخ 15»9»2012
AZP09