بغداد – الموصل -عبد الحسين غزال -الزمان
كشف مصادر عسكرية، الجمعة، عن رفع حالة الانذار في صفوف قوات حرس الحدود العراقية على الحدود المشتركة مع سورية
فيما قالت مصادر مطلعة ان حرس الحدود طلب تعزيزات من الجيش العراقي لمسك فراغات جغرافية واسعة يخشى ان تكون أماكن للخروقات كما تم تكرار الطلب لزيادة عدد الكاميرات الحرارية والموانع، وأوضحت المصادر انه تم رفع حالة الانذار في صفوف قوات حرس الحدود المتواجدة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا على خلفية استهداف سجن غويران في الحسكة.
وقالت القوات الكردية الحامية للسجن في الحسكة التي تلقت دعما جويا أمريكا ساعة الهجوم، انها قتلت ستة عشر عنصرا لداعش في الهجوم على السجن لتهريب عناصره، ونفت هروب سجناء لكن مصادر قالت ان عددا من عناصر داعش هربوا فعلاً .
فيما توالت الوعود بالانتقام من تنظيم داعش بعد المجزرة التي اوقعها بموقع للجيش العراقي في ديالى ، وترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة؛ لمناقشة الهجوم الإرهابي الذي نفّذته عصابات داعش الإرهابية في ناحية العظيم بمحافظة ديالى وتوعد بالثأر.
ونعى وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، الجمعة، ضحايا الهجوم الذي طال مقر سرية للجيش العراقي في قضاء الخالص بمحافظة ديالى.
وقال عناد في بيان «ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر استشهاد ضابط وعشرة جنود من أبطال مقر السرية الأولى في الفوج الأول اللواء الثاني الفرقة الأولى من قبل عصابات داعش الإرهابية بعد مهاجمة مقر السرية التابع للشهداء الأبطال في محافظة ديالى، ونحن إذ ننعى الشهداء الأبطال نؤكد أن دماءهم لن تذهب وسيتم الرد على الخلايا الإرهابية المتبقية في جحورها بأسرع وقت من قبل أبطال جيشنا الباسل».
وتوعدت العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، المتورطين في الهجوم ضد القوات الامنية في ناحية العظيم برد قريب
و نعى رئيس اركان الجيش الفريق الاول الركن عبد الامير يار الله ، ضحايا مجزرة العظيم ،حيث شن تنظيم داعش قبيل فجر الجمعة، هجوما تحت ظروف جوية قاسية ، على مقر للجيش العراقي (مقر السرية الأولى الفوج الاول اللواء الثاني الفرقةالاولى) في ناحية العظيم في ديالى ، ما ادى الى مقتل 11 عسكريا بينهم ضابط برتبة ملازم اول.
فيما اكد زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، الجمعة، ان ما حصل في ديالى يمثل خللا في التعامل مع التحديات الأمنية.
وقال الحكيم في بيان، وصل للزمان ، إن ما حصل في ناحية العظيم بمحافظة ديالى من خرق أمني أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء قواتنا الأمنية، يمثل خللا في التعامل مع التحديات الأمنية القائمة والأخطار المحدقة ما يتطلب مراجعة شاملة ووضع خطط أمنية تتناسب والتحدي الأمني القائم مع مزيد من الحيطة والحذر والضربات الإستباقية الكفيلة بالقضاء على أوكار العناصر الإرهابية وكبح جماحها قبل تنفيذ مآربها الإجرامية
واضاف كما ندعو إلى تشديد اﻹجراءات لمنع تهريب السجناء من العناصر اﻹرهابية
وتفقد كوقع الهجوم صباح الجمعة ، وفد عسكري برئاسة رئيس أركان الجيش الفرق أول ركن عبد الأمير يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبد الامير الشمري .
وجاء في بيان رئاسة الأركان العراقية ، «بمزيد من الإسى والحزن تلقينا نبأ استشهاد كوكبة من جنودنا الابطال إثر حادث إرهابي جبان على مقر السرية الأولى الفوج الأول اللواء الثاني في الفرقة الأولى في قضاء الخالص ناحية العظيم منطقة الطالعة، حيث باغت الارهابيون جنودنا الأبطال مستغلين سوء الاحوال الجوية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وقد نتج عن هذا التعرض الجبان استشهاد ضابطٍ برتبة ملازم وعشرة جنود». وأضاف البيان «ونحن اذ ننعى هؤلاء الأبطال نتقدم بالتعازي الى عوائلهم الكريمة وندعو الله عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان وان يتغمد أرواح الشهداء الأبطال برحمته الواسعة.» وأكد يار الله في بيانه «نؤكد ان دماء الشهداء الأبطال لن تذهب سدى وان الرد من قبل قطعات جيشنا البطلة سيكون قاسياً جداً .»