وتوّج الصبر بالإنتصار – خليل ابراهيم العبيدي
لم يشهد العالم في تاريخه الحديث شعبا تشبث في ارضه برغم الرصاص وقصف الطائرات ، ومحو مقصود للبنايات ، كشعب غزة ، وعمليات اسرائيل في التجويع والترهيب والتيئيس كانت بالاتفاق مع ترمب تهدف الى نزع الانتماء إلى الأرض تمهيدا لتحويلها إلى بؤرة رأسمالية قريبة من اسرائيل تحت لافتة الاستثمار السياحي ( ريفيرا الشرق الأوسط ) وقد نشرت بعض الصحف أن الولايات المتحدة كانت تهدف الى جعل غزة متزوعة العرب ، ومركز مالي كبير ينافس دبي ، وكان الرئيس سيستثمر أموال طائلة في إقامة الفنادق وانشاء البنوك .
أن صمود شعبنا هناك افقد ننياهو توازنه وزاد من ثرثرة الرئيس ترمب ، وكان الاثنان سيقعان في المزيد من الانكسار أمام وحدة للعالم لم يشهدها التاريخ السياسي ، مم دفع بهما للتراجع أمام فكرة التهجير والتقدم نحو الحل ووقف التدمير ، الف تحية للمفاومة الحقيقية ، والف سلام لاهل غزة الكرام ، فقد عجز أمام صبرهم الوصف وقل الكلام .