ورقــة سلام بيضاء
في خضم المرحلة الحالية وما تمر فيها الدولة من أمور معقدة وشائكة! ومنعطفات خطيرة على السلم المجتمعي، وبعد دعوة السيد مقتدى الصدر اعزه الله الى شيوخ العشائر للسيطرة على الأنفلات الامني ..
نقترح مايلي: –
– تتحمل الدولة مسؤولية الأمن الداخلي والامن المجتمعي، وحماية هيبة الدولة وتطبيق القوانين الصادرة، بدعم من القضاء.
– على الحكومة والبرلمان، إصدار قوانين جديدة، وتعديل قوانين صادرة تتلائم مع متطلبات المرحلة،
– على الحكومة والبرلمان، تعديل قانون الحريات الشخصية والمجتمعية وبالذات الخاصة بالتظاهر وجعلها تتلائم مع إفرازات المرحلة.
– إبعاد العشائر عن الأرهاصات التي تحدث خوفاً من الإنزلاق في حرب أهلية لا تحمد عقباها.
– على العشائر توحيد صفوفها ونبذ خلافاتها وأحتواه المشاكل الحاصلة هنا وهناك . وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
– أن تكون العشائر وشيوخها الظهير القوي للدولة والوقوف معها من اي خطر خارجي، أو محاولة الالتفاف على الدولة.
– احترام القوات الأمنية بكافة صنوفها ولايجوز بأي حال من الأحوال، الاعتداء عليها لأنها تمثل هيبة الدولة ومرتكزها.
والله من وراء القصد
مهدي الجابري – النجف
